كلمني بعض الإخوة حول ما تناقلته العديد من المواقع والمنتديات على شبكة الانترنت من قولي أنني لا أؤيد المقاومة في العراق .
وقد نسب إ لي بعضهم أني أرجعت السبب إلى أن المقاومة ضعيفة لا تملك إلا الكلاشينكوف أمام ترسانة العدو وعدته وعتاده .
والذي يرجع إلى العقل والمنطق يكتشف أن هذا الكلام لا يمكن أن يصدر من رجل له مسكة عقل ، فالدفاع عن الأرض والعقيدة والعرض أمام الغزاة لا يتطلب عدة ، فلو أن معتدياً هاجم بيتك وأنت لا تملك سوى أظافرك كان عليك استعمال أظافرك في رده ، ومن قتل دون ذلك فهو شهيد ، كما في ا لحديث .
ولعل المقربين إلى من إلاخوة يدركون أن هناك من يقوم باجتزاء الحديث أو التصريحات أو المقابلات ، ونشرها وفق ذلك التشويه ، تشويها للحقيقة .
ولأنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ، كما لا يجوز خذل إخواننا في العراق في هذة اللحظات العصيبة التي يعيشونها ،
فإني أقول : أن رد الباغي واجب شرعي ، وأن المقاومة حق مشروع للشعب العراقي ، وأن ما يقترفه الغربيون في العراق يعد جرائم منكرة تكشف حقدهم الأعمى على الإسلام والمسلمين .