عبد الله بن عمري من تبوك: علمت "إيلاف" بان الجسر الذي سيربط مابين السعودية ومصر سوف ينفذ من قبل تكتل تقوده كلا من شركة الخرافي الكويتية وسعودي أوجيه وبن لادن بتحالف من قبل الشركات المصرية بقيادة العرب المقاولين. و من المتوقع بان يضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حجر الأساس له بحضور الرئيس المصري حسني مبارك بداية الأسبوع القادم إثناء زيارته لمنطقة تبوك التي من المفترض أن تبدأ اليوم السبت كما هو مخطط لها من قبل إعلان وفاة ألأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة فجر اليوم .
ويبلغ طول الجسر 23 كيلو متراً بتكاليف تبلغ 3 مليارات دولار أمريكي ، وسيستغرق تنفيذه ثلاث السنوات. حيث سيمتد الجسر من (رأس الشيخ حميد) بشمال تبوك مروراً بـ (جزيرة تيران) في البحر الأحمر وحتى مدينة (شرم الشيخ) بمصر .
وبحسب بعض التحليلات فإن هذا الجسر سوف ينعش الحركة التجارية مابين البلدين ويصبح ممراً دوليا لكافة دول الخليج العابرة إلي دول شمال إفريقيا مما سيعطي تنمية شاملة لكافة مناطق المنطقة الشمالية وخاصة تبوك،كما سيعمل على إنعاش الحركة التجارية في ميناء ضباء.
وتأتي تجربة الجسر السعودي المصري كتجربة جسر الملك فهد والذي بدأ العمل فيه سنة 1982م بتكلفة بلغت نحو 3 مليار ريال سعودي رابطاً السعودية بالبحرين.إلا أن الجسر السعودي المصري سيبدو مختلفاً بعض الشئ وهو يربط قارتين ببعضهما البعض،ويتوقع أن يختصر الجسر المسافات والزمن ويفسح المجال لكثير من الاتفاقيات والتعاونات التجارية بين البلدين.
بناء الجسر السعودي المصري
العرض العادي
