حمل نائب رئيس لجنة الحكام الدولي السابق إبراهيم العمر حكم مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره التونسي بالمونديال أمس الأول والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 الاسترالي مارك شيلد، المسؤولية الكاملة لفقد المنتخب السعودي نقاط المباراة الثلاث والاكتفاء بتعادل أشبه بالخسارة. وقال: أتحدى أي خبير بالتحكيم مهما كانت امكاناته وخبراته في هذا المجال أن يمنح حكم المباراة درجة أكثر من 6 من 10 وهي تعتبر تقييما ضعيفا لأي حكم درجة أولى وليس دوليا، ويقود مباراة بالمونديال. وأضاف العمر: حاول الحكم اخفاء عيوبه وأخطاءه عبر تصرفات مكشوفة للتحايل على لجنة الحكام الدولية والمشاهدين والجماهير والإعلام من خلال السرعة وقوة صافرته والاندفاع بنبرات حادة لتأكيد أنه بالمستوى المطلوب هو للأسف بعيد كلياً عن ذلك بل واستغرب تواجده في المونديال على حساب حكام أكفاء آخرين أفضل منه.
وكشف العمر أخطاء الحكم وهي حالتان أولاً: هدف تونس الأول للجزيري غير صحيح اطلاقاً لأنه سجل الهدف من حالة تسلل 100٪، وللأسف بعض المحللين في بعض القنوات تجاهلوا هذه الحالة عدا أنه في لحظة تسجيل الهدف حدث خطأ ثان عندما قام أحد لاعبي تونس وبطريقة غير نظامية دفع الحارس مبروك وحجب الرؤية عنه. وزاد العمر بقوله: بداية المباراة شهدت إغفال ضربة جزاء صحيحة 100٪ لتونس شاهدها الجميع وأتبعها بخطأ آخر عندما أغفل مرتين متتاليتين طرد قائد تونس لتكرار ضربه المتعمد وحصوله على كرت أصفر. وأضاف: بالشوط الثاني تغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء للمنتخب السعودي صحيحة 100٪. وعلّق العمر على هذه الأخطاء الأربعة المؤثرة هدف غير صحيح وإغفال احتساب ضربتي جزاء وطرد بأنها فادحة وستقود اللجنة لإبعاد هذا الحكم نهائياً عن باقي مباريات المونديال. واستغرب العمر وجود أخطاء كثيرة تحكيمية حدثت بالمونديال من أكثر من حكم. وطالب العمر لجنة الحكام الدولية منح الحكم السعودي خليل جلال الفرصة لقيادة بعض مباريات البطولة مؤكداً أنه مؤهل لذلك بشهادة بعض أعضاء اللجنة الدولية للحكام، وأكد أن جلال يتعرض لظلم واضح في منحة تواجده حكم رابع في أربع مباريات بالدور التمهيدي.
هدف تونس الاول غير صحيح
العرض العادي
