ممن عاش الشك و الريبة
نماذج ممن عاش الشك والريبة
( 1 )
العاص بن وائل أتى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ملحد ، فأخذ عظماً
فحتحته ونفخه وقال : يا محمد أتزعم أن ربك يحيي هذا العظم بعد أن يميته
و يفنيه ؟
قال : (( نعم ويدخلك النار )) .
فقال الله : [ وضرب لنا مثلاً ونسى خلقه قال من يحي العظام وهى رميم (78)
قل يحييها الذى أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم (79) ]
فسبحان من يحيي العظام وهي رميم !
( 2 )
الجد بن قيس : منافق ضاع جمله في البيعة عند الشجرة ،
فقالوا : تعال وبايع واترك جملك ، بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال : والله لأن ألقى جملي الأحمر خير لي من بيعتي لمحمد
فقال صلى الله عليه وسلم : ( كلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر )
ذهب إليه الصحابة وقالوا : تُب إلى الله وعد إلى الله يستغفر لك رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، فأخذ يلوي رأسه ولا يتكلم خوفاً أن ينقل الله كلامه للرسول
صلى الله عليه وسلم ، فنقل الله صورة حركة رأسه فقال سبحانه وتعالى :
[ وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم ورأيتهم يصدون
وهم مستكبرون ( 5 ) سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله
لهم ]
|