هناك عددا من الشعراء الشعبيين سيحركون دعوى قضائية ضد قنوات الشعر الشعبي التي تستغل قصائدهم في رسائل "sms", وتحقق منها عائداً مادياً كبيراً, ولا تعطي الشعراء نصيبهم.
وقال أحد أبرز شعراء القلطة: أنه وعدد من زملاءه سوف يقومون برفع دعوى قضائية, ضد هذه القنوات؛ لمخالفتها قانون الحماية الفكرية, واستغلال قصائدهم في تحقيق الكسب المادي والعوائد المالية الضخمة.
وأضاف قائلا: إن معظم هذه القنوات تقوم بعمل رقم كودي لكل قصيدة من قصائد الشعر الشعبي, وتطلب من المستمعين من يريد سماع أي قصيدة أو تنزيلها على هاتفه الجوال إرسال رسالة عبر الجوال نظير مبلغ مالي, أو إرسال رسالة عبر الشريط الذي يبث على شاشة القناة, وإن هذا يتم دون أخذ موافقة الشعراء أصحاب القصائد, ويوجب قانون الحماية الفكرية الحصول على إذن صاحب القصيدة, وهو الأمر الذي لم تلتزم به معظم قنوات الشعر الشعبي.
وأشار شاعر القلطة إلى سقطات تحدث في استخدام لغة الرسائل التي تبث عبر شاشات القنوات الشعبية, فهناك من يتهجم على شاعر ما, ويقدح فيه, مما يدفع أنصاره إلى الرد بهجوم مضاد, وهذا يحقق المزيد من الربح للقناة, بل إن القائمين على بعض هذه القنوات يفتعلون معارك بين أنصار الشعراء ويؤججون العداوة بينهم, لتظهر عبارات السب والشتم و الألفاظ النابية في الرسائل ضد شاعر أو آخر.
وطالب الشعراء الشعبيون بتدخل وزارة الإعلام لحماية حقوقهم الفكرية, وإلزام القائمين على هذه القنوات بحجب رسائل السب والقذف التي تنشر عبر الشريط الخاص بالرسائل على شاشات محطات الشعر الشعبي.
جميع المحاورات الذي نراها على القنوات الشعبيه ليس فبها حق للشاعر ليطالب به
وذلك لانه مستلم كامل حقوقه من مكاتب الشعراء وهو مبلغ مقطوع فيه اللي بخمسة الاف واللي بعشره واللي اكثر واللي اقل ويشرط على الشاعر من الساعه كذا الى الساعه كذا ويقابل من يرغب صاحب الحفله من الشعراء اي نسخه من بطاقة سواء
بدعوى السطو على اشعارهم ونشر رسائل سب وقذف!!!
العرض العادي
