الـسـعـوديـة وصـنـاعـة الصـواريـخ !!!

[مـحـايـد]

ألا يحق لنا أن نطمح في ظل إختلاف موازين القوى وإنقلاب القيم الإنسانية على جُل مبادئها

السامية، في عالم قرر إنتخاب القوي والقوي فقط قاضياً وحكماً له ،،

أعرف أن الطموح وحده لا يكفي لصناعة صاروخ ولا حتى دراجة هوائية ، وهنا يحضر

تساؤل زملائي الأعزاء وهو :كيف صنعت الإرادة والعقل البشري الصاروخ والطائرة والمفاعل النووي؟ ،

ولماذا لازلنا خارج هذا السباق ؟ ،

علماً بأن أول طائرة صُنعت قبل أكثر من مائة عام وصنع أول صاروخ وأول مفاعل نووي قبل أكثر من

خمسون عام ،

ماهي المشكلة بظنكم وماهي الحلول ؟

تساؤل تكمن أهميته وتزيد إن كان لنا قضية ولنا مصالح وتنتفي أهميته عند الجواب بالنفي

[أبو فـلاح]

اخي العزيز محايد يعجبني طرحك دائما ...

قضيتنا بإختصار أن تعليمنا لايخرج عقولا متفتحة تجيد البحث والتصميم ...تعليمنا سيء وجامعاتنا تكمل بقية المسيرة فيتخرج لنا جيل من الموظفين اللاهثين خلف لقمة العيش ...

العقليات والمواهب لاتصقل بالشكل السليم والمراكز الموجدة أدوراها شرفية لاتتعدي منح شهادات براءات الاختراع ...

المتميزون والعقليات الهندسية والفنية والمخترعون يجب أن يكون هناك جهة رسمية ترعاهم بشكل يؤمن مستقبلهم ويتم تفريغهم للأختراع والإبتكار لا أن يتركوا ويهملوا ويتحول بعضهم لموظفي أرشيف وصادر ووارد ...

مناهج التعليم في الجانب العلمي والتخصصات الدقيقة عقيمة ويجب الإستفادة من تجارب دول مثل كوريا والصين والهند ..

لي عودة اخي محايد

[معدي]

اخي محايد
سالني ابني ذو الثمانية اعوام ان اشتري له دراجه ومن باب خوفي عليه من التعرض لحادث بالشارع بدات اتملص بذريعة ان الدراجات الهوائية الموجودة بمدينتنا غير جيده وساشتري لك بمشيئة الله عندما نذهب الى الرياض وعجبت كثيرا عندما استفسر مني قائلا هل مصنع الدراجات في الرياض يا ابي فاجبته بالنفي فسالني اذا اين المصنع فقلت له في الصين او اندونيسيا فقال لي ونحن ليس لدينا مصنع فقلت له يا ابني على حد علمي لا يوجد فقال لي اذا ساسال خديجه واقفلنا الموضوع وعاد لي في اليوم الثاني باسئلة كثيرة منها ليش شغاتنا خديجه تقول ان عندهم مصانع السياكل ومصانع الدفاتر والاقلام والشنط المدرسيه والالعاب والملابس والاجهزة الكهربائية وحتى قالت لي لولانا كان متوا من الجوع نصدر لكم كل شئ حتى الشطه ولولانا كان ماتعلمتوا نحن نصحيكم في الصباح ونفطركم ونطبخ لكم لى الغداء الى حين عودتكم من المدارس ونغسل ملابسكم ونكويها وننظف غرفكم ولولانا ما كانت امهاتكم مثقفات بثقافة الحاره ولولانا ما عندهن اخبار الساعه لان لولا الشغلات ما كان عندهن وقت يتكلمون في التلفون وكان بتخسر شركة الاتصالات ولولانا ما كان تعلموا اخواتكم لاننا نهتم في الصغار الى ان يعودوا المدرسات من المدارس ولولانا سوف تصير زحمة على المطاعم والمغاسل فقلت له هل قالت لك كل هذا الكلام قال نعم وقالت لي ايضا ان عندها مزرعتين للارز ونحن ما عندنا يا ابي عشان كذا الله يخليك يا ابوي نقص راتبها من 10000 الاف الى 5000 عشان تخسر وتبيع المزارع ما يدري ان راتب المسكينه (المسكونه) 600 ريال
وبعدها والله يا اخوي محايد اضن ان كلام الاستاذ ابو فلاح صحيح لو نستفيد من خبرة الشغالات احسن من الجامعات يمكن يبنون لنا مفاعل او يعلمونا فلسفة الاقتصاد عسانا نستطيع تاسيس مصنع كليجا مطور بحيث تتم تعبئتها باكياس عليها تاريخ الصلاحيه الله يخارجنا

[مـحـايـد]

الأخ الكريم / أبو فلاح

أتفق معك تماماً .. تماماً في ما جئت به ,,

التعليم لازال متأخراً كثيراً ,, الطموحات والإرادة كذلك , قد يكون عدم وجود صياغة

واضحة للأهداف والإستراتيجيات من قبل سلطة تشريعية تملك القانونية والمساحة اللازمة

سبب رئيسي ومباشر لذلك ,, وبالتأكيد تتعدد الأسباب مع تعدد المفاهيم و الأفكار ,,

شكرا لك على المشاركة القيمة جداً ,,

[مـحـايـد]

الأخ .. معدي
أخذنا من الترف الإستكفاء والخمول ومايتبع ذلك من ترسبات نفسية وبدنية سيئة ،، أتفق
معك بأن حب العمل والإخلاص فيه قيمة لازالت مهملة لذلك هي بالتأكيد شبه غائبة ،،

شكرا لك