صدق لي وقت ماقريت لك ياماهر لكن صدقني نفعت مع بعض الناس اللي انصفعوا بكف جامد واحدهم كان ضابط كبير بالقوات الجويه والحين من اكبر المسولين ويحسب له حساب وصار يصفع الناس من محبته للي جاته وحطته في مكانه
تذكرت بهذه القصة قصة جرت لي و أنا في الخامس الإبتدائي .. فكنت في هذه المرحلة ككل الأطفال مقبلاً على الحياة بكل شغف أحاول أن أستوضح مبهم و أفك مغلق ، و كانت المادة التي أحبها مادة التعبير و طالما انساقت من قلمي بضع كلمات تروق لي في تلك المرحلة، وذات يوم طلب معلمنا لاسوري البغيض أن نكتب عن الحج في صفحة واحدة فقط، انطلقت في الكتابة بشغف و جاوزت دون علمي الصفحة فكانت جائزة المدرس صفعة اهتز لها الرأس و القلب وأحمد الله أنها لم تهز حبي للكتابة ..
وأذكر هنا قصة وقعت للعقاد ذكرها في كتابه ( أنا ) يقول فيها أن مما دعاه للكتابة و تنمية موهبته هي كلمة للإمام محمد عبده إذ قال له لما رأى دفتر الإنشاء ( سيكون لك يا بني شأن فأسلوبك جميل ) .. فانظروا لهذه الكلمات البسيطة كيف صنعت كاتب تتغنى به مصر اسمه ( عباس العقاد) ..
ماهر الماهر .. أعتقد أنك مبدع .. فشكراً لك