[align=center:f11e8c5eef]وصلني بالبريد موضوع عن " أنواع البشر "
فوضعت رأيي لكل نوع ، وهنا أشارك برأيي في الموضوع
لا تنسى أن تضع رأيك أنت أيضاً .
النوع الأول
يحبك بجنون
ويسعى جاهدا لأصابتك بهذا الجنون
ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة
فيحاصرك بسيل من المشاعر اللامرغوبة
ويمارس عليك الغيرة غير المباحة
فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب
ويجب لزاما عليك أن تحبه
وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانيا
الرأي :
هذا النوع من البشر معقد
ويحمل مرض نفسي غير معدي
ربما كان لديه انفصام في الشخصية واضطراب واضحين
كما أن بذور الشر لديه أكثر من الخير
فتجده يجني الكره أكثر من الحب .
النوع الثاني
هو من تحبه أنت بجنون
فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون
فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك
لأنك أحببته
فيتمادى في إيذائك
ليذيقك مرارة حبك وافتقاده
ويتمادى في الهجر والصد
الرأي :
أعتقد أنه أناني
ويفتقد للمشاعر الإنسانية
ولا يعرف كيف يستثمر أو يثمن الأشياء
حتى ولو كان حباً .
النوع الثالث
هو من يحبك بصدق
فيعاملك معامله الود
يحبك بصمت ويحترمك بصمت
ويتمناك بينه وبين نفسه
يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك
إذا كنت مشغولا بغيره
فيكتفي بالحب من أجل الحب
ويحتفظ بك صوره جميلة في ذاكرته
الرأي :
إنه هادئ الطباع حتى في الحب
لدرجة الضعف في الشخصية
وتختلط الأوراق عنده كثيراً
فتجده يبعثر المفاهيم
كمقارنة " الحب " بـ
" الاعتزاز بالنفس "
ليته يعلم أن من أحب منكم أحداً
فليخبره بأنه يحبه .
النوع الرابع
هو من تحبه أنت
وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته باسم الحب
يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات
يحصي عليك أنفاسك
يحاسبك على أحلامك
ويسلبك حتى ابسط حقوقك وهي
التعبير عن شعورك تجاه الآخرين
فتعيش في صراع دائم
الرأي:
إنه شديد الأنانية
وجاهل في الحب ولا يعرف قيمته
ولا يمتلك مشاعر إنسانية
نزعة التملك لديه جعلته يغفل
بأن كل من عليها فان
النوع الخامس
هو من يغادر حياتك
فيترك ورائه فراغا باتساع السماء
فتحاول جاهدا ملئ الفراغ
فتتعرف على من يستحق
ومن لا يستحق
وتقع في المشاكل
الرأي :
إنه ظالم لنفسه ولا يحفظ الود
والحب لديه مجرد ملئ فراغ
فتجده يفرّط في حبيبه ولا يحافظ عليه
فإذا غادر الحبيب حياته شعر بالتخبط
أما المشاعر لديه فهي بأوزان
غالباً يقسط فيها فيظل
النوع السادس
هو من يجعلك تندم على معرفته
فيسقيك الإحساس بالألم والندم معا
مواقفه تخذلك
وتصرفاته تخجلك
الرأي :
إنه مجرم يكره العمل بصمت
كما يكره العمل وحيداً أيضاً
فتجده يبحث في الغالب عن شركاء
ضعاف النفوس ممن لم يحسنوا وزن الأمور
فيتخذونه خليل
ليته يعلم هو وشركاؤه
أن المرء على دين خليله
النوع السابع
هو من يطيل الانتظار أمام بوابة أحلامك
فإذا سمحت له بالدخول عاث في مدينة أحلامك
وشوه أجمل الأشياء في قلبك
وتركك نادما على معرفته
الرأي :
إنه حاسد وبه حقد يستوعب الأرض ومن عليها
إذا لم تحذر منه
سيدخلك معه في الَشَركَ
النوع الثامن
هو من يدخل حياتك بلا استئذان
يقدم لك الحب فوق أوراق الورد
يحملك إلى عالم الأحلام
يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير
يشعرك بمسئوليته تجاهك وأنك مسؤول منه
يعلمك الصدق والحب والإخلاص
يحول سوادك إلى بياض
وليلك إلى نهار وظلمتك إلى شمس
يصبح قلبك إلى تعشق به
وعينك إلى ترى بها
هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكيه بحرقه
الرأي :
ربما كان هذا النوع ممن يستحقون الحب
لأنه يحاول بذل قصارى جهده لإسعادك
وإبعادك عن زوايا الواقع المؤلمة أو المّنْفرة
فبإمكانك أن تستأمنه على قلبك
وأدعو الله له ولك بأن يديم الحال
ويحرسكما من العذال
وستكون غير جدير به إذا فرّط به
فبقدر مساحة التفْريط ستبكيه وتندم [/align:f11e8c5eef]
قل رأيك في نماذج البشر الثمانية
العرض العادي
