بعدها يقول :
وفي كل الاحوال فالمرأة الزانية أي التي لا تتوب عن الزنا لا يتزوجها المؤمن، وتلك عقوبة اخرى اضافية. يقول الله تعالي (الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة، والزانية لا ينكحها الا زانٍ او مشرك، وحُرّم ذلك علي المؤمنين)النور3
ــ
هذه الآية سأعلق عليها في موضع آخر عندما يفسرها ذلك الجاهل ...
ــ
ثم يقول :
وتأبى تفصيلات القرآن إلا ان تضع عقوبة للزنا في حالة استثنائية ومستبعدة، وهي افتراض وقوع نساء النبي أمهات المؤمنين في تلك الجريمة. وهنا تكون العقوبة مائتي جلدة في تلك الجريمة، أي ضعف ما علي النساء الحرائر، وفي المقابل فلهن في عمل الصالحات ضعف ما علي المحسنات. يقول تعالي (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين، وكان ذلك علي الله يسيرا، ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين واعتدنا لها رزقا كريما) الاحزاب 30، 31.
ولأن العقوبة هنا مضاعفة فلا بد من كون الجريمة مثبتة، او بالتعبير القرآني (من يأت منكن بفاحشة مبينة) فالأمر هنا يخص نساء النبي أمهات المؤمنين، وهو امر فظيع هائل لا بد من التثبت فيه.
ـــ
هنا يتكلم البائس عن نساء النبي وكالعادة يسترسل في تفسيراته المحرفة المشوهة ...
فسر بعض العلماء جملة فاحشة مبينة في الآية التي وجه الخطاب فيها لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأنها النشوز وسوء الخلق كما ذكر ذلك ابن عباس وغيره ...
ومن ذكر أن المقصود هو الزنا فإنه فسر العذاب المضاعف بأنه عذاب في الدنيا والآخرة
وذلك البائس يقول مائتي جلدة !! ...
وعموماً لا نريد التوسع في الحديث عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لأن الخطاب الموجه لهن جاء كشرط ... والشرط لا يقتضي الوقوع ... وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهن جميعاً بعيدات كل البعد عن الوقوع في الفاحشة مهما قصد بها ...
وفي كل الاحوال فالمرأة الزانية أي التي لا تتوب عن الزنا لا يتزوجها المؤمن، وتلك عقوبة اخرى اضافية. يقول الله تعالي (الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة، والزانية لا ينكحها الا زانٍ او مشرك، وحُرّم ذلك علي المؤمنين)النور3
ــ
هذه الآية سأعلق عليها في موضع آخر عندما يفسرها ذلك الجاهل ...
ــ
ثم يقول :
وتأبى تفصيلات القرآن إلا ان تضع عقوبة للزنا في حالة استثنائية ومستبعدة، وهي افتراض وقوع نساء النبي أمهات المؤمنين في تلك الجريمة. وهنا تكون العقوبة مائتي جلدة في تلك الجريمة، أي ضعف ما علي النساء الحرائر، وفي المقابل فلهن في عمل الصالحات ضعف ما علي المحسنات. يقول تعالي (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين، وكان ذلك علي الله يسيرا، ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين واعتدنا لها رزقا كريما) الاحزاب 30، 31.
ولأن العقوبة هنا مضاعفة فلا بد من كون الجريمة مثبتة، او بالتعبير القرآني (من يأت منكن بفاحشة مبينة) فالأمر هنا يخص نساء النبي أمهات المؤمنين، وهو امر فظيع هائل لا بد من التثبت فيه.
ـــ
هنا يتكلم البائس عن نساء النبي وكالعادة يسترسل في تفسيراته المحرفة المشوهة ...
فسر بعض العلماء جملة فاحشة مبينة في الآية التي وجه الخطاب فيها لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأنها النشوز وسوء الخلق كما ذكر ذلك ابن عباس وغيره ...
ومن ذكر أن المقصود هو الزنا فإنه فسر العذاب المضاعف بأنه عذاب في الدنيا والآخرة
وذلك البائس يقول مائتي جلدة !! ...
وعموماً لا نريد التوسع في الحديث عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لأن الخطاب الموجه لهن جاء كشرط ... والشرط لا يقتضي الوقوع ... وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهن جميعاً بعيدات كل البعد عن الوقوع في الفاحشة مهما قصد بها ...
تعليق