أتفق معك أخي محايد
اليهود أنجزوا الهدف الرئيسي من وجودهم في تحويل الحلم إلى حقيقة من خلال دولة ذات ثقل إقتصادي وسياسي وعسكري في ظل دعم لامحدود من أمريكا ..
فيما لانزال نعيش أضغاث أحلام بتحرير أراضينا بالخطب الرنانة والقصائد الحماسية دون أن نعمل بجد لنعادل ميزان القوة ثم نتفوق بالعامل البشري الذي لايملكه اليهود ..
لن يخضع اليهود ولن يتنازلوا عن شبر مما إكتسبوه دون الحصول على ضمانات أمنية تكفل لهم البقاء على الأرض الحلم ..مشكوور ..بارك الله فيك
اليهود أنجزوا الهدف الرئيسي كما قال أخوي ابو فلاح في تحويل الحلم الى حقيقه بل نجحو في بعض الاحيان ان يجعلوا أنفسهم مساكين ونحن المغتصبين وهذا لان أعلامهم يعرف كيف يستعطف العالم في الوقت الذي فيه منابرنا الاعلاميه توجه التهم لبعضها وتصطاد على بعضها , ومنذ وعد بلفور وفلسطين عليها السلام وحرقة القلب ودمعة العين الحزينه على بلاد الاقصى ,وكأننا ننتظر أن يعود الزمن الى تاريخ 27|7|583هـ وياتي صلاح الدين لكي يحررها من ايدي الصليبين.
مشكوووووووووووووووور عزيزي على الموضوع المتميز
مرحباً محايد ...
هل أفهم من مرقومك قولك أن الحل الذي يكفل رجوع فلسطين إلينا هو القوة و لا غيرها ..
أنا أتفق معك تماماً في هذا القول و لا يهمني أن يقرأ السادة المفاوضين بقيادة كبيرهم صائب عريقات - عجباً بدل أن يكون كبير المقاتلين صار كبير المفاوضين!! - هذه المقالة و لا يهمني بالتالي حكمهم عليها فأنا أشك أنهم يدركون ما يصنعون!! ، و أنقم بشدة القول المنهزم القاصر عن الحقائق و المعطيات الذي يقول دون وعي أن العرب المسلمين يمكنهم العيش بسلام جنباً إلى جنب مع إخوانهم في الإنسانية اليهود!! على أرض فلسطين و كانوا قد فعلوها يوماً ما في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و لكنهم _ أي القائلين بهذا القول _ قد غفلوا أن اليهود في عهد محمد تحت رايته - صلى الله عليه و سلم - و سلطانه مما يؤكد القول بأن اليهود لا سلاح يثنيهم عن علوهم و جبروتهم و يكفل السلام معهم إلا إذا كانوا تحت سلطان القوة وقد فعلها هتلر وغلى فأذاقهم سياط العذاب فوصم بالمتوحش الضاري الذي لايرعي الإنسانية حقها و لما أن فلتوا من بين يديه راحوا يعزفون على أمواتهم الأحزان مما أثار سذج بني الإنسان لتعاطف معهم ومن صدى هذا التعاطف وعد بلفور الشهير فكانت لهم السيادة فعاثوا في الإنسانية الفساد من خلال حركاتهم السرية و في مقدمها الحركة الصهيونية البغيضة التي جعلت من نفسها آلهة و لكي تكون متربعة على عرش قدسيتها لابد و أن تشرع لعبيدها الشرائع فكان من قواعدها أنك لكي تنتصر لابد أن تكون إلها و غيرك عبيد فدعوا الناس إلى عبادة الدرهم و الدينار و اللهث وراء الملهيات الفانية فكان لهم مرادهم فهم و الشيطان أخوة أشقاء!! ..
محايد مشكلتنا أننا لانعد لتأريخ فمن قرأ التاريخ درا الخبر ، و هل نحن إلى نتيجة لمقدمات سابقات فكيف نهتم للنتيجة و لا نفقه المقدمة ، فأدت هذه النظرة إلى الخلط و العمى عند الحكم واتخاذ الآراء ...
أما جواب سؤالك و هلفلسطين قضيتنا؟
فالجواب نعم هي قضيتنا .. لا تسلني ماذا قدمت لهذه القضية لأني لا أملك الجواب و بقية الشعوب العربية المغلوبة على أمرها لا تملك الجواب غير الدعاء .. و يمكنك بالتالي أن تسأل القادة هل فلسطين قضيتهم .. ياه!! كم أتوق لإجابتهم و من دراها فبالله أسأله أن يخبرني !!
يجب أن يفهم المفاوض العربي الذي يُصرّ على تكرار الجلوس مع القادة الإسرائيليين للتفاوض أن آلـة الإستيطان الإسرائيلية لا تكاد تُنهي بناء مستوطنة حتى تبدأ ببناء مستوطنة جديدة ،،
و من يخبر عباس بهذا ...
عزيزي: العرب المفاوضون يفهمون هذا جيداً أكثر من غيرهم ...
هم بحاجة إل أن يستشعروا كما استشعر الصهاينة عظمة الأقصى و حرمته ...
اقتباس:
من المهم أن نعي جيداً أن تمسّك الإسرائيليين بهذا المكتسب التاريخي حسب فهمهم يفوق
كثيراً رغبتنا في تحرير الأرض ،،
لا أوافقك على هذا بل رغبتنا و تمسكنا تفوق رغبتهم بمراحل ... فالدار دارنا و الأرض أرضنا و الأقصى لنا ، لكن قوة ميزان القوى هو من يفرض نفسه في النهاية ... و الله المستعان.
اقتباس:
لن يتم ذلك بطبيعة الحال إلا من خلال منطلق قوة وليس كما هو الآن حالة ضعف
الضعف الذي يهوي بالأمة أمام الأعداء هو ضعف الإيمان في المقام الأول ، فقد كتب الله على هذه الأمة أنها لا تؤتى إلا من قبل دينها:
{ يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين و إن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون}
ثم تأتي القوة المادية و التي تعنيها في مقالك في القام الثاني بالنسبة لاهتمامات الأمة ...