وسط صمت رسمي عربي وإسلامي، وتحركات شعبية دون مستوى المأساة، يعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة أوضاعا مأساوية؛ جراء الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع منذ نحو عام ونصف، إلا أن أبناء القطاع ابتكروا أشكالا شتى لمواجهته...
الحطب والخشب بديلا
أصبح الحطب والخشب هو البديل للوقود الصناعي الذي ينفد من القطاع، وحذرت شركة كهرباء غزة من كارثة إنسانية محدقة؛ بسبب عدم توفر الوقود، فيما حذرت وزارة الزراعة من أن وقف إمداد الوقـود سيؤدي حتما إلى "كارثة غذائية"، هذا فضلا عن قطاعات أخرى أصابها الشلل للسبب ذاته.
تهريب الأضاحي.. وأفران الطين
وللبقاء على قيد الحياة ابتكر أهالي غزة وسائل بدائية للتغلب على أزمتهم الراهنة.
الموت يحدق بالمرضى
وزارة الصحة بحكومة إسماعيل هنية المُقالة أعلنت أن مستشفيات غزة تعاني من نفاد غاز الطهي (الغاز الطبيعي)؛ ما ينذر بحرمان المرضى من تناول الوجبات الغذائية، المقدرة بنحو 1500 وجبة يوميا، وتسبب الحصار في وفاة 260 مريضا، نصفهم أطفال؛ بسبب نفاد الأدوية، وعدم التمكن من نقلهم إلى مستشفيات بالخارج
نفد الطعام
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" حذرت الإثنين 24-11-2008 من حدوث مجاعة في غزة إذا استمرت إسرائيل في إغلاق المعابر مع القطاع، مشددة على أن الوضع "لم يكن أسوأ مما هو عليه اليوم مطلقا"، وذلك بعد نفاد الطعام من جميع المخازن
هل سنحج هذا العام؟
المئات من حجاج غزة تظاهروا خلال الأسبوع الجاري أمام معبر رفح الحدودي مع مصر؛ للمطالبة بفتح المعبر، وتسهيل إجراءات الحج، وردد المتظاهرون هتافات منها: "لا تحرمونا من الحج". (علا عطا الله).
تعليق الكاظم:
هذه بعض الصور التي التقطتها الكميرى و ما خفي كان أعظم .. فنسأل الله أن يفك حصار إخواننا في غزة .. ويلهم أهلها الصبر و السلوان ..
الموضوع منقول
لاحول لنا ولاقوة ولاتستطيع اي دولة عربية أن تدخل لغزة كيلو طحين واحد ...
أرايتم قمة الضعف نملك حدودا مع إخواننا ونقفلها في وجوهم خوفا من إسرائيل وإحتراما لمواثيق دولية لايؤمن بها بنو صهيون ...
قمة الخذلان والهزيمة أن نرى إخواننا يموتون جوعا وبردا فلا مقدم لهم شيئا ...
إنني أشجب وأستنكر مايفعله أعداؤنا بإخواننا !!!!هذا مانجيده في هذا الزمن ..كلام والسلام