عزيزي الساهر أهلا بك ومن قال سالم ان شاء الله ,, ونرجو من الله أن يرد شر كل مفسد في نحره ياعزيزي. وأن يصلح الله البلد والعباد
ويحمي الوطن مما يدبر له الأشرار.
شكراً لك يا عزيزي على كلماتك الجميلة وكلنا أبناء للوطن الحبيب. ولا يسعني الا التأمين على دعاءك ,, فاللهم آمين.
[center:04d474d3bf][table=width:70%;:04d474d3bf][cell=filter:;:04d474d3bf][align=center:04d474d3bf]تسلم اخوي نبهان هذا اقل ما نقوله للوطن الحبيب ماكذبة اخوي نحن ابناء وطن فالوطن غالي والبلاد غاليه فلا بيدنا الا الدعاء على اليد الغاشمه اللتي لا تعرف الرحمه وفعلتها الشنيعه يعطيك الف الف الف عافيه اخوي على التعليق والاطراء الجميل وتسلم والى كل جديد اخوي نبهان
أخوي الساهر ,, يعلم الله انك أخجلتني بثتناءك على أخوك الذي أُعطي جزءً من موهبة للتعبير عن رأيه في الأحداث!
لكن خلنا ندعي ربك الكريم ان الله يستر من الجاي ,, ويفهم الناس "الارهاب" بأي شكل من أشكاله ليس اسلاماً!
أخي ,, صدقني أنا وأنت لم نتربى على هذا ,, على الرغم من سماعنا بـ "جهيمان" وتبعاته ,, لكن أُقسم بالله ,,
وعن نفسي أتكلم ,, أنني أؤمن أن ما يجري وأيضاُ ماجرى لا يرضى به الله جل وعلا ,, صدقني ديننا الاسلام
الذي كان ولا زال أوسع الأديان انتشاراُ في العالم لم يكن ولن يكون بسبب قتل النفس البريئة مهما أختلفوا
معنا في الدين ,, ولكن كان كذلك لأنه دين الفطرة ,, ودين الحق والرحمة ,, ولسنا أنا وأنت أن مؤهلين نُدخل الناس
في دين الله أفواجاُ ,, بغير سبيل الدعوة الي الاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.
عزيزي الساهر العالم يتجة الي وجة ,, ربما لا أعرفها أنا وأنت والأخرين ,, ولكن دعنا نقف يا أخي ,,
هل هذا يعطينا الحق أو المبرر للتضحية بمستقبل الوطن الذي تربينا وأكلنا من خيراته ,, آآآهٍ يا أخي
الساهر ,, حركت شجوني ,, لماذا نقذف على الآخرين خطأ ما يجري الآن وكأننا مجتمع ملائكي؟!!!
لماذا لا نفكر ونعيد النظر في مجريات الأمور ,, لماذا نعتقد أننا مُقادين من البعض بصفته معصوماً
لأنه ,,,,,,,,,,,,,,,, عزيزي الساهر أتمنى من الله عز وجل أن يكتب للوطن أولاً وللمسلمين ولأهلنا
ولولاة الأمر السداد في مجابهة خطر ما يجري الآن !!!
صدقني يآ أخي ,, انني أصبحت أخاف عندما يُقال أن فلان من أقربائي "صار مطوع" ,, لأنه أصبح معناها
في وقتنا الحالي "التهلكة" فقدت أعزاء كغيري بحجة الجهاد في سبيل الله في أفغانستان عندما كان
في صالح "أمريكا" وفقدت البعض ,, عندما أصبح ضد تيار مصالحها !!!
والآن العراق ,,, ولا أقول اللهم ارحمهم وتقبلهم قبولاُ حسناً واجعلهم من شهداءك!
أو اجعلهم قرة أعين أهليهم بعودتهم سالمين اليهم ,, برحمتك يا أرحم الراحمين,, آمين
أخي الساهر ,, لقد وصل الأمر بنا أن لم يفرق البعض بين مسلم وكافر ,, أو معاهد
فيما يسمى "جهاد" ,, ورحم الله خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبدالعزيز.
لقد أفضى بنا ضياعنا ,, الي درجة أننا لم نضيع تاريخنا المجيد ,, بل الي أسوء من ذلك
بحجة اعادة ذلك المجد ولكن بالطريقة التي لا يرضاها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم!
ولا زلنا نتهم الغير بسبب عجزنا وفشلنا بينما الأمم ,, تتخذ طريقاً مغايراً في الأخذ
بالأسباب التي أوصلت غيرهم الى ما هم فيه من التفوق!!!
ولا زلنا "محلك راوح" في مقولة "لا يصلح آخر هذه الأمة الا بما صلح به أولها"
ولكن ,, أصبحت "الماهية" أو "الطريقة" حكراً على أفراداً يُعدون على أصابع اليد
وكأن البقية "قطيعاُ" يُقادون ,, وكأن من يقودهم "لا ينطق عن الهوى ,, انما هو وحي يوحى"!!!
أخي الساهر ,, عذراًعلى الاطالة ,, فقد والله ,, "هيضت" الشجون ...
شكراً لك