شكر النعمه
[align=center:b03e8d1d3a]
فِي دِيارِي عَيْنُ مَاءْ
فَتَبارَكْت إِلَهِي وَتَعَاليتَ
00 كَما أنعَمْتَ زِدْ غَيْثَ السَّماءْ
ربِّ أوْزِعْنِي لكَي أَشْكُرَ نَعْمَاءَكَ 00
يا وهَّابُ00 يا رزَّاقُ 00
يا جَمَّ العَطَاءْ
فَلَكَ الحَمْدُ 00
دِياري أَعْشَبَتْ
ولكَ الحَمْدُ
حُقُولِي أَخْصَبَتْ
ولكَ الحَمْدُ
شِيَاهِي أَنْجَبَتْ
ولكَ الحَمْدُ00 عِيَالِي سُعَدَاءْ
جَنَّةٌ في الأرضِ 00
ظلٌ وارفٌ 00 أَمْنٌ 00 رَخَاءْ
****
عِنْدَمَا جَاءَ أَشِقَائِي 00
تَأَسََّفْتُ لَهُمْ 00 دُونَ الْتِواءْ
إِنَّ هَذا الرِّزْقَ لِي وَحْدِي 00
ومَالِي فِي دِياري شُرَكَاءْ
فَبَقُوا فِي القَحْطِ 00
يَرْضَونَ بِمَا أُزْجِي لَهُمْ دُونَ اسْتِياءْ
كَيْفَ يَسْتَاؤُونَ ؟؟ 00
هَذِي نِعَمٌ سِيقَتْ لَهُمْ دُونَ عَنَاءْ
****
حَالَ حَوْلٌ بَعْدَ حَوْلٍ 00
وَأَنا مَا زِلْتُ فِي طَوْرِ النََّمَاءْ
ذَاتَ جَدْبٍ 00
جَاءَ أقْوامٌ طَوَالٌ لُطَفَاءْ
خَيَّمُوا في حَـيـِّـنَا 00 لمْ نَفْهَمِ اللَّكْنَةَ 00 قُلْنَا غُرَباءْ
أَرْسَلوا وَفْداً 00 وَقَالُوا نَحْنُ لا نُضْمِرُ سُوءاً
نَحْنُ جَئْنَا أَصْدِقَاءْ
وَهَدَاياهُمْ مَرَايا وَحَشَايا وَطِلاءْ
وَعُقُودٍ مِنْ زُجَاج ٍ00 وَصَنادِيقَ لِتَكْييفِ الهَواءْ
فَلَكَ الحَمْدُ إِلَهِي 00
مِنَنٌ لَمْ نَرْقَ فِي الحُلْمِ إِليهَا 00
كَيفَ نُبْدِي الشُّكْرَ يا رَبُّ عَليْهَا 00
لُمْ تَزَلْ تَغْمُرُ بِالجُودِ العِبَادِ الضُّعَفَاءْ
حَالَ حَوْلٌ00
جَاءَ وَفْدٌ 00
وَتدارَسْنَا مَعاً كَيْفَ نَصُونُ المَاءَ فِي العَيْن ِ
وَرَكَّبْنَا الدِّلاءْ
حَالَ حَولٌ 00
جَاءَ وَفْدٌ 00
بِمِضَخَاتٍ لكَيْ نَتْنَزِعَ الخَيْراتِ فِي المَحْل ِ00
وَأْفْكَار ٍعَن ِ السَّحْلِ 00
وَأنْوَاع ٍ مِنَ الكُحْل ِ00
وأَصْبَاغ ِالنِّساءْ
وأَنابِيبَ لِجَرِّ الخَيْر ِوالنِّعْمَةِ 00 غَرْبَا
وصَنادِيقَ لكَيْ تُنْجِدَنا جَمْعَا وَضَرْبا
وَوِشَايات ٍبِأنَّ الأَهْلَ قَدْ يَبْغُونَ حَرْبَا
وَوَصَايا حَوْلَ حِفْظِ الأمْن ِ00
في عَصْر ِالَوَباءْ
(لَسْتُ أَدْري أَوْ أَنَا أَدْْري مَتَى
اغْتِيلَ وَلاءٌ وبَرَاءْ)
حَالَ حَوْلٌ 00
وَأتَى حُرَّاسُهُمْ في كَامِل ِالزِّيِّ لتَقْدِيمِ الوَلاءْ
ولِيَحْمُوا الحَوضَ مِنْ أَهْلِ الدِّيار ِالغُرَباءْ
حَالُنا لم تَعُدِ الحَالَ 00 وَأصْبَحْنَا بِكَرْب ٍوَبلاءْ
فَلَهُمْ مَاءُ اليَنابِيع ِ000 وَما يَحْمِلهُ الغَيْمُ وَأهْلُونَا ظِمَاءْ
وَلهُمْ كُلُّ المَحَاصِيل ِ00 وَأوْلادِي عَلى أَبْوابِهِمْ مِثْلَ الجِرَاءْ
****
لَمْ أَقُلْ لا 00
خَمَّنُوهَا 00 أَشْعَلُوا الأرْضَ دُمُوعاً وَدِمَاءْ
تَرَكُونِي في العَراءْ
وأَنَا الآَنَ بِلا عِزٍّ
وَلا خُبْز ٍ
وَلا أَقْدِرُ أنْ أَغْضَبَ 00 إِلا فِي الخَفاءْ
نَظْرَةُ الحَيْرةِ فِي أَعْيُنِ أَطْفَالي إِلى الآتِي 00شَـقَاءْ
وَكَثِيرٌ عَددِي لكِنَني مِحْضُ غُثَاءْ
وَغَدَا مَوْتِيَ أَوْ عَيْشِي سَواءً بِسَواءْ
****
مَا الذََّي يَمْنَعُنِي أَنْ أَرْدُمَ العَيْنَ
وَأبْقَى فِي العَراءْ
قلم / محمد المقهور [/align:b03e8d1d3a]
|