العثور على جنود يابنيين مختبئين منذ الحرب العالميه الثانيه
جهزت اليابان فريقاً من قدامى المحاربين وبعض الشخصيات الاخرى المختصه بالشئون الصحيه والنفسيه للسفر الى الفلبين لاحضار عدد من الافراد كانوا جنوداً فى الجيش اليبانى يقاتلون فى غابات الفلبين
عندما انتهت الحرب العالميه الثانيه عام 1945 ولكنهم اختفوا وسط الغابات ومازالوا مختبئين هناك حتى هذا اليوم وبعد مرور 60 عاما من انتهاء الحرب معتقدين ان الحرب لم تنته حتى الان وبالطبع فان اصغرهم فى الثمانين من عمرة
وبدات اليابان التجهيز لهذة المهمه بعد ان تلقت معلومات عن وجود اربعه جنود من الضباطوالجنود من جيش
الامبراطوريه القديم مختبئين فى غابات جزيرة لوزون فى الفلبين وقالت السلطات اليبانيه ان هذة العمليه ربما تكونقد تاخرت كثيراً لانها لم تكن لديها معلومات عن هؤلاء الاربعه مازالو على قيد الحياة
وكانت المرة الاولى التى اكتشفت فيها اليابان حاله مماثله هى سنه 1972 عندما عثروا على الجندى (سويوتشى يوكوتا مختبئا فى جزيرة جوام الاسيويه وكان مازال يحتفظ بسلاحه ويرتدى ثيابا صنعها من الياف النباتات بعد ان كانت ملابسه العسكريه بليت تماما
وعندما عثروا عليه وجدوا انه لا يعرف ان الحرب قد انتهت وقال ان اثنين من زوملائه قد ماتو من الجوع قبل ثمانى سنوات من العثور عليه
وفى عام 1974 وصلت معلومات للحكومه بالعثور على ملازم ثان على قيد الحياة فى غابات الفلبين ولم يكن يعلم ايضا ان الحرب انتهت وبالرغم من تدخل اسرته وتدخل المسئولين لاقناعه بالعودة الا انه رفض ان يعود او ان يسلم سلاحه الا بعد ان وصله امر من الضابط الذى كان قائد اوحدته اثناء الحرب
وباستطلاع اراء المؤرخين ول العثور على الجنود وهم فى حاله عدم التصديق بان الحرب قد انتهت فان هذا يعكس طبيعه مواقعهم حيث هم فى الغابات وسيطر عليهم الشعور بالامان حيث ان القوات الامريكيه كانت فى اثناء تقدمها تتجنب الجزر قليله الاهميه الاستراتيجيه
وقد لوحظ ان الجنود الذين عثروا عليهم او غيرهم من الذين حاولوا العودة الى اليابان بعد قضاء فترة طويله فى الغابات مثل الملازم (اونودا) قد وجدوا صعوبه كبيرة فى التكيف مع الحياة فى بلادهم بعد
ان شعروا بانها تغيرت عما كانوا يعرفونه عنها فى اليوم الذى تركوة فيها منذ عشرات السنين
العثور على جنود يابنيين مختبئين منذ الحرب العالميه الثانيه
العرض العادي
