[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
*- التمسك بالكتاب والسنة:
قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ)، ولا تتحقق للمؤمنين من الله نصرة من دون التمسك بالكتاب والسنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (أمران ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، كتاب الله وسنتي)، وهذا الواجب هو أهم الواجبات المناطة بأفراد المجتمع جميعاً، سواء أكانوا في الحكومةً أم خارجها، لما فيه من نجاح لنا في الدنيا والآخرة، وتحقيق الحياة الطيبة. يقول الله تبارك وتعالى: (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةطيبةولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون). وقال تعالى: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).
*- طاعة ولي الأمر:
أكّد الإسلام على وجوب طاعة الرعية وليّ الأمر في غير معصية، وجعلها حقاً من حقوقهم، وأمانة في أعناقهم، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُواالرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خلع يدا من طاعةلقي الله يومالقيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية". رواه مسلم.
*- ضرورة الاستبصار والاسترشاد بالعلماء:
لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رءوسا جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)، ولذا يجب علينا اقتفاء آثار العلماء الربانيين أصحاب البصيرة النافذة في الشرع والواقع، فإنهم يأخذون الناس الى النجاة.
*-احترام الأنظمه والقوانين:
يجب الامتثال للأنظمة والقوانين الصادرة عن أولي الأمر ضمن المصلحة المعتبرة لدى أهل العلم والخبرة، لأنها ما وضعت إلا للمحافظة على الضرورات الواجبة لحياة المسلم، كالدين والنفس والمال والعقل والنسل والعرض. والمجتمع لا ينعم بالأمن والاستقرار إلا إذا ساد فيه النظام واحترمه كل مواطن مطيعاً ومخلصا لله تعالى في ذلك، من غير إكراه أو نفاق. فلا وطنية بلا احترام الأنظمة والقوانين المرعية.
*- الوفاء للوطن وعدم خيانته:
على المواطنين على اختلاف منابتهم ودينهم، احترام الوطن والافتخار به وبمنجزاته، وعدم خيانته، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( " أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك ).
، فإذا كان الإسلام قد حرم على المسلم خيانة أخيه المسلم، فلا شك أن خيانة الوطن الذي يضم جميع المواطنين مسلمين وغير مسلمين، أشد وأعظم. ومن أشنع صور خيانة الوطن وعدم الوفاء له، التآمر عليه، والتربص به، واستهدافه سواء أكان ذلك لأغراض خاصة أم (أجندات) خارجية.
*- المحافظة على المال العام والمرافق العامة والممتلكات:
لقد حرم الإسلام الاعتداء على مال الغير، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن أموالكم وأعراضكم ودماءكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا)، ولما كان المال العام متعلقاً بذمة المواطنين جميعا، فهو أشد حرمة عند الله من المال الخاص لهذا الاعتبار. والاعتداء على المال العام يعد من الفساد والإفساد الواجب معالجته. مما يوجب اتخاذ كافة الوسائل للحفاظ عليه وتنميته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
الوطن هو موطن الإنسان ومحل إقامته، وهو النسيج الذي يضم جميع أطياف الشعب وفئاته، فيرتبطون به ارتباط المولود بأمه، وقد أوجب الاسلام الحفاظ على الوطن ومنجزاته، والدفاع عنه وحماية أمنه واستقراره، فهذا الوطن العزيز على قلوبنا، له علينا حقوق ووصايا كثيرة يجب الوفاء له بها وتفعيلها والدعوة إليها وأهمها:
*- التمسك بالكتاب والسنة:
قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ)، ولا تتحقق للمؤمنين من الله نصرة من دون التمسك بالكتاب والسنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (أمران ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، كتاب الله وسنتي)، وهذا الواجب هو أهم الواجبات المناطة بأفراد المجتمع جميعاً، سواء أكانوا في الحكومةً أم خارجها، لما فيه من نجاح لنا في الدنيا والآخرة، وتحقيق الحياة الطيبة. يقول الله تبارك وتعالى: (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةطيبةولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون). وقال تعالى: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).
*- طاعة ولي الأمر:
أكّد الإسلام على وجوب طاعة الرعية وليّ الأمر في غير معصية، وجعلها حقاً من حقوقهم، وأمانة في أعناقهم، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُواالرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خلع يدا من طاعةلقي الله يومالقيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية". رواه مسلم.
*- ضرورة الاستبصار والاسترشاد بالعلماء:
لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رءوسا جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)، ولذا يجب علينا اقتفاء آثار العلماء الربانيين أصحاب البصيرة النافذة في الشرع والواقع، فإنهم يأخذون الناس الى النجاة.
*-احترام الأنظمه والقوانين:
يجب الامتثال للأنظمة والقوانين الصادرة عن أولي الأمر ضمن المصلحة المعتبرة لدى أهل العلم والخبرة، لأنها ما وضعت إلا للمحافظة على الضرورات الواجبة لحياة المسلم، كالدين والنفس والمال والعقل والنسل والعرض. والمجتمع لا ينعم بالأمن والاستقرار إلا إذا ساد فيه النظام واحترمه كل مواطن مطيعاً ومخلصا لله تعالى في ذلك، من غير إكراه أو نفاق. فلا وطنية بلا احترام الأنظمة والقوانين المرعية.
*- الوفاء للوطن وعدم خيانته:
على المواطنين على اختلاف منابتهم ودينهم، احترام الوطن والافتخار به وبمنجزاته، وعدم خيانته، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( " أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك ).
، فإذا كان الإسلام قد حرم على المسلم خيانة أخيه المسلم، فلا شك أن خيانة الوطن الذي يضم جميع المواطنين مسلمين وغير مسلمين، أشد وأعظم. ومن أشنع صور خيانة الوطن وعدم الوفاء له، التآمر عليه، والتربص به، واستهدافه سواء أكان ذلك لأغراض خاصة أم (أجندات) خارجية.
*- المحافظة على المال العام والمرافق العامة والممتلكات:
لقد حرم الإسلام الاعتداء على مال الغير، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن أموالكم وأعراضكم ودماءكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا)، ولما كان المال العام متعلقاً بذمة المواطنين جميعا، فهو أشد حرمة عند الله من المال الخاص لهذا الاعتبار. والاعتداء على المال العام يعد من الفساد والإفساد الواجب معالجته. مما يوجب اتخاذ كافة الوسائل للحفاظ عليه وتنميته.
"وفي الختام أسأل الله العظيم أن يحفظ بلاد الحرمين من شر المفسدين ومن شر أعداء الدين وأن يرد كيد من أرادنا بسوء في نحره اللهم امين"
تعليق