8
8
8
8
ومن قبلها صرخت والدتها سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي وهي في السجن بهذه القصيدة
نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ
نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ
قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ
من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى
شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم
كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء
ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي
خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ
و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ
وظهرتُ في الإعـلام دون ستـارِ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ
وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً
أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ
حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي
فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً
في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي
وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ
لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي
قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى
في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي
يُنجيـه فهـو مُقـدرُ الأقــدارِ
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي
فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ
وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا
بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا
الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي
خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ
أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه
يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
ويــُرد كيـدٌ كائــدٌ ببـوارِ
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه
خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ
ومن خلال هذه القضية المؤلمة، أبعث هذه الرسائل..
*للمسؤلين في هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-
هؤلاء أبنائكم وأنتم من أبتعثتموهم لرفعة البلاد وإزدهارها، فهل يليق بكم وما للملكة من مكانة
في العالم أن تعتقل إحدى عائلاتها عامين دون تهمه وتهان دون سبب وتحرم من أبسط الحقوق
لهم..، على مرئى ومسمع من العالم.
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-"ما من عبدٍ يسترعيه الله رعيةً فيموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة"
وقال -صلى الله عليه وسلم-"ما من مسلمٍ يخذل مسلماً في موضعٍ تنتهك فيه حرمته ، وينتقص
فيه من عرضه إلا خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته ، وما من امرءٍ ينصر مسلماً في موضعٍ ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك فيه من حرمته ، إلا نصره الله في موطنٍ يحب فيه نصرته"
وقال -صلى الله عليه وسلم-"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلماً ، ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"
وقال -صلى الله عليه وسلم- : " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"
وقال -صلى الله عليه وسلم-"أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً" وبين كيف ننصر المظلوم
*لعائلة حميدان التركي
يامن رفعتم شأن الإسلام والمسلمين بدعوتكم وثباتكم واعتزازكم بدينكم...
نعلم أنه لا يعلم قدر المصيبة إلا من يعيشها بلحظاتها..
ولكن إن الأحوال التي تجري لكم ينبغي أن تزيدكم يقيناً بوعد الله عز وجل ، وبصيرةً في سنن
الله سبحانه وتعالى ، وينبغي أن تدعوكم إلى التشبث والاعتزاز والاستعلاء بدين الله، وأن تبين
قوة أعداء الله الدنيوية على حقيقتها شيئاً لا يعبئ به ولا يخشى منه من كان مع الله "والله
معكم ولن يتركم أعمالكم" ومن وصله الله بمعيته فقال تعالى"إِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِين"وجعل
الله عز وجل لعبده المؤمن العزة في العالمين كما قال تعالى: "وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ
الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" وقال تعالى"وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَـٰكِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ لاَ
يَعْلَمُونَ"، وجعل رزقه وأجله بيده لئلا يطأطئ رأسه لمخلوق قال تعالى: "فَٱبْتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ
ٱلرّزْقَ وَٱعْبُدُوهُ وَٱشْكُرُواْ لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" وقال أيضا: "إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ"
وتذكروا بأن الفرج بإذن الله قريب قال تعالى: "إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا "
وقال النبي-صلى الله عليه وسلم-"لن يغلب عسرا يسرين "
وقال الصحاب الجليل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-
إذا اشتملتْ على اليأسِ القلوبُ وضاقَ لما به الصدرُ الرحيبُ
وأوطـنتِ المكـارِهُ واسـتقرت ْ وأرستْ في أماكنها الخطوبُ
ولم تر لانكشـافِ الضرِّ وجهـا ولا أغنى بحيلتـه الأريـبُ
أتـاك على قنـوطٍ منك غـوث ٌيَمُنُّ به اللطيفُ المستجيبُ
كـل الحادثـاتِ إذا تنـاهـتْ فموصولٌ بها فرَجٌ قريـبُ
*لكل مسلمٍ سمع بهذه المعاناة
تصور أن هذا أبوك و أخوك وهذه أمك وأختك وإبنتك..فماذا ستفعل؟؟؟
ماكنت ستفعله هناك إفعله الآن لأن الله سبحانه وتعالى يقول"إنما المؤمنون أخوة"
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-"ما من مسلمٍ يخذل مسلماً في موضعٍ تنتهك فيه حرمته ، وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته ، وما من امرءٍ ينصر مسلماً في موضعٍ ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك فيه من حرمته ، إلا نصره الله في موطنٍ يحب فيه نصرته "
وقال -صلى الله عليه وسلم-"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلماً ، ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"
وقال -صلى الله عليه وسلم- : " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"
وقال -صلى الله عليه وسلم-"أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً" وبين كيف ننصر المظلوم
فأعمل جاهداً بأي طريقة تستطيعها للمساهمة في الإفراج عن هذه العائلة المسلمة.
وإن أقل ما تقدمه هو الدعاء بأن يفرج الله عنهم ماهم فيه.
*لكل من اتخذ من نفسه وقلمه ووقته ناقوساً وبوقاً يردد فضلات الغرب ويطرب بها
أين أنت ياهذا عن حقوق أبناء بلدك الذين تبحث عن حقوقهم في بلاد التوحيد، أما بحثت وتحدث عن حقوقهم في بلاد أسيادك،
أين أنت عن حقوق ساره الخنيزان ولمى التركي..الذين طالما رددت وطالبت بحقوق مثيلاتهم
في بلاد التوحيد. ولكن قال الله تعالى عنك وعن أسلافك "صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يرجعون"
|