في ( جريدة الإقتصادية ) العدد 3491 من يوم 2/3/1424هـ
كتبت الجريدة عن مادار بين وزير التربية الرشيد والشيخ صالح بن حميد رئيس الشورى بالمملكة العربية السعودية
حول مناهج التعليم فتحدث الشيخ عن الشباب ودور التربية في تقويم مسار الشباب والوصول بهم الى بر الامان مشددا على تعليم الطفل النطق الصحيح والقراءة ومعرفة مخارج الحروف وقال بالنسبة الى التعمق في اللغة فإنه يكون في مراحل دراسية متأخرة كالمراحل الجامعية والحـــــال كذلك بالنسبة الى الرياضيات فليكن التركيز في المراحل المتقدمة على العمليات الحسابية الاربع بدلاً منالمتراجحات والمتفاضلات وهكذا بالنسبة الى بقية العلوم .
ثم قام وزير التربية والتعليم السعودي بمداخلة فقال ( ابنت يا شيخنا ان اللغة العربية لها حد في التعليم والرياضيات كذلك فهلا أوضحت لنا متى ننطلق لتعليم الدين ومتى ننتهي ؟
قل لنا ونحن بأمرك .
فاجاب الشيخ /
الأخ ابو أحمد صديق عزيز ودعني اداعبك فأقول :
إذا كنت أنت رئيس الهيئة التعليمية وانت وزير التربية لا تعرف هذا الأمر , فحقيقة الأمر والمقصود انني قلت هذا الكلام من منطلق كوني ولي أمر ولم اقل من خلال منصبي وانت لست ملزما بهذا الكلام
وهــــــــــنــــــــــــا تدخل : د. خضر القريشي نائب الوزير لشؤن تعليم البنات لن ادع أبا احمد وحيدا في الساحة ..يافضيلة الشيخ كثيرون يتدخلون في امورنا ونريد منك ان تفصل ونحن نلبس فارشدنا كم عدد المواد التي تريد ان ندرس ؟ وما اساليب التدريس المناسبة ؟
***********************************
يريد الوزير الرشيد غير الرشيد ان يحد من مواد الدين وذلك ليجعل مكانها الانجليزي ومادة الوطنية وغيرها من الحوش والتافهات غير المجدية ويريدان يجعل للدين وتعليمه حد فاقول ان لحياتك حد اما دين الله فليس بمقدور احد ايقافه او ايقاف تعليمه ولتمت بغيظك
نعم انا اشم رائحة العلمانيه في معظم الطروحات على الساحه التعليميه وقضايا المرأه وغيرها
واستشف اللوثه الأمريكيه وتدخلها في اساسيات قيمنا ومعتقداتنا
واراهن ان امريكا وسيدتها الصهيونيه لن تستطيع فعل شيء اذا لم تجد اعوان من الداخل
والمصيبه انهم كثر
ولكن لي ملاحظه على الطرح المعاكس
وهو اننا نقول تقليص المواد الدينيه لمصلحة اللغه الأنجليزيه او الرياضيات او غيرها من العلوم
والسؤال هو
لماذا هذا الربط؟ ولماذا اللغه الأجنبيه ضد الدين؟ ولماذا العلوم الطبيعيه ضد الدين؟
انا ارى انه لا يوجد تعارض واعتقد ان تعلم اللغات نعمه من رب العالمين واكتساب العلوم وتطبيقها نعمه ايضاً
واعتقد ان اعداء الأمه نجحوا في زرع هذا التصور في اذهاننا وهو ان الدين عكس الحضاره مع ان الدين هو الحضاره الحقيقيه
والداعيه يا اخي المسردي الذي يجيد لغتين افضل من الذي يجيد لغه واحده وصاحب الثلاث لغات افضل
والأطباء من افضل الدعاه وعلماء الأحياء اقدر على تفسير اسرار الكون وهكذا..
كذلك في تفسيرنا للحريه البعض يعتقد ان الحريه هي الدعاره او الخروج على النظام يعني باختصار مفهومنا عن الحريه انها ارتكاب المخالفات
مع ان التعريف الصحيح للحريه انها دائره ينتهي محيطها عند محيط دوائر الآخرين اي المبداء الشرعي وهو ان لله حمى وحمى الله محارمه..........وقاعدة لا ضرر ولا ضرار وكذلك المسلم من سلم الناس من يده ولسانه.............
وأخيراً ارجو ان لاينجح اعداءنا في حصر مفهومنا لديننا في امور محدده لأن الاسلام دين شامل
لكل مجالات الحياة وهو الدين الخالد والصالح لكل زمان ومكان
نعم انا اشم رائحة العلمانيه في معظم الطروحات على الساحه التعليميه وقضايا المرأه وغيرها
واستشف اللوثه الأمريكيه وتدخلها في اساسيات قيمنا ومعتقداتنا
واراهن ان امريكا وسيدتها الصهيونيه لن تستطيع فعل شيء اذا لم تجد اعوان من الداخل
والمصيبه انهم كثر
نحن الان لسنا في صدد هل تستطيع أمريكا أن تفعل شي او لا تستطيع فهي فعلت وانتهى كل شي فمن القواعد الحربية إلى ضغوط على تغيير المناهج والتشكيل الوزاري ولا تستبعد التدخل الامريكي ان يصل إلى أبعد من هذا .
اقتباس:
وهو اننا نقول تقليص المواد الدينيه لمصلحة اللغه الأنجليزيه او الرياضيات او غيرها من العلوم
والسؤال هو
لماذا هذا الربط؟ ولماذا اللغه الأجنبيه ضد الدين؟ ولماذا العلوم الطبيعيه ضد الدين؟
لماذا هذا الربط؟؟؟؟؟؟؟؟
أضع تحت هذا التساؤل ألف خط
وأقول ألا ترى رد الرشيد عندما ربط كلام الشيخ بوضع حد لبعض المواد التي يرها (( اي الشيخ )) زائدة فيقول الوزير : ((( ابنت يا شيخنا ان اللغة العربية لها حد في التعليم والرياضيات كذلك فهلا أوضحت لنا متى ننطلق لتعليم الدين ومتى ننتهي ؟
فهل أنا من ربط ؟؟؟؟
اقتباس:
انا ارى انه لا يوجد تعارض واعتقد ان تعلم اللغات نعمه من رب العالمين واكتساب العلوم وتطبيقها نعمه ايضاً
كيف لا يوجد تعارض ووزير التربية والتعليم رأس الهرم في وزارته يطالب بحد للمواد الدينية ، للسماح بتدريس الانجليزية التي هي ثقافته التي يجيدها.
أنا لم أتقول عليه أو أقول كلام لم يقله ولكن هذا كلامه هو .
اقتباس:
واعتقد ان اعداء الأمه نجحوا في زرع هذا التصور في اذهاننا وهو ان الدين عكس الحضاره مع ان الدين هو الحضاره الحقيقيه
هذا أعتقاد خطاء لان كل العلماء لم يعارضوا على الحضارة التي تبني الانسان وتطور وتمني قدراته لا التي تهدمه ولكن بشرط أن تكون تحت مظلة الدين وعدم الخروج عن الاسلام لاي سبب او مبرر.
فأرجوا أن تذكر لي أحدا ممن عارض الحضارة لمجرد المعارضة .