ولم يقف الأمر عند منطقة الشمال فحسب، بل تعداها بحمد لله تعالى إلى خارج منطقة الرياض كالقصيم وحائل والشرقية والحجاز وغيرها من المدن والقرى، حتى صرحت مجموعة في حفر الباطن بالتوبة من اللعب بكرة القدم مادام أن الأمر فيه قوانين دولية وتحاكم إلى الطاغوت الدولي للكرة وفيه تشبه بالكفار وأمريكا على وجه الخصوص، بل وصلتني أخبار مؤكدة في الرياض من أصحاب حلقات القرآن الكريم أنهم لما قرؤوا الرسالة توقفوا عند أدلتها احتراماً للحق الذي تحمله، فتابوا منها جميعاً، فلله الحمد والمنة . ومما يسر المؤمن أن مجموعات من الشباب الطيبين لا عداد لهم يعرفهم أحد المشايخ تركوا الكرة نهائياً بعد قراءة هذه الرسالة فأشغلوا أوقاتهم برياضات جديدة كالسبـاق والسباحة وغير ذلك من اللعب المباح الذي لا علاقة له بالكفار وقوانينهم وأنظمتهم . بل لقد حدا الأمر ببعض الشباب الملتزمين بعد قراءة الرسالة أنهم طبقوا الشروط المرسومة في آخرها لمن يريد اللعب بالكرة، وهؤلاء لعبوا الكرة لكنهم تركوا الارتباط بالقانون الدولي والألفاظ المرسومة لكرة القدم . ومما يسر قلب المؤمن كذلك أن أحد الملتزمين ممن يلعب الكرة مع أصحابه قرأ الرسالة في أول يوم وزعت فيه في العام الماضي مما جعله يُصرح بتركها بلا رجعة، بل أخذ الرسالة معه إلى أصحابه فتابوا معه ولم يُكابروا، لأن الحق محبوب إلى النفوس المؤمنة، وتبع ذلك الشاب شباب لا حصر لهم في تلك المدينة وغيرها من مدن القصيم، فتركوا كرة القدم نهائياً وبعضهم طبق الشروط وترك القوانين الدولية والألفاظ النظامية والحركات الغربية فلله الحمد والمنة . وبعد هذه البشائر وهذه الحقائق والأخبار في ترك الشباب اللعب بالكرة يوم أن تبين لهم تحريمها وأنها قائمة من أولها إلى آخرها على القوانين وعلى التحاكم إلى النظام الدولي الكافر ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنني على يقين بإذن الله تعالى أن هناك الكثير والكثير من شباب الصحوة وطلبة حلقات القرآن الكريم سوف يتركونها ويُعادونها أو يلعبونها ـ إن كان لابد ـ بالشروط المرفقة يوم يقرؤون هذه الرسالة بتأمل وطلباً للحق بنية صادقة، وخاصة في هذه الطبعة الثانية والجديدة .
وفي ختام المقدمة الجديدة لهذه الطبعة الثانية والمزيدة والمنقحة فإن هذه الطبعة تتميز عن الطبعة الأولى بالمميزات التالية :
أولاً : ذكرت نشأت كرة القدم ومن الذي اخترع هذه اللعبة في أول الأمر. ثانياً : ذكرت حقائق وأنظمة صادرة من القانون الدولي لكرة القدم يعمل بها شباب الصحوة إذا لعبوا بالكرة وهي صريحة بالحكم بغير ما أنزل الله والتحاكم إلى القانون الدولي بدلاً من التحاكم إلى القرآن والعياذ بالله من ذلك ونعوذ بالله أن نقدم حكم الطاغوت الدولي للكرة في الملعب على شرع الله تعالى، كما سيأتي تفصيله قريباً . ثالثاً : أرفقت بعد كل دليل من أدلـة تحريم كرة القدم صوراً في كيفيـة اللعب بكرة القدم وكيفية النظام والقانون المسموح به لحركات اللاعبين للكرة داخل الملعب المربع والمخطط . رابعاً : ذكرت حقائق جديدة صادرة من القانون الدولي تتعلق بالكرة وطريقة اللعب بالكرة والنظام المطلوب تحقيقه عند اللعب بها . وأخيراً نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في هذه الطبعة الجديدة وينفع بها من قرأها واطلع عليها ونسأله سبحانه أن يُثبت من ترك الكرة حتى مماته ونشكره على تقبله للحق وعلى بغضه للكرة وقوانينها وأحكامها الدولية الذي كان في يومٍ من الأيام يُطبقها وينقاد لها وهي من الكفار وأذنابهم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ،،،. كتبه عبدالله النجدي الرياض ـ شهر ربيع الثاني 1423هـ
وفيما يلي نص الفتوى، التي أثرت في بعض الشباب، ودفعتهم للانقطاع عن ممارسة كرة القدم: أولاً: تلعبون الكرة بدون الخطوط الأربعة لأنها من صنيع الكفار والقانون الدولي لكرة القدم الذي أمر بوضعها ورسمها عند اللعب بالكرة. ثانياً: ألفاظ القانون الدولي الذي وضعه الكفار والمشركين كالفاول والبلنتي والكورنر والقُول والآوت كل هذه الألفاظ وغيرها تُترك ولا تقال. ومَنْ قالها منكم يُؤدب ويُزجر ويُخرج من اللعب. ويقال له علانية: إنك قد تشبهت بالكفار والمشركين، وهذا حرام عليك. ثالثاً: من سقط منكم أثناء اللعب وكسرت يده أو قدمه أو مست الكرة يده فلا يقال فاول ولا يُوقف اللعب من أجل سقوطه، ولا يعطى من كسره وأسقطه ورقة صفراء ولا حمراء.. بل الأمر لتحكيم الشرع عند الكسور والجروح، فيأخذ اللاعب المكسور حقه الشرعي كما في القرآن وأنتم يجب عليكم أن تشهدوا معه على أن فلاناً تعمد كسره. رابعاً: لا تُوافقوا الكفار واليهود والنصارى وخاصة أمريكا الخبيثة بالعدد. بمعنى ألا تلعبوا أحد عشر شخصاً. بل تزيدون على هذا العدد أو تقلُّون. خامساً: تلعبون بثيابكم أو ثياب النوم وغيرها، بدون السراويل الملونة والفنايل المرقمة حيث إن السراويل والفنايل ليست من ملابس أهل الإسلام بل هي ملابس الكفار والغرب فإياك والتشبه بلباسهم. سادساً: أن يُقصد من لعبكم بالكرة إذا طبقتم الشروط والضوابط تقوية البدن بنية الجهاد في سبيل الله تعالى والاستعداد له في وقتٍ يُنادى للجهاد. لا لضياع الأوقات والأعمار والفرح بالفوز المزعوم. سابعاً: لاتجعلوا وقت لعبكم [45 دقيقة]، كما هو الوقت المرسوم عند اليهود والنصارى وجميع دول الكفر والإلحاد وكذا هو الوقت المعمول به عند نوادي الضلال، فعليكم بمخالفة الكفار والفساق وعدم مشابهتم بشيء. ثامناً: لا تلعبوا على مدار شوطين، بل شوطاً واحداً كما تسمونه، أو ثلاثة أشواط حتى تتم مخالفتكم للكفار والمشركين والفساق والعصاة. تاسعاً: إذا لم يغلب أحدكم الآخر وينتصر عليه كما تسمونه ويُدخل الجلد بين الأخشاب أو الأحجار، فلا تضعوا وقتاً (إضافياً) أو (بلنتيات) حتى يحصل الفوز، لا، بل انصرفوا مباشرة إذ الفوز بهذه الطريقة هو عين التشبه بالكفار وهو عين تطبيق القانون الدولي لكرة القدم. عاشراً: إذا لعبتم الكرة فلا تضعوا أثناء لعبكم شخصاً يتابعكم تسمونه حكماً، إذ بعد إلغاء القوانين الدولية كالفاول والبلنتي والكورنر وغيرها يكون وجوده لا داعي له. بل وجوده تشبه بالكفار وباليهود والنصارى ووجوده طاعة في تنفيذ القانون الدولي. الحادي عشر: لا يجتمع عليكم أثناء لعبكم مجموعة من الشباب لينظروا إليكم، إذ أنتم اجتمعتم من أجل الرياضة وتقوية أبدانكم كما تزعمون، فلماذا هؤلاء ينظرون إليكم. فإما أن تجعلوهم يشاركونكم في تقوية الأبدان والاستعداد للجهاد كما تزعمون، وإما أن تقولوا لهم اذهبوا للدعوة إلى الله تعالى ومتابعة المنكرات في الأسواق والصحف ودعونا نقوي أبداننا. الثاني عشر: إذا فرغتم من اللعب بالكرة فإياكم أن تتحدثوا عن لعبكم، وأننا أحسن لعباً من الخصم الآخر، أو أن فلاناً يُحسن اللعب وهكذا. بل يكون همكم وحديثكم عن أبدانكم وقوتها وعضلاتها، وأننا ما لعبنا إلا لقصد التدرب على الجري والكرّ والفرّ استعداداً للجهاد في سبيل الله تعالى. الثالث عشر: من أدخل الكرة منكم بين الأخشاب أو الحديد ثم أخذ يجري لكي يتبعه أصحابه ويُعانقوه كما يُفعل باللاعب في أمريكا وفرنسا، فهذا يُبصق في وجهه ويُؤدب ويزجر، إذ ما علاقة الفرح والمعانقة والتقبيل بالرياضة البدنية التي تدعونها. الرابع عشر: الأخشاب أو الحدائد الثلاث التي تضعونها لتدخل الكرة فيها ينبغي أن تجعلوها خشبتين بدلاً من ثلاثة، بمعنى أنكم تنـزعون الخشبة أو الحديدة الفوقية، وكذلك تُنقصون من ارتفاع الأخشاب أو الحديد حتى لا تشبه طريقة الكفار وحتى تتم مخالفة القانون الدولي الطاغوتي لنظام كرة القدم. الخامس عشر: لا تجعلوا ما يسمى بـ (الاحتياط) وهو ما إذا تعثّر أحدكم أدخلتم بدلاً عنه. إذ هذا هو صنيع الكفار في أمريكا وغيرها. هذه بعض الشروط والضوابط، حتى لا يقع شباب الصحوة في التشبه بالكفار والمشركين في لعبهم بالكرة. وأنا أعلم أن هذه الشروط والضوابط لن يُطبقها إلا الصادق من شباب الصحوة والذي يخشى أن يموت وهو قد تشبه باليهود والنصارى والكفار وسعى إلى التحاكم إلى القانون الدولي بدلاً من القرآن عند الكسور والجروح من حيث لا يشعر. بل وتشبه بأمريكا الذي يصرح ببغضها وعداوتها ليلاً ونهاراً لأن التشبه بأعداء الدين وتقليدهم من ضعف توحيد العبد لربه. ولست هنا أدعو إلى تطبيق هذه الشروط والضوابط ثم اللعب بالكرة، ولكن هذا لمن لا تسعه الرياضات الشرعية التي سبق ذكرها، وإلا فالمؤمن الصادق يكفيه ما ذكرنا من الأدلة النقلية والعقلية على أن اللعب بالكرة تشبه صريح لاغبار عليه، وأن العبث بها يزلزل بُغض الكفار من القلوب، لكن شباب الصحوة يحسبون الأمر مجرد لعب ومرح (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم....) فياللحسرة لمن مات وهو يلعب كرة القدم على نظام القانون الدولي الذي وضعته دول الكفر وعلى رأسها أمريكا قاتلها الله. وأخيراً أسأل الله عز وجل أن ينفع بهذه الرسالة وأن يجعلها نافعة لشباب الصحوة وغيرهم. ونسأله جل شأنه أن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه. اللهم آمين
----------------------------
التبريك في حصول الشيخ العلامة عامص أبو القرون على درجة الدكتوراه.. والله المستعان
بسم الله الوهاب, شديد العقاب, محرك السحاب فوق التراب. خالق الذباب, من غمسه في اللبن ومصّه دخل الجنة بلاحساب.. وقبل, فقد توج علامة البلاد وجهبذها المرنح, شيخ الامة المجنح, ذو اللب والحصافة, والعقل واللقافة, بمرتبة علية, هو أعلى منها, هو من منجها العلو, ولله الامر من قبل ومن بعد! أجل وش مخليه يطارد الدكتوراه! وقيل في ذلك مآرب أخرى, وإلى الله ترجع الامور!
لقد عرف العلامة النحرير والداعية النخرير, عامص أبو القرون, عليه الصلاة والسلام, بأنه يهوى ويعشق ويشم وينشق وله في الغرام مواقف مثيرة, وقضايا يقال بأنها خطيرة, ولكنها ولله العزة والمنة في سبيل الله, لاإله إلا الله وحده؛ وقد كانت تهمته باللواط جريرة, وهي عند الأمة صغيرة؛ لهذا فقد أُخرج من السجن كما تخرج الشوكة من التبنة, والقصعة من الفصعة, والله المستعان!
وعكف عليه الصلاة والسلام على العلم حفظاً وصماً, وعلى متابعته عشقه للمرد من الغلمان سَحْباً وضَمًا, وانتهى إلى غاية العلم ومراده, وإلى إتقان التفخذ ووساده, ولله ترجع الامور!
فقد أنجز مالاينجز, وكتب مالايمكن لمخلوق كتابته, ودرس ماتعجز الإنس والجن عن تحصيله, فقد عكف رضي الله عنه, على (تحقيق) كتاب: "العلامات السبعة على ظهور القصعة من الفصعة" لمؤلفه العلامة العظيم الحافظ شيخ الأرض والسماوات, ابن ميمية المقدس. وقد بذل هذا العلامة جل وعلا جهدًا لاحدود له في إقناع أحد عمال مكتب خدمات الطباعة في شارع غبيرة بأن يطبع له هذا الكتاب بحروف نظيفة ويجلده تجليداً راقياً, ويضيف إليه مقدمة يملأها بالتهليل والتكبير لكي تصحو الأمة من غفلتها, ويكتب نبذة عن المعصوم ابن ميمية ينقلها من أطرف كتاب من أمهات ريال, وإلى الله ترجع الامور!
ومن عظمته سبحانه وتعالى فقد ذكر شرح كلمة الفصعة من القاموس, ووضح للامة بأنها أمر جد جلل, فهي المفصل والمحك في عزة الأمة وفي نشورها, والله المستعان.
وقد ناقش رسالته للدكتوراه, تحقيقا ودراسة, في جامعة الإمام, لعشر مضين من شهر صفر المدبر؛ وقد نال البركة جمع غفير من شباب الامة برؤيته, وشنفوا آذانهم تشنيفاً بسماع صوته, واعتبر ذلك اليوم هو خير يوم طلعت فيه الشمس على هذه الأمة الداجّة, الله أكبر, تكبير, تكبير, تكبير ياأمة !
-------------------
هذه نماذج من موقع منصور النقيدان (أم أنس) الكاتب بجريدة الوطن
ثم تأتي جريدة الوطن لتسخر مع العلماء وتتعاون مع كاتبها منصور النقيدان وتتبنى هذا الموقع
والذي فيه طعن صريح في الدولة والأمراء وطعن في عرض الأمير سلطان
وكلام قبيح جدا
فما رأيكم؟؟؟؟
(منقول من منتدى قصيمي نت)
|