إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضيف الاسبوع1

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    #46
    رد: ضيف الاسبوع1

    [center:ee9a00bb41][table=width:70%;:ee9a00bb41][cell=filter:;:ee9a00bb41][align=center:ee9a00bb41]اعزائي مرتادي هذا اللقاء


    هذه مشاركه خارجيه تشرفنا بها من الاستاذ الكاتب عبدالمجيد الزهراني ارسلها بالبريد موجهاً فيها التحيه

    وبعض الاسئله للاستاذ جهاد

    وانا هنا اضعها بين ايدي الاستاذ جهاد


    واشكر الاستاذ عبدالمجيد الزهراني جزيل الشكر على هذه المشاركه واتشرف بدعوته لمشاركتنا في

    منتدانا وان لا يحرمنا من مقالاته المميزه ولن نكون طماعين ونثقل عليه فيكفينا القليل الدائم[/align:ee9a00bb41]
    [/cell:ee9a00bb41][/table:ee9a00bb41][/center:ee9a00bb41]


    [center:ee9a00bb41][table=width:70%;:ee9a00bb41][cell=filter:;:ee9a00bb41][align=center:ee9a00bb41]حتى القدس


    1 - جهاد غريب , إسم خليط من الجهاد والغربة , تماماً كخريطة فلسطين :
    كيف تحسّ عندما يردد ياسر عرفات : ( حتى القدس ) ؟
    2 - جهاد إبن حقيقي ومشمس للصحافة السعودية , وتحديداً جريدة الوطن , كيف يقرأ جهاد صحافتنا ؟.
    3 - جهاد : على المستوى الإنساني , من أرق وأوفى وأطيب خلق الله الذين من الممكن ان تمنحك إياه الحياة ,
    وعلى المستوى الكتابي : جهاد يكتب مقالاً يجعلك تجلس لتقرأ .
    حدثنا عن هموم الكتابة والأنسان لديك ؟.
    4 - كيف تعامل جهاد مع مفردة ( الحنين ) , الكبيرة والمؤلمة ؟ [/align:ee9a00bb41]
    [/cell:ee9a00bb41][/table:ee9a00bb41][/center:ee9a00bb41]
    [center:ee9a00bb41][table=width:70%;:ee9a00bb41][cell=filter:;:ee9a00bb41][align=center:ee9a00bb41]عبدالمجيد الزهراني
    كاتب بالوطن السعودية
    __________

    لك حبي من البحر الجداوي , حتى الرياض[/align:ee9a00bb41]
    [/cell:ee9a00bb41][/table:ee9a00bb41][/center:ee9a00bb41]

    تعليق


      #47
      تابع المحطة التاسعة مع محسن المسردي

      [align=justify:90605821a6]2- لقد أبحرت بنا في قضيتنا الأساسية القضية الفلسطينية ، وسيكون هذا الموضوع مرجع غني بالمعلومات المهمة عن القضية ، وأشرت في أحد الردود إلى " الترانسفير " وهو الزحف إلى الأردن ، وقد كنت أسمع بهذا المصطلح كثيراً ، وهناك أيضاً مصطلح آخر وهو فك الارتباط عن الفلسطينيين ، هل لك أن توضح لنا أكثر بهذا الخصوص.[/align:90605821a6]

      أولاً : " الترانسفير " :

      [align=justify:90605821a6]في الحقيقة الترانسفير كلمة إنجليزية تعني ترحيل وهو المعنى الذي يريد اليهود أن نتعود نحن العرب عليه ونقوله دائماً بينما هو نزوح ، وأبعد من ذلك هو تشريد الشعب الفلسطيني وزيادة عدد لاجئيه ، أما مصطلح " الترانسفير " فيحمل الكثير من المفاهيم نسجتها السياسة الإسرائيلية، فمنها ظاهري وهو :
      فكرة التبادل السكاني وتقوم هذه الفكرة على إقامة - باتفاق دولي - دولتين لشعبين على ضفتي نهر الأردن ، ويستعمل هكذا أمام المجتمع الدولي كمخدر للمعنى الباطني الذي يقضي الترحيل الجماعي للفلسطينيين وقد ظهر هذا المصطلح لأول مرة في عام 1937م ، حيث قدمت اللجنة الرسمية البريطانية تقريرا يتضمن توصية لحل النزاع الإسرائيلي - العربي من خلال ترحيل العرب عن الدولة اليهودية ، بعد ذلك جاء الحديث عن هذا الترحيل بكل أنواعه كما يلي :[/align:90605821a6]

      [align=justify:90605821a6]1- ترانسفير بالاتفاق : هذا الترحيل يصبح قائم حين تتوصل دولتان فيما بينهما إلى اتفاق يقضي بنقل سكان مدنيين إلى مكان آخر من أجل السلام ، وإقامة - باتفاق دولي - دولتين لشعبين على ضفتي نهر الأردن .[/align:90605821a6]
      [align=justify:90605821a6]2- الترانسفير القسري أو كما يطلق عليه " الترحيل من خلال قتال " : هذا الترحيل يستند على قاعدة تقول بما أنه لا توجد حرب نظيفة ، فقد أتخذ الإسرائيليين شعاراً ينادون به وهو " أن من يشن الحرب ضد " شعب إسرائيل " سيدفع مقابل ذلك نزوحه عن بيته و مكان سكنه ويستلزم الإرهاب المنظم كالقتل والسلب والنهب وهدم البيوت وقطع الماء والكهرباء والتعذيب ، حتى يلجأ الطرف الأخر على الرحيل قسراً ، ولا ننسى وضع المعوقات أمام تنقل الفلسطينيين وإنتشارهم في الأراضي الفلسطينية ، وذلك مثل سعي الإسرائيليين لبناء الجدار العازل .[/align:90605821a6]

      أما الهدف واحد في كلا الحالتين وهو ترحيل العرب من المناطق المقترحة للدولة اليهودية

      وهناك نوع أخر من " الترانسفير " وهو الترحيل الطوعي : وهذا يخص اليهود المهاجرين الذين نفذوا " ترانسفيرا طوعيا " و نزحوا من أنحاء العالم من أجل التجمع حسب مزاعمهم في " أرض الميعاد " .

      ثانياً : فك الارتباط مع الفلسطينيين

      [align=justify:90605821a6]باختصار هي خطة سياسية ‏للانفصال عن الفلسطينيين من جانب واحد ، إذا فشلت المحادثات مع السلطة الفلسطينية في ‏تنفيذ خارطة الطريق المدعومة أميركيا ، والتي تقضي بإقامة دولة فلسطينية ، وهذه الخطة بالتأكيد ، سراب لخداع العالم ، وبمعنى أخر أقول :
      إن إسرائيل ستطبق إجراءات أحادية الجانب أطلقوا عليها اسم " خطة فك الارتباط " في حال لم يلتزم الفلسطينيون بتنفيذ تعهدهم ‏بموجب خريطة الطريق التي لم يتفقوا عليها حتى الآن .[/align:90605821a6]

      إنتهت الإجابة ......... والله أعلم .

      تعليق


        #48
        تابع المحطة التاسعة مع محسن المسردي

        [align=justify:b3135c02cf]3- الشعر صوت مسموع ومؤثر وما أدل على ذلك إلا قصيدة الدكتور غازي القصيبي في الإستشهادية آيات الأخرس ، وما تلا ذلك من تبعات وأثارت تلك القصيدة البرلمان البريطاني ، هل ترى بأن الشعر يمكن أن يصنف ضمن أعمال المقاومة ؟![/align:b3135c02cf]


        [align=center:b3135c02cf]كلنا يعرف حسان بن ثابت
        شاعر الإسلام الذي كان يستنهض المجاهدين في الفتوحات الإسلامية
        وهذا أمر واقع فعلاً !
        الكل سمع عنه .
        أما الآن وقد تغيرت أدوات الحرب ومنهجيته
        إلا أن الشعر باقي في تأثيره
        لا مجال ولا محال للتقليل من شأنه
        أما عن مفردة التغيير في وقتنا الحاضر فتستوجب التحقيق من التالي : [/align:b3135c02cf]
        [align=justify:b3135c02cf]من هو الشاعر ؟ ، وما هي كلمات شعرة ؟ ، وما هو تاريخه الشعري ؟ ، ولمن كان وما زال يوجه قصائده ؟ .[/align:b3135c02cf]

        أما عن سؤالك غير المحدد وهو :
        هل ترى بأن الشعر يمكن أن يصنف ضمن أعمال المقاومة ؟
        [align=justify:b3135c02cf]أي مقاومة تقصد ! ... الفلسطينية مثلاً ، أقول : نعم وبإمكانك الدخول إلى موقع " حماس " لتجد المكتبة الصوتية مليئة بالأناشيد والقصائد التي تشحذ همم الجمهور الفلسطيني والتأثير فيه للتبرع بروحه أو ماله تجاه قضيته من بوابة " حماس " ، وهكذا قيس على باقي الأحزاب السياسية ، ولكن كل على طريقته .[/align:b3135c02cf]

        [align=justify:b3135c02cf]ومن جهة أخرى هناك نموذج من الشعراء الفلسطينيين يعتبرون أنفسهم داخل سرب المقاومة مثل فدوى طوقان ( رحمها الله ) ، ومحمود درويش وغيرهما الكثير ، بل ويعتبر أغلب الجمهور الفلسطيني أنهم مناضلون ومقاومون بقصائدهم الاحتلال .[/align:b3135c02cf]

        [align=justify:b3135c02cf]أنا أعترف أن القصيدة تتعامل في الغالب مع الحس الحماسي داخل الإنسان فتشحنه ، وتؤهله لفعل أي شيء ، لكن !
        في زماننا هذا يجب التفكير ألف مره قبل الخوض في معركة
        لأن القضية هنا مختلفة عن السابق حيث كان كل رجل ضد رجل أخر مثله
        أما الآن فبإمكان رجل واحد أن يهدم قرية بأكملها ، والذي أتاح هذا هو التكنولوجيا
        وفي زماننا هذا بإمكان رجل أن يدمر أمة بأكملها ، بل أمم ، والذي أتاح هذا هو الهيمنة وأكثر شاهد على هذا هو ما فعله بوش بأفغانستان والعراق ،
        لقد أخذ قرار بالمعركة دون الرجوع إلى مجلس الأمن ثم نفذ ، وبعد ما انتهت الحكاية أتت إليه الموافقة بنفسها .[/align:b3135c02cf]

        [align=justify:b3135c02cf]بالله عليك يا محسن !
        ماذا فعلت قصيدة القرني عن الفلاح العراقي الذي أسقط مروحية أباتشي ؟
        أنا لا أقول أنها لم تؤثر ، لكنني أقول : [/align:b3135c02cf]
        [align=justify:b3135c02cf]ماذا يفعل تأثيرها أمام أزارير موجودة في لوحة تحكم إطلاق صواريخ نووية ، قد تكون موجهة سلفاً نحو أمة بأكملها ! [/align:b3135c02cf]
        كم طفل فلسطيني ، أفغاني ، عراقي أنقذ من الموت بفعل هذه القصائد ؟
        [align=justify:b3135c02cf]بالرغم من حقيقة وجود آلاف القصائد مثلها وأفضل منها ! إلا أنها لم تصنع كلها جميعاً الذي صنعته غيرها في السابق .[/align:b3135c02cf]
        إذن !
        التأثير موجود في أيامنا هذه وفي السابق ، ولكن فعل هذا التأثير ومقاييسه اختلفت .

        لا أريد الإطالة أكثر ، وأحسب أن المعنى من كلامي هذا قد بلغكم ..... والله أعلم

        تعليق


          #49
          تابع المحطة التاسعة مع محسن المسردي ... السؤال الأخير

          4- هل أنت متفائل بمستقبل الأمة الإسلامية ؟! ، وتوقعاتك بما ستصبح عليه الحال ؟!

          [align=justify:1e642497e6]لا يمكن الحديث عن المستقبل ما لم نملك مهارة التنبؤ وأدواته التي تعتمد على معطيات ومتغيرات الحاضر الذي نعيشه .[/align:1e642497e6]
          [align=center:1e642497e6]وقبل البدء في جمع ودراسة كل هذه المعطيات والمتغيرات
          لا بد أن نحدد المسار الذي نريد أن نمضي فيه
          كالحديث مثلاً عن الخطط الآمنة لبناء المستقبل ، واستعراض كافة تحدياته
          فمن هذا المنطلق :
          يجب أن نستعرض الماضي لتوخي الحذر وتفادي اللدغ مرتين من جحر واحد .[/align:1e642497e6]

          وبما أن الحديث عن المستقبل وفقاً للسؤال أعلاه
          ينحصر فقط حول مستقبل الأمة الإسلامية ومدى التفاؤل أو عدمه لهذا المستقبل
          فلن أتناول المستقبل من كل الزوايا كالمستقبل السياسي والاجتماعي والثقافي ... الخ
          ولكن !
          يجب أن نتفق على معنى كلمة " مستقبل " في هذا السؤال
          وإلى أي مدى يجب أن نتناول المستقبل فيه !

          فـ كلمة " مستقبل " كما أفهمها لها ثلاثة أبعاد :
          1- بعد قريب
          لا يتعدى مستقبل الأجيال التي تلي أجيالنا ، وبعبارة أخرى مستقبل أبناؤنا .
          2- بعد متوسط
          يتناول ما بعد جيل أبناؤنا حتى نصل إلى جيل أبناؤهم وأبناء أبناؤهم وربما أبعد من ذلك .
          3- بعد بعيد
          يذهب بنا إلى أبعد من البعدين أعلاه حتى ما قبل يوم القيامة .

          ووفقاً للأبعاد الثلاثة أعلاه سأجيب بما يلي :
          [align=justify:1e642497e6]البعد القريب : أنا غير متفائل على الإطلاق ، أما الحال فأتوقعه أدهى وأمر .
          البعد المتوسط : تفاؤلي فيه بسيط جداً ، أما الحال فأتوقعه غامض وغير واضح الملامح .
          البعد البعيد : أنا متفائل جداً ، أما الحال فأتوقعه أفضل بعد ظهور المسيح أبن مريم وقضاؤه على الأعور الدجال . [/align:1e642497e6]

          [align=center:1e642497e6]هذا والله أعلم[/align:1e642497e6]

          تعليق


            #50
            فوق .... أدهشني تعديل مشاركتك هنا !

            [align=center:c68f35f335]فوق
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            لقد إحترمت رأيك وصراحة موقفك
            لكنني !
            تفاجئت بالتعديل
            لقد قطعت علّي الإجابة التي كنت أحضرها لك .
            أرجو أن لا يتعدى أسباب تعديل مشاركتك هنا
            حاجة في نفسك
            قضيتها
            وسأحزن جداً
            لو كان سبب تعديل مشاركتك هو :
            تدخل الأخرين
            تحياتي ......................... لك
            وأكثر الله من أمثا.......... لك

            [/align:c68f35f335]

            تعليق


              #51
              السلام عليكم


              استاذ جهاد


              بالنسبه لمشاركت الاخ فوق التي تم تعديلها


              يجب ان يعلم الجميع اننا لم نتدخل بها لا من قريب ولا من بعيد بل بالعكس انا معجب برأي الاخ فوق ولكنني مؤمن بالتدرج والتطور المدروس وسياسة الخطى الثابته ولا اوافق على القفز على الزمن ولانعطاف بزوايا حاده


              وعلى العموم الفكره وصلت وانت مخير في ان ترد او لا ترد

              ولك اجمل تحيه

              تعليق


                #52
                رد: ضيف الاسبوع1

                السلام عليـــــــــــــــــــــــــــــــــــكم
                الأستاذ ناصر بن سالم
                الأستاذ جهاد غريب

                أردت التوضيح بأني قمت بتعديل مشاركتي بمحض أرادتي و ذلك للأسباب التاليه:

                1- المشاركه لم تكن اسئله للضيف الكريم بل كانت مجرد رأي
                2- أعتقادي أن الرساله هدف المشاركه وصلت لمن يهمه الأمر
                3- علمي بأنني أقترفت ذنب "حرية التغبير" ....... وبعدها تبت
                4- مثل ما قال ناصر تجاوزت السرعه المسموح بها "- 120 كلم" و أيضاً أنحرفت عن الطريق المتجه "الي الخلف"


                أكرر أعجابي بشخصيكم الكريمين و لكم مني دائمأ خالص التقدير

                فوق

                تعليق


                  #53
                  هضم المعنى في بطن الشاعر فقط ! ، أما المشاركة فهي ملك للجميع

                  [align=center:518cdb0d5f]الحر فوق
                  الكريم ناصر بن سالم
                  شكراً لكما على التوضيح
                  ولا تعليق بعد الذي قرأته هنا منكما
                  [/align:518cdb0d5f]

                  تعليق


                    #54
                    المحطة العاشرة .. مع عبد المجيد الزهراني

                    في الحقيقة أريد توجيه كلمة هنا للأستاذ / ناصر بن سالم
                    [align=justify:3fec131655]" مع بالغ الشكر والتقدير لك يا عزيزي لما تبذله من جهد لإنجاح هذا اللقاء ، وإنني أثمن كل هذا لك عرفاناً ومحبه " . [/align:3fec131655]

                    أما عبد المجيد الزهراني
                    هذا الكاتب الشاعر الذي أذهل الجميع بكتاباته وطرحه وتناوله القضايا الحساسة في شعره
                    فله مني كل تقدير واحترام لمبادرته الطيبة
                    عندما عرف أن ضيف الأسبوع في منتدى شبكة جاش العربية هو جهاد غريب
                    قرر أن يشاركنا هذا اللقاء من خلال أسئلته القصيرة ، إلا أنها تمثل لي الكثير
                    لأنها تقف عند محطات جميلة من عمري .

                    والآن إلى السؤال الأول
                    [align=justify:3fec131655]1- جهاد غريب , اسم خليط من الجهاد والغربة , تماماً كخريطة فلسطين : كيف تحسّ عندما يردد ياسر عرفات : ( حتى القدس ) ؟[/align:3fec131655]

                    [align=justify:3fec131655]كعادتي يا أحبابي سأبدأ بمقدمة توضح معنى عبارة " حتى القدس " التي تحمل الكثير من المعاني ، وقد وردت على لسان ياسر عرفات ضمن خطاباته ومقابلاته ، كما يلي: [/align:3fec131655]

                    [align=justify:3fec131655]1- " معاً وسوياً جنباً إلى جنب حتى القدس " .
                    2- " إن شاء الله معاً وسوياً حتى القدس حتى القدس ".
                    3- " معاً وسوياً حتى القدس الشريف ".
                    4- " سنتابع معاً وسوياً حتى القدس بعونه تعالى " .
                    5- " معاً وسوياً حتى النصر، حتى القدس حتى النصر، حتى القدس الشريف، عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة " .
                    6- " يا أخوتي يا أحبائي يا شعبي يا شعب الجبارين ، معاً وسوياً حتى القدس الشريف، وإن شبلا من أشبالنا وزهرة من زهراتنا سيرفع العلم الفلسطيني فوق القدس الشريف، إن الله لا يُخلف وعده، فمعاً حتى القدس " .
                    7- " بوركت تضحياتكم وبوركت وقفتكم ومعاً حتى القدس الشريف " .
                    8- " شكراً لكل طفل ولكل رجل وامرأة ولكل مجاهد ولكل جريح وكل معتقل ولكل الأبطال ، معاً وسوياً نحو القدس والدولة الفلسطينية المستقلة " .
                    9- " لا تنازل عن العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية ، ومعاً وسوياً حتى القدس ، حتى القدس ، حتى القدس " .[/align:3fec131655]

                    [align=justify:3fec131655]وهذه العبارة " حتى القدس " تحمل مدلولات كثيرة فسرها ياسر عرفات ضمن خطاباته حيث جاءت تلك التفسيرات على لسانه كما يلي :[/align:3fec131655]

                    [align=justify:3fec131655]1- " حتى تحقيق أهداف وأماني شعبنا بالحرية والاستقلال وعودة اللاجئين ".
                    2- " بدأت مسيرة الشعب الفلسطيني بعد نكبته في عام 1948م ،من أجل الوطن الغالي الفلسطيني، فلسطين الحبيبة، ومن أجل مستقبل هذا الشعب وأجياله حتى يعيش حراً كريماً عزيزاً في وطنه فلسطين ".
                    3- " إن شاء الله نلتقي في القدس " .
                    4- " ضرورة الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الفلسطينية والدفاع عن المقدسات حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف " .
                    5- " أنه مهما تعدد المؤامرات وكثرت المحن والصعاب فالشعب الفلسطيني ماضٍ حتى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال التام في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ".
                    6- " هيهات هيهات أن تلين لشعبنا قناة ، وإنا هنا صامدون حتى يأتي الفرج القريب من الله ".
                    7- " تحقيق إرادة الشعب الفلسطيني بتحرير أرضه، وإقامة دولته، ورفع أعلام الاستقلال فوق مآذن القدس وقبابها في القدس الشريف " .
                    8- " لا تنازل عن مدينة القدس ".
                    9- " تأكيداً على أن هوية القدس العربية والإسلامية " .
                    10- " استمرار المقاومة حتى رحيل الاحتلال " ، وكان هذا عبارة عن وعد الرئيس الفلسطيني لشعبه وتعهد منه برفع العلم الفلسطيني على القدس.
                    11- " الاستمرار في نهج المقاومة والقتال حتى يرحل الاحتلال مدحورا عن أرضنا ومقدساتنا ".[/align:3fec131655]

                    أما عن إحساسي عندما يردد ياسر عرفات هذه العبارة وما تحمله من معاني فهو :
                    [align=justify:3fec131655]لا يزيد عن اعتباره أسلوب خطابي موجه من قائد إلى شعبه بغرض استنهاض الحماس والشجاعة والتلويح بالأمل ، وكأنه بهذا يحاول بث الطمأنينة والاستقرار في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني الذي يبحث عنهما أبداً .[/align:3fec131655]

                    تعليق


                      #55
                      تابع المحطة العاشرة مع عبد المجيد الزهراني

                      [align=justify:5642aab7f3]2- جهاد ابن حقيقي ومشمس للصحافة السعودية , وتحديداً جريدة الوطن , كيف يقرأ جهاد صحافتنا ؟.[/align:5642aab7f3]

                      إن هذا السؤال العنقائي يفرز تساءل مهم وهو :
                      [align=justify:5642aab7f3]ماذا تقصد يا عبد المجيد بكلمة " صحافتنا " ، هل المكتوبة أم المطبوعة أم العامة أم المتخصصة أم النخبوية أم الإلكترونية ؟ أم كلها جميعاً !. [/align:5642aab7f3]
                      إذا كان المقصود بالصحافة العربية فالحديث عنها يطول ولكن أختصرها بالجملة التالية :
                      الصحافة العربية أكثر الأسباب شيوعاً لهبوط في الضغط وهزة في الدماغ و صمت في القلب.

                      تمهيد :
                      [align=justify:5642aab7f3]إن عمومية السؤال سيقحمنا في تناول الثورة الإعلامية والحديث عن الصحافة المحلية وشجونها، وروادها ، والرسمية منها ، وغير الرسمية ، والخوض في الصحافة المركزية واللامركزية ، والصحافة الحرة والمهاجرة والمستقلة وصحافة الشتات ، و مفهوم الحرية في عالم الصحافة العربي والغربي، ومفهوم المجتمعات الديمقراطية حول وسائل الإعلام ووصفها بـ السلطة الرابعة. وكل هذا يثبت لنا أن الإعلام أصبح اليوم، أحد العناصر الأساسية في حياة الإنسان المعاصر سواءً في المجتمعات المتطورة، أم المجتمعات النامية ، وتعتبر وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية إحدى المفاهيم المتداولة في عالم الصحافة .[/align:5642aab7f3]


                      مقدمة :
                      [align=justify:5642aab7f3]إن وسائل الإعلام في المملكة والخليج العربي هي وسائل إعلام مركزية ، وبالتالي فإن السلطة اليوم تسيطر تماما على وسائل الإعلام هذه تاركة لها هامش محدود للتغطية الموضوعية للأحداث في البلاد ، وليس بالضرورة اعتبار هذه السيطرة هي مصادرة للحرية الإعلامية ، لأنها وبكل بساطة مصنفه لتكون وسائل إعلامية مركزية يتحكم بها النظام الحاكم لخلو هذا النظام من التعددية السياسية وإخضاع سلطته تحت وطأة توريث الحكم - والحديث هنا - عن دول مجلس التعاون الخليجي قاطبةً وبعض الدول العربية التي :
                      - لا تقر بالتعددية السياسية
                      - لا تسمح لسلطة الأعلام أن تنفذ ، بل تجعلها رهن الانحسار .
                      - تخمد أية محاولة لظهور إعلام ينادي بتقليص المركزية . [/align:5642aab7f3]

                      [align=justify:5642aab7f3]لذا لا توجد صحافة مركزية تعيش تجربة الصحافة الحرة وتصل إلى نشوتها , لأنها و لأسباب اقتصادية بالدرجة الأولى, بقيت تحت سيطرة السلطة التنفيذية . [/align:5642aab7f3]

                      [align=justify:5642aab7f3]ويخلط الكثير بين مفهوم الإعلام المركزي والإعلام اللامركزي مما ظهر تباين في وجهات النظر حول مفهوم الإعلام ، وبما أن الحديث عن الصحافة فسأتناول كلمة " صحافة " بدلاً من كلمة " إعلام " والتركيز على ما يخصها فقط ، وذلك لتصويب الإجابة نحو السؤال .[/align:5642aab7f3]

                      [align=justify:5642aab7f3]أعود مجدداً لتباين وجهات النظر والمفاهيم الخاطئة أحياناً حول الصحافة لدى البعض حيث يعتبرون أن الصحافة يجب أن تعمل لصالح مؤسسات الدولة والسلطة التنفيذية فيها ، لذا ما هي إلا أجهزة تصنت على الجماهير ، أو ربما مرآة ترى السلطة التنفيذية من خلالها ردة فعل الشعب على قراراتها ، بينما يرى آخرون أن الهدف من الصحافة هو كشف فساد أجهزة الدولة.[/align:5642aab7f3]

                      ومن نماذج التباين في مفهوم الصحافة ما يلي :
                      [align=justify:5642aab7f3]- الصحافة تطبيع بين مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع وإعادة بناء الروابط ومد الجسور بين الحاكم والمحكوم ، بينما يرى آخرون أن الصحافة باعث فضولي أحياناً وأحياناً أخرى قذف علني.
                      - ويقول البعض أيضاً الصحافة رسالة ومسؤولية ومصداقية وتقديم الحدث الملائم في الوقت الملائم ، بينما يرى آخرون أن الصحافة حرية وشهرة .[/align:5642aab7f3]

                      [align=justify:5642aab7f3]أقول : أن كل هذه الآراء تخضع للخطأ والصواب إذا فرقنا بين الصحافة المركزية والصحافة الغير مركزية والصحافة الحرة المستقلة والصحافة المحكومة من قبل السلطة أو الأحزاب السياسية ومنظماتها والهدف الحقيقي الذي من أجله يتم بناء هذه الوسيلة .[/align:5642aab7f3]

                      على كل حال ، لن أخوض كل هذه الجولات !
                      وسأكتفي بالحديث عن سلبية الصحافة السعودية وكيف أقراءها كما يلي :

                      [align=justify:5642aab7f3]- إشكالية المنهج والرؤية في الخطاب الإيديولوجي على المستويين العالمين الغربي والعربي.
                      - توافر تقنية مهنية متطورة وعلى الرغم من ذلك فإن أغلب المحاولات تخفق دائماً في مسايرة التطور ومواكبة عجلة التنمية، لأنها أي المحاولات تعتمد على الحظ لا على المهنية، والكادر الصحفي مشغول بأناقته اللغوية عن موضوعية طرحه .
                      - مطبوعات ذات اهتمامات عامة واسعة، تستهدف التوزيع الجماهيري إلا أن التأثير النفسي والاجتماعي فيما تنشره هذه الصحافة متواضع ، حيث لا أثر لمطبوعات تخاطب جمهوراً من نوع خاص إلا من خلال صفحات المرأة، والفن، والأدب، والاقتصاد، والرياضة، والصناعة، والزراعة، والسينما، والمسرح ، والتلفزيون..الخ ، وبمعنى أخر لا وجود للصحافة المتخصصة ( سيرد تعريف لها لاحقاً ) ، إنما صحف تقدم مادة متخصصة لجمهور عام من القراء كالصحف الرياضية والمجلات الفنية التي تقدم مادة متخصصة لجمهور عام غير متخصص، وهذه الصحف والمجلات تجد إقبالا واسعا من فئات مختلفة الأذواق والاهتمامات، فتركز عليها وهي بهذا لا تخدم إلا الجمهور ذو الثقافة العامة ، أما الجمهور نصف المثقف فلا تشبعه هذه المواد وكذلك الحال على الجمهور ذو الثقافة العالية ، وهذا للأسف لا ينمي في الجمهور ثقافته بل هذا يكون على حساب المعلومات التي تنشرها الصحف حول مجالات النشاط الإنساني المتعددة، كالسياسة، والاقتصاد، والاجتماع، والأدب، والعلم، والفكر، والدين....الخ.
                      - تواضع إصدار ملاحق تهتم بشؤون دولة أو قارة معينة ، ولم يتاح لها حتى الآن إجراء المقابلات الصحفية الخارجية أو إعداد التحقيقات الصحفية الخارجية ، بل اكتفت من الخارج بالاعتماد على الوكالات الدولية لنقل التقارير الصحفية بدلاً من كتابتها ، وكذلك الحال حول التعليقات الصحفية الخارجية ، وبات دور المحررون في الشؤون الخارجية ترجمة برقيات وكالات الأنباء العالمية وإعادة صياغتها تمهيداً للنشر ، إلى جانب متابعة غالبية ما ينشر في الصحف الأجنبية أو ما يذاع في الإذاعات الأجنبية لاختيار ما يصلح منها للنشر.
                      - لا علاج حقيقي حتى الآن للمصاعب المالية التي ما زالت تواجهها بعض الصحف السعودية [/align:5642aab7f3]

                      هذا ما يحضرني الآن .
                      أما عن إيجابيات الصحافة السعودية فسأترك الإجابة لهيئة الصحفيين السعودية ، بعد أن يمارسوا مهام عملهم في الهيئة .

                      تعريفات ومصطلحات :
                      المصدر أ. عوني عبد الفتاح عزام ، شبكة الإستراتيجية .


                      الصحافة المتخصصة :
                      [align=justify:5642aab7f3]هي صحافة الشؤون الخارجية ، الوسائل الإعلامية الخاصة بالطفولة ، الصحافة النخبوية في العالم ، ووسائل الاتصال المتخصصة حيث يعتقد أن أهميتها تقوم بما هو أكثر من مجرد نقل المعلومات، فهي تهيء منبرا للمناقشة ولنشر الأفكار والمبتكرات، ولتبادل الخبرات والتجارب، وقد تسعى مثل هذه الصحف والدوريات المتخصصة إلى التأثير على متخذي القرارات أو لتعزيز الإبداعية في كثير من المجالات مثل، السياسة والأدب والفنون والأعمال، وعلوم الطبيعة والحياة والتكنولوجيا، ووسائل الاتصال.[/align:5642aab7f3]

                      الصحافة النخبوية :
                      [align=justify:5642aab7f3]تتمثل في الصحافة الجادة ذات المستوى العالي، والتي اكتسبت مصداقية عالية عبر مسيرتها المهنية، ولديها القدرة على التأثير على قادة الرأي العام، ولا ترتبط مكانة هذا النوع من الصحافة بحجم التوزيع، ذلك أنها عادة ما تخاطب جمهورا ضيقا، ولكنه ذو نفوذ وسلطة في المجتمع.
                      كما يطلق عليها " صحافة المستوى الرفيع " الذي يميز محتوياتها إذ أنها غالبا ما تورد مناقشات ومناظرات فلسفية وأدبية، ودينية في غاية الأهمية والإثارة.
                      ويشير الباحث "جون ماريل" إلى أن البلدان التي كانت تستحوذ على صحافة نخبوية عالية (كما وكيفا) كانت تلك البلدان التي تمتلك العدد الأكبر من المعاهد الإعلامية المتخصصة، وبرامج التكوين ومؤسسات البحث في نظم الاتصال والإعلام..الخ.[/align:5642aab7f3]

                      ومن بعض أهم الصحف النخبوية في العالم ما يلي :
                      أشاهي (اليابان) ، نيويورك تايمز (أمريكا) ، تايمز (انجلترا) ، لومونـد (فرنسا) ، لافتقارديا أسبانيولا (أسبانيا).

                      هذا والله أعلم .

                      تعليق


                        #56
                        تابع المحطة العاشرة مع عبد المجيد الزهراني

                        [align=justify:4a53aa17f6]3- جهاد : على المستوى الإنساني , من أرق وأوفى وأطيب خلق الله الذين من الممكن أن تمنحك إياه الحياة، وعلى المستوى الكتابي : جهاد يكتب مقالاً يجعلك تجلس لتقرأ .
                        حدثنا عن هموم الكتابة والإنسان لديك ؟.
                        [/align:4a53aa17f6]

                        [align=center:4a53aa17f6]لا أستطيع الصمود يا عبد المجيد !
                        أمام عباراتك تلك ، حيث الغلو في صدقها ، والسمو في عزفها

                        عندما يقّيم عبد المجيد مقال واحد لي أو مجموعة مقالاتي !
                        أعرف أن هذا الرجل لا يقول إلا ما يمليه عليه ضميره الحي اليقظ

                        هذا الرجل يا أحبابي
                        علمني أن الورقة البيضاء التي تكتب عليها
                        تتنفس رائحة قلمك وتشرب حبره
                        وأن مدى صدق الكاتب ونقاء أسلوبه
                        إما أن يلوثها بالغبار وينفث عليها رائحة العفن
                        أو أن يضفي عليها عبيراً في مناخ يسوده التعقيم

                        علمني أن للكتابة أدبيات فهي ثقافة
                        تحترم الفاصلة ، ونقطة أخر السطر ، ولوازم التشكيل قبل
                        الحروف !
                        وتعطي للكلمات حقها حتى ولو أشار أحدهم بإصبعه إلي بعضها فحكم على استقرارها في سلة
                        المحذوف !
                        وتضخ في العبارات تأثيرات بلاغية وصوتيه وخيال مشروع الواضح منه و
                        المألوف !

                        علمني أن هذه الثقافة
                        تسخر ممن يلتصقون بها كما تسخر ممن أعطوا لأنفسهم حق الوصايا عليها .
                        علمني أن هذه الثقافة
                        لا تشبه المسواك ولا مسبحة اليد ولا حتى قلم الجيب الأمامي للثوب

                        هل أيقنتم !
                        لماذا لا يكذب عبد المجيد ، أينما وقف عند هذه المحطة ؟

                        عودة للسؤال الذي حاول جمع هموم الكتابة والإنسان في مفردة واحدة
                        أقول :
                        إن الكتابة عبارة عن رسالة إنسانية لحوار مكتوب .
                        فالإنسان يتنفس الكتابة كما يتنفس الهواء
                        فكلاهما يجلي بعض الهموم ويصفيها من شوائب الفهم الخاطئ للواقع
                        والتعبير عنه بالرضا أو السخط .

                        إن الكتابة الحقيقية :
                        هي وقفة مع الذات والتجلي في انبعاث الضوء من نافذة الحياة
                        والنظر إلى مشهد بزوغه قبل سدل ستارتها
                        وقبول العيش في الظلام والاستسلام لفرائصه .

                        لذا أنا لا أرى في الكتابة أنها
                        مجرد ممارسة الثقافة واستعمال مخزونها
                        في ظل عالم يمضي نحو تدمير بعضه البعض
                        نتيجة ما يحدث سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ... الخ .

                        ومن يفعل ذلك !
                        فقد ظلم نفسه والآخرين ( القراء )
                        لأنه بهذا يخلق أزمة تضاف إلى قائمة الأزمات الأخرى
                        ويفتح منافذ لليأس والإحباط
                        فضلاً عن بث الروح المعنوية وتعزيز التطلعات وشحذ الهمم للثبات والمواجهة .

                        وفي نظري !
                        يجب أن تكون الكتابة
                        مغزل يحيك خيوط الواقع المؤلم وهموم الإنسان وتراكمات الزمن
                        بأطياف الحلم وأقصد بالحلم هنا ( الطموح والتطلع )
                        وما هو دون ذلك !
                        يعتبر نقل أو إعلان
                        لا تسمح للمهارات أن تنفذ
                        بل يخلو هذا النوع من الكتابة من التفكير الإبداعي .

                        الكتابة لدي عبارة عن :
                        لوحة إرشادية تبعدني عن طريق الانتحار التجريدي للنفس
                        فهي تبعثر جثتي وتنثر أشلائي على ورقة
                        قبل أن تكون محاولة للعثور على نبرة صوت تميزني وسط ضجة الأصوات
                        وذلك بغرض !
                        بناء ذاتي والحصول على تأشيرة عودة لإنسانيتي التي تسربت مني ! ورحلت عني !
                        لتقبع هناك حيث البعد عن الغش والزيف الذي تملكني
                        فأصبح يطاردني !
                        حتى أسقطني في مستنقع ملوث بانتهاك حرمة التعبير والرأي
                        لقد صادر مني هذا المستنقع سكن الروح
                        وكل هذا بسبب هموم الواقع
                        وربما كان بسبب !
                        الحرمان والانكسار لفقدان الوطن
                        فكان هذا البلد ( السعودية ) هو
                        ملجئي وخندقي وتابوتي كما هي الكتابة عندي بالضبط .

                        أنا أعتبر الكتابة هي :
                        طائرتي الورقية ! وبالرغم من ذلك
                        لم يكن هاجسي من الكتابة هو :
                        البحث عن جناحين للتحليق بها مع الكتابة وإتقانها
                        بل كان الهاجس ومازال !
                        فيما سأقدمه من أفكار جديدة قابلة للتطبيق العملي
                        كما أنني أعي تماماً أن لكل كاتب حزام أمان !
                        متى ما أستخدمه !
                        قل هامش التوتر بعد اصطدام أفكاره مع الآخرين
                        وأقول اصطدام !
                        لأن غاية الناس لا تدرك
                        فبالتالي لابد من وجود شريحة بينهم تخالف طرحي
                        وبما أنني أحترم هذه الشريحة
                        لذا تجدني أحسب لها حساباً أكبر حجماً من وصفه متواضعاً
                        وأحاول أن أكون سخياً في التفكير والمراجعة عند هذه المحطة
                        حتى لا تكون هذه الشريحة طرفاً في معركتي الحقيقية مع الكتابة
                        ولا أسمح لنفسي أن تكون رهن العراقيل و رهن معوقات الاستمرار في الكتابة
                        بل أبرر لنفسي في بعض الأحيان !
                        أن الذي حصل لا يتعدى موجة رطوبة عالية تبقى لحين ثم تزول .

                        إذن !
                        غاية الكتابة لدي وهمومها :
                        ليست صناعة جهوراً كما هو الحال مع لاعب الكرة والفنان والممثل والراقصة أيضاً
                        بل هي صناعة نقاداً ومعقبين لكتاباتي
                        بغرض بعثرة الأفكار وتصحيح الفهم الخاطئ
                        من خلال أراء هؤلاء النقاد والمعقبين لما أكتبه !
                        بهذا يتجلى هدفي من الكتابة.

                        أما عن أسلوبي في الكتابة :
                        فلا أدعه يحتمل الوعظ لأنني لا أتقن مخاطبة الجانب الروحي
                        كما أنني أحاول الابتعاد عن !
                        العبارات الاستهلاكية وذلك بغرض الاحتفاظ على صلابة المحتوى والمضمون
                        وصمود الفكرة .

                        وأحاول أيضاً أن أجعل أسلوبي !
                        خالياً من الإنشائية التي يعمد إليها البعض باعتقادهم أنها منهجية تخلق سلاسة في الطرح .
                        وهذا باعتقادي ! خطأ لا يحتمل الصواب
                        لأن السلاسة لا تأتي بالإنشائية
                        بل تتجلى في البعد عن استخدام المصطلحات المهجورة ليس إلا
                        إلى جانب التركيز على المحتوى والمضمون في مخاطبة القارئ ذو الثقافة المتنوعة
                        والتأكد من وصلهما إليه :
                        بدون حشو وبدون مبالغة أو غلو في الوصف أو استخدام مفردات قد لا يراها القارئ
                        أكثر من استعراض أناقة لغوية
                        لأنني !
                        أؤمن بأن استنساخ الأشياء ليست من مهام الكاتب .

                        أخيراً !
                        أتمنى أن يتمثل أسلوبي في الكتابة
                        بأداة يسهل معها قطف ثمار المعرفة وآفاق الثقافة
                        وتقديمها للقارئ على شكل طبق من الفاكهة
                        حتى يستمتع في تناولها !
                        ثم يتمرد على الأفكار المطروحة فيها
                        ويعقب عليها ويصحح الخاطئ منها
                        تحت مظلة النقاش الجاد لا الجدل الهادم .
                        ومن منطلق أن الفضاء رحب ويستوعب كل الأصوات
                        فأنا لا أميل أبداً إلى فكرة التفرد في الطرح
                        مهما بلغت درجة الخبرة لدى الكاتب تجاه الموضوع المطروح .

                        هذا والله أعلم .[/align:4a53aa17f6]

                        إضاءة :
                        شكراً يا عبد المجيد لأنك بعثرة أنفاسي هنا
                        ومازلت أحاول إلتقاطها حتى الآن !

                        تعليق


                          #57
                          رد: ضيف الاسبوع1

                          [center:89d63071f4][table=width:70%;:89d63071f4][cell=filter:;:89d63071f4][align=center:89d63071f4]رساله بالبريد من ابو سمره[/align:89d63071f4][/cell:89d63071f4][/table:89d63071f4][/center:89d63071f4]

                          [center:89d63071f4][table=width:70%;:89d63071f4][cell=filter:;:89d63071f4][align=center:89d63071f4]سؤالي الي ضيف الاسبوع
                          1/ هل حققت جميع طموحاتكوما هو الذي تتمناه ان يحدث اليك ولم يحدث
                          2/هل حياتك تاثرت عندما تسمع في الخبار بما يحدث بالاراضي المحتلة وما هو الشعةر الذي يتبادر الي ذهنك وخاصة عن الجدار الفصل العنصري
                          3/ هل حدثت لك مشاكل لكونك فلسطيني سواء في الحياة الاجتماعية والعملية والعلمية كما يحدث في بعض الدول العربية
                          4/ وما هي الفعاليات التي تقدر ان تقوم بها تجاه القضية الفلسطينية بما انك كاتب من فلسطين
                          5/ ما هو شعورك عندما تنظر الي شاشات التلفاز وتري ما يحدث بالاراضي المحتلة من ابناء القردة والخنازير


                          وشكرا جزيلا لكم [/align:89d63071f4]
                          [/cell:89d63071f4][/table:89d63071f4][/center:89d63071f4]

                          تعليق


                            #58
                            رد: ضيف الاسبوع1

                            السلام عليكم


                            اعزائي سيكون هذا الاسبوع الاخير في اللقاء مع ضيفنا العزيز



                            ارجو ان كان هناك اسئله ان تطرح قبل يوم الجمعه الخامس من مارس



                            لأن اللقاء سيختتم يوم الجمعه ان شاء الله


                            وشكراً للجميع

                            تعليق


                              #59
                              تابع المحطة العاشرة .. وأخر سؤال ... من عبد المجيد الزهراني

                              4- كيف تعامل جهاد مع مفردة ( الحنين ) , الكبيرة والمؤلمة ؟

                              فعلاً ! مفردة الحنين كبيرة ومؤلمة .
                              ولكن ! كيف نشعر بها ؟

                              من وجهة نظري الخاصة أقول :
                              [align=justify:639cb96d8d]كلما زادت غيمة الصدق حجماً لدى الإنسان أمطرت له الحنين ، وكلما شعر الإنسان أنه بحاجة إلى الشفقة والرحمة والحنان في كل أمور دنياه ، تمخضت مشاعر الحنين لديه ، وتحركت بين جوانحه ، واستنبتت داخله كل المعاني الإنسانية النبيلة ، وتعاملت معها روحه بمنتهى الشفافية .[/align:639cb96d8d]

                              الحنين لغة من لغات القلب :
                              [align=justify:639cb96d8d]للقلب لغات ، يعجز اللسان استنطاقها ، وليس لها أصواتاً تمييزها ، ولا يسمعها إلا الإنسان الذي يعيش داخلنا ، إذا ما منحناه الفرصة لذلك ، فهذا الإنسان يسير في بعض الأحيان ! خلف أنفاس هذه اللغة ! وتوجيهاتها .[/align:639cb96d8d]

                              ومن بين تلك اللغات : الحنين
                              [align=justify:639cb96d8d]الذي يخاطب وجدان الإنسان ، ويراوده كلما شعر بأمطار العزلة والوحدة والغربة ، التي تزداد معها : أعباء الدنيا ونائبات الحياة ، لذا فإنني أخال الحنين وفقاً للمعطيات أعلاه هو:
                              عملية استحضار ذكرى طيبة ، وشكوى إلى الله وبث الأحزان إليه ، طلباً في استعادتها ، واسترجاع مناخها .[/align:639cb96d8d]

                              يمكن ملامسة أشياؤنا الداخلية بواسطة الحنين :
                              [align=justify:639cb96d8d]ترتفع قيمة الروح بـ الحنين ، وترتوي به النفوس الظمأى إلى الانفلات من كل قيد ، ويمكن التغلب به على البعثرة الفكرية وتلاشي الروح والجسد ، ويمكن به أيضاً ملامسة أشياؤنا الداخلية ، ووقف نزيفها ، وعدم السماح في ضمورها ونسيانها وهدرها ، مهما كانت ذاكرتنا طرية ، ومهما تبللت أرصفتنا بالملوحة .[/align:639cb96d8d]

                              الحنين ليست مجرد كلمة نرجسية :
                              بل هي متعة غامضة تجعل الإنسان قادراً على الظفَر لكرامته التي أهدرت وسفحت في هذه الأيام النفعية ، وهذه المتعة تصور مشهد لموجة تمرد على عقلانية الواقع الذي يصبح مؤلماً ! إذا ما طغى العدل والحرية والمساواة في التعامل بين كافة طبقات المجتمع ، وتحققت المطالب الدنيا والعليا لكل فرد فيه ، وهذا التمرد يشتعل من وقود العاطفة والخيال .

                              أما العاطفة
                              فتتجلى في شغف المصافحة .
                              وأما الخيال
                              [align=justify:639cb96d8d]فلا ينفك عن التأمل والسعي بإلحاح لاستحضار صفاء النفس ، حيث لا بؤس، ولا ألم، ولا صراع مع الخيال المتوازن الذي يحرِّر طاقاتنا القابعة في قاع النفس ، ويوظِّفها في فسحة من الأمل لتبني الفعل الحر
                              القادر على الإبداع والخلق ومكافحة التخثر الفكري البليد ، بعدما يحدد للأشياء قيمتها ، وللأمور معاييرها ، وللمدن الذهنية والعقلانية أحجامها ، ومساحاتها ، ومقدار المسافات التي تفصل فيما بينها .[/align:639cb96d8d]

                              الحنين يخاطب وجدان الإنسان :
                              [align=justify:639cb96d8d]هناك نماذج كثيرة لاستعمال مفردة الحنين التي غالباً ما تظهر بجلاء لدى الإنسان عند التراجع من مكانة كان قد بلغها في الأمس إلى ما هو أقل منها ، أو عند مواجهة واقع غير مرغوب فيه وبالتالي تفيض أمنياته في العودة لما كان عليه قبل مواجهة هذا الواقع ، وكذلك في حالات فقدان نعمة مادية ملموسة أو معنوية غير ملموسة كان يعيشها ، إلا أن الواقع فرض عليه أقل مما كان يأمل به ، أو أقل مما كانت عليه هذه النعمة في السابق ، وكل ما ذكرته ينطبق عليه الشعور بالألم ، ومن بين تلك النماذج - حسب فهمي لها - ما يلي :[/align:639cb96d8d]
                              [align=justify:639cb96d8d]1- حنين الوطن عند الغربة والابتعاد عن الوطن ، طلباً في العودة إليه .
                              2- حنين القلب عند فقدان الحبيب أو غيابه، هنا يستحضر صاحب هذا الحنين سوالف الأيام والذكرى الجملية التي كانت تجمعه مع حبيبه .
                              3- حنين الروح عند الشعور بالضيق والضيم والحزن والألم .
                              4- حنين الصمود عند الشعور بالذل .
                              5- حنين الكبرياء عند فشل خيار التنازل في قضية أو مسألة ما .
                              6- حنين العزوبية للمتزوجين وهو شعور مؤقت ! ينتاب كل طرف في معادلة الزواج .
                              7- حنين الزواج للأرامل ! رجالاً كانوا أم نساءً ، هنا يحمل الحنين المشاعر والأحاسيس الجميلة التي كانت عليه أثناء العِشْرة .
                              8- حنين الطفولة والصبا وأيامها الجملية عند بلوغ مرحلة الشباب ، وكذا الحال حنين الشباب عند التقدم في السن .
                              9- حنين روح المعنوية ونبض المشاعر والأحاسيس عند الشعور باليأس .
                              10- حنين المودة عند الشعور بالجفاء .
                              11- حنين التألق عند الضمور وكذلك الحال حنين الفوز عن الشعور بالخسارة أو لمسها فعلاً.
                              12- حنين التواصل عند الفراق أو الابتعاد .[/align:639cb96d8d]

                              [align=justify:639cb96d8d]وبالقياس على النماذج أعلاه ممكن اكتشاف الكثير منها ، إلا أنه لا يمكن حصرها ، لأن مفردة الحنين كما وصفها عبد المجيد كبيرة ومؤلمة ، وأنا أتفق معه على هذا الوصف.[/align:639cb96d8d]

                              أخيراً أقول :
                              [align=justify:639cb96d8d]إن الحنين إذا ما استقر في جوانح الإنسان ، فلن يتبخر منه ! إلا إذا توقف القلب عن النبض وسكت معه الدماغ إلى الأبد .[/align:639cb96d8d]

                              هذا والله أعلم .

                              تعليق


                                #60
                                المحطة الحادي عشرة مع أبو سمره

                                [align=center:70cf34ef5e]المحترم أبو سمرة
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                من حسن حظي أنك تتابع هذا اللقاء ، ومن ذوقك الرفيع المشاركة بطرح بعض الأسئلة فيه .
                                أقول لك أنني وبكل سرور سأحاول الإجابة على أسئلتك راجياً الكريم أن تنال رضاك ورضا الجميع .
                                هذا وبالله التوفيق [/align:70cf34ef5e]

                                1- هل حققت جميع طموحاتك، وما هو الذي تتمناه أن يحدث إليك ولم يحدث ؟ .

                                [align=justify:70cf34ef5e]لا يمكن أبداً للطموح أن يقبع تحت سقف ، فليس للطموح حدود ، بل آفاق تتفتح كلما عبرنا جسراً أو تقدمنا خطوة إلى الأمام ، وهذه الآفاق هي بذور التفاؤل في تربة الطموح .[/align:70cf34ef5e]

                                بكل بساطة وبتشبيه متواضع أقول :
                                [align=justify:70cf34ef5e]لقد تعلمنا الطموح ونحن أطفال من خلال لعبة السلالم والثعابين ، فكلما صعدنا سلم ظهر لنا أخر . إذن !
                                الطموح كهذا السلم ولكن يختلف عنه قليلاً ، بأننا نلامس في الواقع كل درجات هذا السلم على عكس منهجية اللعبة التي تجعلك تصعد هذا السلم مرة واحدة .[/align:70cf34ef5e]

                                على كل حال !
                                سأتابع فيما يلي الحديث عن الطموحات ، ووصفي لها بالسلم .

                                [align=justify:70cf34ef5e]كلما وصلنا إلى درجة في هذا السلم ، حفزنا نجاحنا هذا إلى التقدم نحو الدرجة التي تليها ، وهكذا .... ، حتى نبلغ أعلى درجة في هذا السلم ، لنرى آفاقاً أخرى ، وسلم أخر ، يحفزنا أيضاً للوصول إليه ثم الصعود به ، وهكذا .... ، إلى أن يتعطل الطموح لدينا – لا سمح الله – فتكون تلك هي النهاية . ولكن !
                                تختلف الموازين عند بعض الناس ممن يملكون الإرادة القوية .
                                فبها أي الإرادة يمكن دفع عجلة الطموح مرة أخرى لتدور وتحقق المزيد من النجاح . [/align:70cf34ef5e]

                                أستند على الكلام أعلاه وأقول :
                                لا يمكن لبشراً أن يحقق كل طموحاته !
                                ربما يستطيع تحقيق كل أهدافه ، هذا صحيح .

                                [align=justify:70cf34ef5e]لأن الأهداف ترسم ، حيث يتم تحديدها بكل دقة ، ثم توضع خطة زمنية لتحقيقها ، أما الطموحات فلا يمكن رسمها لأنها متجددة ومتغيرة ولا سقف لها ، وبالتالي لا يمكن وضع خطة زمنية لتحقيقها ، كما أنها معتمدة كل الاعتماد على الواقع والظروف التي تحيط بنا أكثر من الأهداف – وإن كانت الأهداف كذلك أيضاً ولكن بشكل أقل – لكنها ! أي الأهداف تعتمد في بعض الأحيان - وربما في أغلب حالاتها - على مساندة الآخرين ، وطرق الأساليب المختلفة مهما كانت صائبة أم خاطئة ، حسنة أم سيئة . لا يهم !
                                المهم بلوغ هذه الأهداف ، أما الطموحات فتعتمد كل الاعتماد على ذات الإنسان وأدواته هو ، شريطة أن تكون عبر قنوات صحيحة ومشروعة وحسنة بالدرجة الأولى ، ليتم بها إنجاز هذه الطموحات ، وغير ذلك لا يعتبر طموحاً .
                                ربما كانت أماني أو أحلام أو غير ذلك من جملة هذا النسق .[/align:70cf34ef5e]

                                اليأس قاتل الطموح ، ولا طموح بلا تفاؤل :
                                [align=justify:70cf34ef5e]الطموح في نظري له تركيبة ، حيث لا طموح من دون تفاؤل ولا تفاؤل من دون إيمان ولا إيمان من دون عمل ، من هنا أستطيع أن أقول : [/align:70cf34ef5e]

                                إن الشعور باليأس والاستسلام له يقتل الطموح، وسأشرح لكم الفكرة كما يلي :
                                [align=justify:70cf34ef5e]إن الإنسان الذي يعيش بداخلنا عبارة عن بناية كبيرة بها شرفات كثيرة والحقيقة أنها تركت مفتوحة يستلل من خلالها البرد والغبار ولا يتسرب منها إلا الطموح ، لذا يجب على هذا الإنسان أولاً أن يحدد الشرفات التي بحاجة إلى إغلاق ، حتى يستطيع أن يحتفظ بدفء الطموح داخل مساحة تحيطها أربعة جدران ثابتة على أرضية تفاؤل يكسوها سقف مصنوع من الأمل .[/align:70cf34ef5e]

                                أزعم أن الشرفة الأولى التي بحاجة إلى إغلاق هي ظلام الذاكرة :
                                [align=justify:70cf34ef5e]أسأل الله أن يذهب عنا ظلام الذاكرة بشموع الطموح ، حتى لا تشكل ظلام الذاكرة هذه طوقاً شائكً يعترض طموحاتنا ، وتجعلنا نحملق في حطام الفازة، بدلاً من جمع أمنياتنا المبعثرة ، وبالتالي تشعرنا بأن أجسادنا مجرد أيقونات فارغة على رفوف مكتبة غبية بجوار أحد أركان الغرفة، وربما صورة لنا بأن مشاعرنا محتبسة داخل إطار صورة ، لا نملك إلا أن نسمعها تصرخ دون أن نفعل لها شيئاً وربما نتجاهلها، ونعد قيودنا الكثيرة التي امتدت من المعصم حتى بلغت أكتافنا المعلقة على خارطة طينتنا المنهكة .
                                هناك ستتركنا هذه المشاعر نصارع ظلام الذاكرة، حتى يتسلل إلينا اليأس ويشربنا قطرة قطرة
                                وقتئذ ! لا أمل لنا في النجاة إلا إذا تسرب إلينا الطموح ، بفضل التفاؤل لنبدأ بهما في معالجة الموقف .[/align:70cf34ef5e]
                                هذا والله أعلم .

                                إلى هنا سأتوقف عن الحديث حول الطموح ، تمهيداً للإجابة على الشق الأخر من السؤال وهو :
                                ما هو الذي تتمناه أن يحدث إليك ولم يحدث ؟
                                [align=justify:70cf34ef5e]قبل الإجابة أريد التأكيد هنا على أنه لا توجد علاقة بين الطموحات والأمنيات ، ربما كانت الأمنيات مكملة للطموحات كأن تتمنى أن يحقق الله لك أمنياتك .[/align:70cf34ef5e]

                                أما عن أمنياتي التي لم تتحقق بعد ما يلي :
                                [align=justify:70cf34ef5e]- أن أدرس علم النفس وأتخصص به ، إلا أنني درست علم الإدارة وتخصصت بها.
                                - أن أوصل دراستي وأحصل على شهادة الدكتورة ، لكنني لم أفعل .
                                - أن أحصد نتائج طيبة خلال العام المنصرم ، إلا أن الذي تحقق منها لم يوازي ربع ما تمنيته ، وليس بالضرورة أن أكون غير واقعي في أمنياتي ، إلا أن الظروف الخارج عن إرادتي ساهمت وتسببت في ذلك .
                                - أن أنتهي من تأليف وإعداد كتابي الأول " بحر من رماد " ، إلا أنه لم يتسنى لي ذلك .
                                - أن أزور أثينا حيث ميلاد الفلسفة، والأندلس حيث أثار الدعوة الإسلامية .
                                - أن أقرأ الكثير عن الثورة الفرنسية في باريس ، وأنتهي منها سريعاً لطرق بوابة أخرى.[/align:70cf34ef5e]

                                للإحاطة :
                                هناك المزيد من الأمنيات تطرقت إلى أهمها فقط .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X