العراق يجدد الفوز على منتخبنا وسوريا تخرج ايران
كرر المنتخب العراقي الشقيق تفوقه على منتخبنا في تصفيات غرب آسيا وهزمه بهدفين دون مقابل، كانا كافيين لتأهل العراق إلى النهائي وخروج منتخبنا خالي الوفاض وعودته للرياض. وتكرر نفس سيناريو المباراة السابقة باستثناء الخسارة كانت هذه المرة أقل ولم تكن بالخمسة كسابقتها ورغم محاولات المدير الفني للمنتخب السعودي «كالديرون» اصلاح ما أفسده في المباراة السابقة عندما بدأ بالتشكيل الأساسي إلا ان كل تدخلاته جاءت متأخرة جداً ولم يكن هناك أي جديد على الأداء يستحق الذكر باستثناء محاولات لقائد المنتخب نواف التمياط وسط الملعب لم تستثمر خاصة من قبل المهاجم محمد العنبر.
ووضح التباعد في خطوط المنتخب والفوضى في الأداء وعدم التنظيم بجانب اهتزاز الحراسة بوجود «سعيد الحربي» وتحول الدفاع إلى شوارع بالطول والعرض أمام مهاجمي المنتخب العراقي الشقيق فنايف القاضي افتقد لدقة المتابعة والصلابة والتغطية وشكل مع «اميدو» ثنائياً متواضعاً في الزود واثبت «القاضي» ضعف امكاناته وتسببه في الأهداف سواء مع فريقه «الأهلي» أو المنتخب ولم يكن هناك مبرراً لاختياره وهو الذي أعطي من الفرص والتجارب الكثير وفشل وفي المقابل كان أداء المنتخب العراقي الشقيق منضبطا وتجلت روح الفريق في أبهى صورها وكان الأفضل هجوماً ودفاعاً وسيطر وسطه على منطقة المناورة بتواجد النشط «نشأت أكرم».
لحقت سوريا بالعراق الى المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم ضمن دورة العاب غرب آسيا الثالثة في قطر بفوزها على ايران بركلات الترجيح 4/1 بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل صفر-صفر في نصف النهائي يوم الخميس. وكان العراق فاز على السعودية 2/صفر.
وتقام المباراة النهائية يوم السبت.
|
العرض العادي
