أشارك الأخوة قبلي الإعجاب بهذا الموضوع و الجميل و لا غرو إذ يستمد جماله من جمال روحك ..
الطموح الزكي و الهمة العلية .. هي من سمات الناجحين في الحياة .. و التشبيه بالفصول الأربعة الكونية تشبيه مبتكر .. و من الكتب التي أنهيت قراءتها قريباً كتاب عنوانه/ السر - أنصحكم باقتناءه - يؤكد هذه النظرية و هي أن الكون مبني على قواعد ثابته من لدن أحكم الحاكمين .. و كذلك الإنسان في تكوينه الخلقي و الخلقي لا ينفك عن هذا الكون فهو يخضع لقوانينه و سننه ..
هذا الكتاب ألفته مؤلفة استرالية و هو نتاج برنامج تلفزيوني كانت تقدمه - على الأرجح - ، استضافت في هذا الكتاب العديد من المتميزين في العالم و من يتقلدون مناصب سامقة في مجتمعاتهم ، و كشفت و هم هذا السر للناس ، و هذا الكتاب يدور حول نظرية ( الجاذبية ) و هذه النظرية مفادها أنه كما أن الأرض تخضع لقانون الجاذبية فكذلك الإنسان عنده قانون اسمه الجاذبية و يعمل كعمل الجاذبية الأرضية بل أشد من ذلك و أعظم .. يقول هذا الكتاب أن ما علينا هو التفكير - وهو يقابل الجاذبية الكونية - و الكون سيسخر لنا رغم عنه ما نفكر به - هذا على فهمها - و تقول أن الأفكار بالنسبة إلينا كإبريق علاء الدين السحري .. فكما ان الجني يخرج و يقول أمرك سيدي و بعدها يتحقق ما يريد فكذلك الأفكار هي الجني الذي يقول لنا أمرك سيدي و ما عليك فقط إلا أن تفكر بما تريد و لا تلقي انتباهك للذي لا تريده البته - وهذه جزيئة مهمة - ..
مثلاً: الغامض يريد أن يكون عالماً في المجال النووي و الأسلحة اللوجستية .. ما عليه إلا أن يستلقي على أريكة و يضع هذه الفكرة في رأسه وما عليه إلا ان يستقبل فقط ليكون بعدئذ كما يريد ..
فهم يقولون في الكتاب : اطلب - أي بالفكرة - و آمن- بالفكرة أيضاً - ثم تلق - النتيجة -..
ما رأيكم بهذا الكلام و هل هو منطقي .. أقول : أنه كلام منطقي مائة بالمائة و لكن يجب توضيح أمر مهم و هو أن الجاذبية و هو القانون الذي بني عليه على هذا الكتاب ليست تجذب النتيجة فقط بل تجذب أيضاً مقدماتها - وقد غفل مؤلفي الكتاب عن هذه الحقيقة و لا أدري لماذا - .. نعود لمثالنا حتى يتضح المعنى : أخي الغامض يريد أن يكون عالم في المجال النووي .. فعليه إذاً أن يطلب هذه الفكرة و قد طالبها ثم عليه أن يؤمن انها ستتحقق - بإذن الله - و يركز فقط على تحققها دون غيرها من الأفكار .. بعد ذلك سيتلق الأفكار و المقدمات التي تزفه إلى عرش العالمية .. فبالتأكيد سيدرس و يجتهد و يثابر حتى ما يصل إلى الهدف الذي رسمه في مخيلته ولابد!! ..
هذه الحقيقة أو ما اصطلح الكتاب على تسميته بالسر لها مستند شرعي وجدته في حديث النبي - صلى الله عليه و سلم - و هو قوله ( تفائلوا بالخير تجدوه ) .. فهذا الحديث يدعونا إلى التفائل و بمجرد التفائل سنجد ما أردناه .. و هذا يعني ان الله - جل وعلا - سيسر لك ما أردت متى ما تفائلت به و هذا التفاؤل هو التفكير الذي أراد كتاب السر أن يثبته لنا - و لكن نحن دائماً كذلك لا ينبهنا على كنوزنا إلا غيرنا - ..
ووجدت في أوراق التقويم كلمات ذهبية أردت غير مرها أن أضعها في ذيل توقيعي تقول هذه الكلمات: ( المتشائمون عادة على صواب، و المتفائلون عادة على خطأ، ولكن معظم المتغيرات العظيمة يقوم بها المتفائلون!)
ياله من كلام جميل و ذو دلالة ، أنت يا من تقرأ الآن أحرفي هل تعرف ناجحاً قد يكون قريباً لك أو صديقاً ، تأمل في عباراته لا تجده إلا يتحدث حديثاً ملئه التفاؤل و الأمل و لا يركز إلا فيما يريد تحقيقه فقط و لا يفكر للحظة في الفشل المحتمل من خوض هذه المغامرة أو التجربة ...
أختي الفاضلة/ جمالي من حلا روحي .. انا آسف جداً فقد خرجت بكم عن الموضوع قليلاً و لكن هذه الشجيرات الكونية ذكرتني الكتاب و كيف أن هناك صلة وثيقة بين الإنسان و كونه ، فكم من إنسان ألهمته شجره شامخة على منحدر جبلي و كم من إنسان ألهمته نملة متشبثه في عرض جبل .. فهذا الكون يعلمنا وما علينا إلا ان نفتح أعيننا جيداً و نصغي بقلوبنا لدروس الحياة حتى و إن كانت قاسية .. فالمعلومة التي تأتي بعد صفعة لا تنس أبداً ...
# كنت أريد ان أفرد لهذا الكتاب موضوعهاً مستقلاً و وجدت من المناسب أن أشارك به هنا للصلة - ولو من بعيد - بهذا الموضوع ، و كتاب ( السر ) ترجمته مكتبة جرير ، و قد نفذت نسخه في ثلاثة أيام منذ نزوله المكتبات و ابتعته من مكتبة العبيكان، وأقرر ان هذا الكتاب فيه مبالغة نوعاً ما و هو كتاب في فن البرمجة اللغوية العصبية ، ولكني استفدت منه كما استفدت من كتاب قبله عنوانه ( قوة عقلك الباطن) و أفكار هذين الكتابين متقاربتان و اختلفوا فقط في المصطلح ، و أقرر أمراً آخر أن هذا العلم لذيذ جداً و قد يشدك للإكثار من القراءة فيه فحاذر فإن أنت فعلت عشت حياة أشبه بالخيال و أبعد عن الواقعية فالوسط الوسط .. فيكفيك من هذا الفن ان تقرأ كتاب السر ، وبالمناسبة هو متوفر على الإنترنت كاملاً و تجده في موقع الكتاب ..
جمالي من حلا روحي .. شكراً جزيلاً لك .. و أرجوا لا تغيبي عنا كثيراً ..
أشارك الأخوة قبلي الإعجاب بهذا الموضوع و الجميل و لا غرو إذ يستمد جماله من جمال روحك ..
الطموح الزكي و الهمة العلية .. هي من سمات الناجحين في الحياة .. و التشبيه بالفصول الأربعة الكونية تشبيه مبتكر .. و من الكتب التي أنهيت قراءتها قريباً كتاب عنوانه/ السر - أنصحكم باقتناءه - يؤكد هذه النظرية و هي أن الكون مبني على قواعد ثابته من لدن أحكم الحاكمين .. و كذلك الإنسان في تكوينه الخلقي و الخلقي لا ينفك عن هذا الكون فهو يخضع لقوانينه و سننه ..
هذا الكتاب ألفته مؤلفة استرالية و هو نتاج برنامج تلفزيوني كانت تقدمه - على الأرجح - ، استضافت في هذا الكتاب العديد من المتميزين في العالم و من يتقلدون مناصب سامقة في مجتمعاتهم ، و كشفت و هم هذا السر للناس ، و هذا الكتاب يدور حول نظرية ( الجاذبية ) و هذه النظرية مفادها أنه كما أن الأرض تخضع لقانون الجاذبية فكذلك الإنسان عنده قانون اسمه الجاذبية و يعمل كعمل الجاذبية الأرضية بل أشد من ذلك و أعظم .. يقول هذا الكتاب أن ما علينا هو التفكير - وهو يقابل الجاذبية الكونية - و الكون سيسخر لنا رغم عنه ما نفكر به - هذا على فهمها - و تقول أن الأفكار بالنسبة إلينا كإبريق علاء الدين السحري .. فكما ان الجني يخرج و يقول أمرك سيدي و بعدها يتحقق ما يريد فكذلك الأفكار هي الجني الذي يقول لنا أمرك سيدي و ما عليك فقط إلا أن تفكر بما تريد و لا تلقي انتباهك للذي لا تريده البته - وهذه جزيئة مهمة - ..
مثلاً: الغامض يريد أن يكون عالماً في المجال النووي و الأسلحة اللوجستية .. ما عليه إلا أن يستلقي على أريكة و يضع هذه الفكرة في رأسه وما عليه إلا ان يستقبل فقط ليكون بعدئذ كما يريد ..
فهم يقولون في الكتاب : اطلب - أي بالفكرة - و آمن- بالفكرة أيضاً - ثم تلق - النتيجة -..
ما رأيكم بهذا الكلام و هل هو منطقي .. أقول : أنه كلام منطقي مائة بالمائة و لكن يجب توضيح أمر مهم و هو أن الجاذبية و هو القانون الذي بني عليه على هذا الكتاب ليست تجذب النتيجة فقط بل تجذب أيضاً مقدماتها - وقد غفل مؤلفي الكتاب عن هذه الحقيقة و لا أدري لماذا - .. نعود لمثالنا حتى يتضح المعنى : أخي الغامض يريد أن يكون عالم في المجال النووي .. فعليه إذاً أن يطلب هذه الفكرة و قد طالبها ثم عليه أن يؤمن انها ستتحقق - بإذن الله - و يركز فقط على تحققها دون غيرها من الأفكار .. بعد ذلك سيتلق الأفكار و المقدمات التي تزفه إلى عرش العالمية .. فبالتأكيد سيدرس و يجتهد و يثابر حتى ما يصل إلى الهدف الذي رسمه في مخيلته ولابد!! ..
هذه الحقيقة أو ما اصطلح الكتاب على تسميته بالسر لها مستند شرعي وجدته في حديث النبي - صلى الله عليه و سلم - و هو قوله ( تفائلوا بالخير تجدوه ) .. فهذا الحديث يدعونا إلى التفائل و بمجرد التفائل سنجد ما أردناه .. و هذا يعني ان الله - جل وعلا - سيسر لك ما أردت متى ما تفائلت به و هذا التفاؤل هو التفكير الذي أراد كتاب السر أن يثبته لنا - و لكن نحن دائماً كذلك لا ينبهنا على كنوزنا إلا غيرنا - ..
ووجدت في أوراق التقويم كلمات ذهبية أردت غير مرها أن أضعها في ذيل توقيعي تقول هذه الكلمات: ( المتشائمون عادة على صواب، و المتفائلون عادة على خطأ، ولكن معظم المتغيرات العظيمة يقوم بها المتفائلون!)
ياله من كلام جميل و ذو دلالة ، أنت يا من تقرأ الآن أحرفي هل تعرف ناجحاً قد يكون قريباً لك أو صديقاً ، تأمل في عباراته لا تجده إلا يتحدث حديثاً ملئه التفاؤل و الأمل و لا يركز إلا فيما يريد تحقيقه فقط و لا يفكر للحظة في الفشل المحتمل من خوض هذه المغامرة أو التجربة ...
أختي الفاضلة/ جمالي من حلا روحي .. انا آسف جداً فقد خرجت بكم عن الموضوع قليلاً و لكن هذه الشجيرات الكونية ذكرتني الكتاب و كيف أن هناك صلة وثيقة بين الإنسان و كونه ، فكم من إنسان ألهمته شجره شامخة على منحدر جبلي و كم من إنسان ألهمته نملة متشبثه في عرض جبل .. فهذا الكون يعلمنا وما علينا إلا ان نفتح أعيننا جيداً و نصغي بقلوبنا لدروس الحياة حتى و إن كانت قاسية .. فالمعلومة التي تأتي بعد صفعة لا تنس أبداً ...
# كنت أريد ان أفرد لهذا الكتاب موضوعهاً مستقلاً و وجدت من المناسب أن أشارك به هنا للصلة - ولو من بعيد - بهذا الموضوع ، و كتاب ( السر ) ترجمته مكتبة جرير ، و قد نفذت نسخه في ثلاثة أيام منذ نزوله المكتبات و ابتعته من مكتبة العبيكان، وأقرر ان هذا الكتاب فيه مبالغة نوعاً ما و هو كتاب في فن البرمجة اللغوية العصبية ، ولكني استفدت منه كما استفدت من كتاب قبله عنوانه ( قوة عقلك الباطن) و أفكار هذين الكتابين متقاربتان و اختلفوا فقط في المصطلح ، و أقرر أمراً آخر أن هذا العلم لذيذ جداً و قد يشدك للإكثار من القراءة فيه فحاذر فإن أنت فعلت عشت حياة أشبه بالخيال و أبعد عن الواقعية فالوسط الوسط .. فيكفيك من هذا الفن ان تقرأ كتاب السر ، وبالمناسبة هو متوفر على الإنترنت كاملاً و تجده في موقع الكتاب ..
جمالي من حلا روحي .. شكراً جزيلاً لك .. و أرجوا لا تغيبي عنا كثيراً ..
اضافه رائعه اخي مجمع البحرين
رائع هذا الكتاب اتمنى ان اقرأه قريباً
شاكره لك هذي الأضافه التي زادت من جمال الموضوع
أحسنت أختي ....شموخ الأشجار عبرة لمن أراد أن يظل شماخا في وجه جميع عوامل التعرية الحياتية بالقرب من الله والدعاء والتوكل عليه وزرع الثقة وشحذ الهمم ..
موضوع مميز زانه جمالا وصلة مجمع البحرين الراقية .....
..][ شـموخ شـجرة الفـصول الأربـعهـ ][..
العرض العادي
