كشفت الولايات المتحدة عن ان السعودية اكدت انها في حالة قبولها عضوا في منظمة التجارة العالمية ستسمح بالتبادل التجاري مع كل اعضاء المنظمة بمن فيهم اسرائيل بالرغم من مقاطعة معظم الدول العربية لها.
وقال روب بورتمان المندوب الامريكي لدى المنظمة ان القرار السعودي يزيل عقبة كبيرة امام فرص انضمام السعودية الى منظمة التجارة العالمية.
وقال بورتمان ان السعودية تعهدت بمزيد من الانفتاح وتعزيز سلطة القانون والاصلاح السياسي والاقتصادي.
وفي الوقت ذاته قال بورتمان ان الولايات المتحدة والسعودية وقعتا يوم الجمعة اتفاقا تجاريا ثنائيا يسمح بدخول المنتجات الزراعية والبضائع الامريكية الى السعودية.
واضاف في بيان بعد حفل توقيع الاتفاق "يمثل هذا انجازا للسعودية والولايات المتحدة ومنظمة التجارة العالمية."
يذكر ان السعودية مازالت تحتاج الى الدخول في مفاوضات مع باقي اعضاء المنظمة لاتمام انضمامها.
وطلبت السعودية لأول مرة الانضمام لمنظمة التجارة العالمية التي كانت تعرف وقتئذ بالاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة في عام 1993.
وزاد اهتمامها بذلك في السنوات الاخيرة بعد أن بدأت واشنطن في السعى لابرام اتفاقيات للتجارة الحرة مع كثير من جيران السعودية مثل البحرين وسلطنة عمان والامارات في اطار خطة لاقامة منطقة اقليمية للتجارة الحرة في الشرق الاوسط بحلول عام 2013.
ومن ناحية اخرى انتقدت جماعة مؤيدة لإسرائيل الاتفاق الذي يسمح للسعودية بالانضمام الى منظمة التجارة وقالت إنه لم ينه مقاطعة الرياض المباشرة لإسرائيل.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن جوش بلوك المتحدث باسم لجنة الشؤون العامة الامريكية الاسرائيلية قوله "يتعين على الولايات المتحدة عدم منح امتيازات تجارية للدول التي تقوض سياساتنا في الشرق الاوسط وتنتهك المباديء الاساسية لمنظمة التجارة العالمية."
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
السعودية تتعامل مع اسرائيل بمنظمة التجارة
التبادل التاجري مع اسرائيل موجود بشكل غير مباشر..
العرض العادي
