ماذا تعلمت من السنين التي مضت ؟
سؤالٌ عُرض علي , واحترت في أهم الأشياء التي تعلمتها في حياتي , فكلٌ منا لا بد أن يتعلم كل يوم درسًا جديدًا , ولا يكتشف أنه قد تعلم هذا الدرس إلا بعد مرور تجارب مشابهة للتجربة الأولى فيكون الشخص هنا قد صُقلت خبرته واتخذ موقفًا معينًا وقرارًا صائبًا بناءً على خبراته السابقة.
ومن أهم الأشياء التي تعلمتها وما علمتني إياها لا الكتب ولا القاعات ولا المراحل الدراسية التي مررت بها في حياتي ؛ أنه لا يمكن أن يكون الإنسان إنسانًا وهو متنكر لذوي الفضل عليه , فتجده طول الوقت ينسب الفضل في نجاحاته لغيره و يشعرهم بأنه مدينٌ لهم طول العمر , وهذا اسمه أدبيات ( الاعتراف بالجميل ) , وهل تصدقون أنه قد يكون سبب قوي عندي لاتخاذ الأصدقاء ! ركيزة أساسية عندي أن يكون الشخص الذي أخالطه لا ينكر أفضال الآخرين عليه .
تعلمت الحذر من الناس ومن سياسة الكتاب المفتوح مع كل من هب ودب ؛ فليس كل الناس على نياتهم . ( وهذه أخذت فيها دروس تطبيقية قوية ) .
تعلمت أن للشخص ثلاث أولويات ( التخصص الأكاديمي / الأسرة / المجتمع ) وعلي أن أضحي بواحدة ؛ فاخترت أن أضحي بالأخيرة, واكتشفت أنني ارتحت بعدها أيما راحة .
تعلمت أنه لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القدر مضاد له في الاتجاه , ولكي آخذ لا بد أن أعطي أولًا , ولكي يسمعني الآخرون لا بد أن أنصت لهم أولًا , وأن العطاء بصمت أجمل شيء في الدنيا وله لذة لا تساويها أي لذة .
تعلمت التوكل على الله مع العمل بالسبب ومازلت أردد :
توكل على الرحمن في الأمر كله
ولا ترغبن في العجز يوم عن الطلب
الم ترى أن الله قال لمريم
وهزي إليك الجذع يتساقط الرطب
ولو شاء أن تجنيه من غير هزه
جنـــته ولكن كــــل رزق له سبــــب
هذه أهم أربع قضايا تعلمتها تطبيقيًا في مدرسة الأيام , وأجزم أنني مازلت تلميذة في الصفوف الدراسية الأولى في هذه المدرسة ؛ وأنني سأتعلم الكثير لاحقًا .
أخيرًا أحب أن أعرض عليكم نفس التساؤل { ماذا تعلمتم من السنين التي مضت ؟}
سؤالٌ عُرض علي , واحترت في أهم الأشياء التي تعلمتها في حياتي , فكلٌ منا لا بد أن يتعلم كل يوم درسًا جديدًا , ولا يكتشف أنه قد تعلم هذا الدرس إلا بعد مرور تجارب مشابهة للتجربة الأولى فيكون الشخص هنا قد صُقلت خبرته واتخذ موقفًا معينًا وقرارًا صائبًا بناءً على خبراته السابقة.
ومن أهم الأشياء التي تعلمتها وما علمتني إياها لا الكتب ولا القاعات ولا المراحل الدراسية التي مررت بها في حياتي ؛ أنه لا يمكن أن يكون الإنسان إنسانًا وهو متنكر لذوي الفضل عليه , فتجده طول الوقت ينسب الفضل في نجاحاته لغيره و يشعرهم بأنه مدينٌ لهم طول العمر , وهذا اسمه أدبيات ( الاعتراف بالجميل ) , وهل تصدقون أنه قد يكون سبب قوي عندي لاتخاذ الأصدقاء ! ركيزة أساسية عندي أن يكون الشخص الذي أخالطه لا ينكر أفضال الآخرين عليه .
تعلمت الحذر من الناس ومن سياسة الكتاب المفتوح مع كل من هب ودب ؛ فليس كل الناس على نياتهم . ( وهذه أخذت فيها دروس تطبيقية قوية ) .
تعلمت أن للشخص ثلاث أولويات ( التخصص الأكاديمي / الأسرة / المجتمع ) وعلي أن أضحي بواحدة ؛ فاخترت أن أضحي بالأخيرة, واكتشفت أنني ارتحت بعدها أيما راحة .
تعلمت أنه لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القدر مضاد له في الاتجاه , ولكي آخذ لا بد أن أعطي أولًا , ولكي يسمعني الآخرون لا بد أن أنصت لهم أولًا , وأن العطاء بصمت أجمل شيء في الدنيا وله لذة لا تساويها أي لذة .
تعلمت التوكل على الله مع العمل بالسبب ومازلت أردد :
توكل على الرحمن في الأمر كله
ولا ترغبن في العجز يوم عن الطلب
الم ترى أن الله قال لمريم
وهزي إليك الجذع يتساقط الرطب
ولو شاء أن تجنيه من غير هزه
جنـــته ولكن كــــل رزق له سبــــب
هذه أهم أربع قضايا تعلمتها تطبيقيًا في مدرسة الأيام , وأجزم أنني مازلت تلميذة في الصفوف الدراسية الأولى في هذه المدرسة ؛ وأنني سأتعلم الكثير لاحقًا .
أخيرًا أحب أن أعرض عليكم نفس التساؤل { ماذا تعلمتم من السنين التي مضت ؟}
تعليق