إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفراح بلباس الحزن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    أفراح بلباس الحزن

    ناصر بن سالم و سلمان النمشان جسدا بشعرهما جرح العراق النازف ..
    و يبقى جرح فلسطين الغائر جرحنا القديم الذي لم يندمل ! ..
    إليكم جديد المبدع علي عبد الكريم ..


    [poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":ce818abeb5]
    تهرع باتجاهنا سنةٌ جديدة
    نبتسمُ كالعادة
    نتظاهرُ بالفرح
    نُشعِل الشموع
    ننادي المواويل والأغنيات
    من الذاكرة
    تصدمنا البلادةُ في ابتساماتنا
    والذبولُ في شموعنا
    والقهرُ في أغنياتنا
    تخذلنا الذاكرة
    ويعصينا نبضُ القلب
    تنهار أحلامُنا المهزومة على أقدام عامنا الجديد
    ودموعُنا تقف
    على ضفاف العيون
    فلا تعود إلى محاجرها
    ولا تنهمر كالآلئ في وداع عام راحل


    يابس في أقلامنا الحبرُ
    فلا نجيد الكتابة
    والجفاف يغزو شفاه الصبايا
    فلا تُشتهى عندها القُبَل
    أسنانُنا لا تصلح للمضغ
    أو الابتسام
    ولا تلبسُ حلتَها البيضاءَ في استقبال
    فرشاة الأسنان
    .. لم نعد نشبه أنفسَنا
    ولم تعد لنا عيونٌ نبصر بها
    أو ضمائر نستشعر فيها المسؤولية
    أو قلوب تسكنها العواطفُ النبيلة
    فقد ألفت عيونُنا مشاهد الموت الجماعي

    دماءُ الطفولة اختلطت
    بألوان الأصبغة التي تعرضها إعلانات
    الأعياد على شاشات التلفزيون
    الشهداءُ الذين كانوا مشاعل كبرياء
    ورموز إيثار وكرم ومحبة
    صاروا إرهابيين !
    والتلاميذُ الذين لم ينسوا أسماء الشهداء
    صدرت أوامر من جهات عظمى
    باغتيالهم ومسح ذاكراتهم
    في بيت لحم وبيت المقدس
    أمهاتٌ ثكالى
    وأطفالٌ يبكون
    وفي البيت الأبيض وقصور الحرية والديمقراطية
    نداءاتٌ عاجلة
    لإسكات الأطفال الذين يبكون
    آباءَهم الشهداء ويرمون الأباتشي
    بالحجارة

    أيُّها الزائرُ الجديد:
    ارسم لنا صورةَ الفجر
    لأن دخان الحرائق غطى الأفق
    وأنتم أيُّها الأطفال
    خبئوا في سواد القلب
    صور منازلكم ولعبكم
    وأحلامكم
    قبل أن تدمرها قنابلُ الاحتلال.

    علي عبد الكريم
    [/poet:ce818abeb5]

    #2
    إذا كان خصم السيف محسوس فخصم الكلمة رأس مدسوس

    [align=center:665e8f1841]الدكتور مناحي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الجراح في قلوبنا كثيرة
    لو عديناها
    ما حصيناها


    هناك أعمق من جرح العراق وفلسطين
    وأفغانستان والبوسنة ومسلمي الصين
    نعم .. جرح غرس الرأس بالوحل والطين

    إنه جرح الصمود وأي صمود
    صمود الكلمة
    عندما تحتبس في داخلك الحروف
    فلا تستطيع أن تصنع لأخوانك معروف
    خشية الرقيب وأبن الستين ملقوف

    عزيزي
    فالحق بحاجة لكلمة
    قبل السيف
    وإذا أخرست رغم عن إرادتنا

    هذا هو أكبر الجروح
    وعطب النفس والروح

    عزيزي
    إذا كان خصم السيف
    محسوس
    فخصم الكلمة رأس
    مدسوس

    عندما ننتصر على ذاتنا
    والجائر من حكامنا
    ربما تعود كلمتنا
    ونعيش كراماً على أرضنا

    هنا
    تذكرت نص طرح في أحد المنتديات ( منقول)
    ربما أوجز الحكاية
    ووضع للموقف نهاية


    النص هو :
    زار الرئيس المؤتمن
    بعض ولايات الوطن
    و حين زار حيّنا قال لنا :
    هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
    و لا تخافوا أحداً !
    فقد مضى ذاك الزمن !!

    فقام صديقي حسن
    قال : أين الخبز و اللبن ؟
    و أين توفير المهن ؟
    و أين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟
    سيدي ..!
    لم نر من ذلك شيئا أبداً !!!

    قال الرئيس في حزن :
    أحرق الله جسدي !
    أكلُ هذا حاصلٌ في بلدي !؟
    شكراً على صدقك في تنبيهنا يا ولدي ..!!!
    سوف ترى الخير غداً .......!!؟

    و بعد عام زار الرئيسُ حيّنا
    و مرةً ثانيةً قال لنا :
    هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
    و لا تخافوا أحداً
    فقد مضى ذاك الزمن ..!
    لم يشتكِ الناس ….!

    فقمت و قلت :
    يا سيدي
    أين الخبز و اللبن ..؟
    و أين توفير السكن ..؟
    و أين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن
    و ...... عفواً سيدي ...!!
    أين صديقي حسن .....!!!؟؟
    [/align:665e8f1841]

    تعليق


      #3
      شكراً دكتور مناحي


      رحم الله فلسطين

      فلسطين ذهبت

      وبعدها سيذهب الأطفال

      وبعدها سيصادرون الحجاره

      وبعدها ستنكشف عورة الأمه وعورة الوطن

      والشكر موصول لك يا جهاد

      اين صديقي حسن

      وغداً اين انا

      تعليق


        #4
        [align=center:1aa04dfba4]الأخوان العزيزان جهاد غريب و ناصر بن سالم
        شكراً على تواصلكما و مروركما
        تقبلا تحياتي و تقديري ،، [/align:1aa04dfba4]

        تعليق

        يعمل...
        X