نقلا عن جريدة الوطن لهذا اليوم :
[align=center:4072b350b5]أنهى شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الجنوب الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم وبحضور عدد كبير من مشايخ وأعيان قحطان أمس نزاعاً استمر 3 سنوات كان ضحيته شاباً في العقد الثالث.
وكان مجدل مشعان فهد من قبيلة المساردة عبيدة قحطان أقدم على قتل عايض بن عوض الحبابي من قبيلة الحباب قحطان إثر خلاف أسفر عن إطلاق الجاني رصاصة من مسدسه في سوق الأعلاف بمدينة الرياض يوم 16\8\1421هـ على القتيل ليرديه في الحال ثم فر الجاني، وقبض عليه بعد 8 أيام في محافظة تثليث بمنطقة عسير حيث اعترف بجريمته وأحيل للقضاء وصدر بحقه صك شرعي يثبت تورطه والحكم عليه بالقتل قصاصا. وبمبادرة من شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الجنوب وتوسط ظافر بن محمد الخلاوي تم التوصل إلى عقد مجلس صلح قبلي في قرية خراف بمركز الأمواه في منطقة عسير حضره كل من رئيس مركز الجافورة الشيخ عبدالله بن سالم قاسم الوهابي ورئيس مركز الأمواه بدر بن فاهدة ورئيس مركز الخنقة سعد القرقاح والشيخ ملوح بن شايع والشيخ علي فردان بن مشفلت والشيخ عبدالرحمن بن كدم والشيخ سيف بن نورة والشيخ محمد بن جرشب والشيخ علي بن مبجر والشيخ ناصر بن جافل والشيخ مناحي بن شبيب المسردي (والد مشرفنا جريح الذكرى وعم كل من المشرف العام شبيب والمشرف تركي حيبان والحجاج :يصفق: ) ومساعد رئيس بلدية سراة عبيدة عبدالله بن محمد القحطاني وأكثر من 600 فرد من قبائل قحطان، واستمر المجلس منذ ساعات الصباح الأولى وحتى قبيل صلاة الظهر أمس وشهد المجلس مداولات كثيرة من الوفود القادمة ومن جماعة القتيل واستقر الأمر على أن يفوض أهل القتيل وجماعته ابن دليم ومن معه من مشايخ في إنهاء النزاع وفق ما يرونه، وعقد اجتماع تداول فيه الجميع الرأي واتفقوا على إعطاء ذوي القتيل 2 مليون و110 آلاف وسيارة ويمين من 22 حالفاً بأنهم لم يشاركوا ولم يخططوا ولم يتشاوروا في قتل الحبابي، وأعلن الشيخ ابن دليم ذلك، بعدها أعلن الوكيل الشرعي عبدالوهاب بن عوض بن عايش قبوله الصلح ورفعت في تلك اللحظة الرايات البيضاء مشيدة بهذا الموقف الذي وصفه الوكيل الشرعي بأنه نهاية جيدة وأن أخاه عايش سيؤدي القبالة وهي تأكيد لحفظ جانب أشقائه من التعدي على المعفو عنه أو أقاربه في مقابل سيارة دفع رباعي قدرت قيمتها بـ 80 ألف ريال و10 آلاف نقداً.
من جانبه أكد الوكيل الشرعي لـ "الوطن" أن إقرار الورثة وتنازلهم عن القصاص جاء ابتغاء وجه الله واستجابة لشفاعة سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز ولحضور خصومهم إلى دارهم وفق ما جرت عليه عادة القبائل بما لا يتعارض مع الشرع.
يذكر أنه بتوجيه من مدير شرطة منطقة عسير العميد علي الحازمي حضر في الموقع قائد قوة المهمات والواجبات الخاصة المقدم سعيد العسيري بمساندة مدير شرطة تثليث المقدم عبدالله القحطاني تساندهم قوة أمنية إضافة إلى وجود فرقة من المجاهدين، ويتوقع أن يصادق الطرفان على صك الصلح يوم غد في المحكمة الكبرى بأبها ويتسلم مبلغ 2 مليون بعد إصدار صك العفو للمعفى عنه والذي ما يزال في السجن.
من جهته عبر دمخان محمد (أحد أقارب المعفو عنه) عن شكره ورضاه لما آلت إليه القضية وأثنى على دور سمو الأمير عبد العزيز بن فهد.
"الوطن" اتصلت بالمعفو عنه الذي قال إنه لم ينم منذ أسبوع بعد علمه أن هناك مساعي وساطة وحمد الله على إعتاق رقبته من قصاص مؤكد موضحا أنه كان ضحية القلق والاكتئاب يوميا منذ صلاة الفجر وحتى الثامنة صباحا منذ دخوله السجن حيث كان ينتظر موعد القصاص[/align:4072b350b5]
عدد من اعيان ومشايخ قبائل قحطان وهم ينهون مراسم صلح قبلي وعفو عن قاتل في منطقة عسير
أقارب الجاني وهم يؤدون اليمين
الحمدلله كلنا اسرة واحدة :رهيب:
عدد من اعيان ومشايخ قبائل قحطان ينهون مراسم صلح
العرض العادي
