الزوراء يخرج بني قادس من دوري ابطال العرب

[كونان]

اقصى فريق الزوراء العراقي مضيفه القادسية من دوري ابطال العرب في دوره الأول رغم خسارته لمبارة الإياب بثلاثة اهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما امس على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، واستفاد العراقيون من فوزهم في مباراة الذهاب التي جرت في عمان بهدف نظيف.
وكان القادسية قد فرط في فوز كان في متناوله بعد تقدمه بثلاثة اهداف في الشوط الأول قبل ان يسجل الزوراء هدفيه في الشوط الثاني.

وبدا الشوط الأول برغبة قدساوية في احراز الفوز وظهر ذلك من الضغط المبكر خاصة وقد فتح مدرب الفريق هوميرو ابواب الهجوم من جميع الأطراف خاصة من جانبي الظهيرين عبد المطلب الطريدي وسلطان المطيري اللذين دعما الهجوم القدساوي بقوة، ومع الضغط القدساوي اضطر الزوراء للتراجع ما مكن القدساويين من الوصول لمرماهم اكثر من مرة حتى الدقيقة 27 حيث جاء الهدف الأول عن طريق الطريدي الذي استثمر ارتباك مدافعي الزوراء ليسدد كرة تعانق الشباك، ولم يكد يستيقظ العراقيون من مغبة الهدف الأول حتى احرز اللبناني قصاص الهدف الثاني بعده بدقيقة برأسية رائعة، وما ان بدا الزوراء يرتب صفوفه حتى باغتهم الطريدي نجم المباراة بهدف ثالث مستثمرا كرة طويلة انفرد بها مع الحارس عدي جواد ليضع من تحت اقدامه مغلقا بها الشوط.

وفي الشوط الثاني تراجع القدساويون لمناطقهم الخلفية في الوقت الذي تحول فيه لاعبو الزوراء للعب الهجومي حيث لم يعد امامهم شيئ يخسرونه وبدأت بوادر الخطورة العراقية في الدقيقة العاشرة بعد ان سدد عباس حسون كرة مستثمرا خطأ مدافعي القادسية مرت بجوار القائم ليلحقه هيثم طارق بتسديدة قوية ارتطمت في القائم ليقوم بعدها مدرب الزوراء باشراك عمر وليد بدلا عن عباس حسون وكان هذا التغيير الانقلاب الحقيقي في المباراة حيث احرز اللاعب هدف فريقه الأول فور دخوله برأسية جميلة، وهو الهدف الذي اجبر القدساويين اكثر للتحصن في ملعبهم ومع ذلك كاد المغربي المريني من تعزيز تفوق فريقه بهدف رابع من تسديدة تصدى لها عدي جواد ببراعة ومع دخول الشوط دقائقه الأخيرة الذي رمى فيه مدرب الزوراء صالح راضي بكل اوراقه الهجومية ونجح البديل عمر وليد قبل انقضاء الشوط بدقيقيتن من ان يخطف حلم القادسية في بلوغ الدور الثاني حينما هيأ كرة عرضية ولا اروع منها لوسام عبد الله الذي عالجها في شباك العويض كهدف التأهيل لفريقه في الوقت الذي رمى فيه مدرب القادسية بورقة يوسف السالم لكن الوقت لم يسعفه ليودع البطولة من دورها الأول.