إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الـرجم فـــي الأحـــــاديث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    #16
    بعدها يقول :



    وفي كل الاحوال فالمرأة الزانية أي التي لا تتوب عن الزنا لا يتزوجها المؤمن، وتلك عقوبة اخرى اضافية. يقول الله تعالي (الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة، والزانية لا ينكحها الا زانٍ او مشرك، وحُرّم ذلك علي المؤمنين)النور3

    ــ
    هذه الآية سأعلق عليها في موضع آخر عندما يفسرها ذلك الجاهل ...

    ــ
    ثم يقول :

    وتأبى تفصيلات القرآن إلا ان تضع عقوبة للزنا في حالة استثنائية ومستبعدة، وهي افتراض وقوع نساء النبي أمهات المؤمنين في تلك الجريمة. وهنا تكون العقوبة مائتي جلدة في تلك الجريمة، أي ضعف ما علي النساء الحرائر، وفي المقابل فلهن في عمل الصالحات ضعف ما علي المحسنات. يقول تعالي (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين، وكان ذلك علي الله يسيرا، ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين واعتدنا لها رزقا كريما) الاحزاب 30، 31.



    ولأن العقوبة هنا مضاعفة فلا بد من كون الجريمة مثبتة، او بالتعبير القرآني (من يأت منكن بفاحشة مبينة) فالأمر هنا يخص نساء النبي أمهات المؤمنين، وهو امر فظيع هائل لا بد من التثبت فيه.

    ـــ
    هنا يتكلم البائس عن نساء النبي وكالعادة يسترسل في تفسيراته المحرفة المشوهة ...
    فسر بعض العلماء جملة فاحشة مبينة في الآية التي وجه الخطاب فيها لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأنها النشوز وسوء الخلق كما ذكر ذلك ابن عباس وغيره ...
    ومن ذكر أن المقصود هو الزنا فإنه فسر العذاب المضاعف بأنه عذاب في الدنيا والآخرة
    وذلك البائس يقول مائتي جلدة !! ...
    وعموماً لا نريد التوسع في الحديث عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لأن الخطاب الموجه لهن جاء كشرط ... والشرط لا يقتضي الوقوع ... وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهن جميعاً بعيدات كل البعد عن الوقوع في الفاحشة مهما قصد بها ...

    تعليق


      #17
      بعدها يقول :




      والتشريع القرآني المحكم يصف عقوبة الزنا –التي هي الجلد– بأنها ( عذاب )، والعذاب يعني ان يظل الجاني حيا بعده لا يموت بسببه. وبتعبير آخر، لا محل هنا لعقوبة الرجم التي تعني الموت.

      ــ
      نعم عقوبة الجلد عذاب .... وعقوبة الرجم أيضاَ عذاب يعقبه موت ... وليس شرطاً أن لا يعقب العذاب موت حتى نطلق عليه عذاب كما يدعي ذلك الجاهل البائس !!....
      ولا أدري ماذا سيسمى العذاب الشديد الذي يقع على المرجوم قبل أن يموت ؟؟!!!
      العذاب درجات .... وهناك عذاب في الدنيا وعذاب في القبر وعذاب في الآخرة ... أي أن أصناف العذاب كثيرة ...
      وهذا البغل يريد قصر العذاب على الجلد لينفي حد الرجم لأنه ليس عذاب كما يقول بل موت !!

      ــ
      ثم يقول :

      والقرآن حين تحدث عن عقوبة الزنا قال (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) ، لم يقل الزاني المحصن والزانية المحصنة او غير المحصنة، وانما جاء بالوصف مطلقا (الزانية والزاني) وقدم الزانية علي الزاني لأن المرأة هي العامل الاكثر تأثيرا في تلك الجريمة. بينما قال عن السرقة (والسارق والسارقة فاقطعوا) لأن الرجل هو الاساس والعنصر الغالب في جريمة السرقة.

      والمهم ان عقوبة الزنا مطلقا هي الجلد لا الرجم (فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة، ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله، ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر، وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) اذن فالجلد هو العذاب.


      ـــ
      هنا يورد دلالات فاسدة لا أدري من أين اخترعها ويأخذ بظاهر الآية الكريمة ويستدل بها على أن الجلد هو عقوبة الزنا لأن الله لم يقل الزاني المحصن والزانية المحصنة !!!!
      طيب من أين جئت بهذا التفسير ؟؟!!!!
      ثم يقول الجلد هو العذاب !! ......... طيب والرجم ما هو ؟؟ ...... نعيم !!!

      تعليق


        #18
        ثم يقول :






        وفي حالة الجارية التي تزني بعد زواجها قال تعالي: ( فاذا أحصنّ فان أتين بفاحشة فعليهن نصف ما علي المحصنات من عذاب) أي خمسون جلدة. أي انه وصف عقوبة الجلد للجارية بأنها عذاب.. والقائلون بأن التي تتحصن بالزواج ثم تزني تعاقب بالرجم كيف يفعلون مع قوله تعالي (فعليهن نصف ما علي المحصنات من العذاب) هل يمكن تنصيف الرجم؟ وهل هناك نصف موت؟
        ــ
        هنا يكرر تخبطه في تفسير الآية التي فهم منها أن المحصنات تعني المتزوجات !!!
        ثم يأتي بسؤاله المبني على تفسير باطل منحرف للآية ما أنزل الله به من سلطان ليثبت كلامه بأنه ليس هناك رجم ... حيث لا يوجد نصف موت !!!
        لا والمصيبة أنه دكتور !!!!
        سبق وتحدثنا عن الآية بالتفصيل ولا داعي للتوسع أكثر في الحديث عنها ....

        ــــ




        وفي حالة نساء النبي يقول التشريع القرآني (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين). فوصف عقوبة لجلد بأنه ( عذاب ) قدره مائتا جلدة. والقائلون بأن عقوبة المتزوجة هي الرجم، كيف يحكمون بمضاعفة الرجم لنفس الشخص؟ وهل يموت الشخص مرتين؟ هل يقتلونه بالرجم مرتين؟
        ــ
        وهذه أيضاً تكلمنا عنها ........ وقلنا أن العذاب المضاعف يقصد به العذاب في الدنيا والآخرة وذهب بعض العلماء إلى أن العذاب يضاعف في الآخرة ....
        وكما قلنا الآية بنيت على شرط والشرط لا يقتضي الوقوع ...
        رضي الله عن أمهاتنا الطاهرات الشريفات جميعهن ..

        تعليق


          #19
          والرجل اذا عجز عن اثبات حالة التلبس بالزنا علي زوجته ولم يستطيع احضار الشهود فيمكن ان يشهد بنفسه امام القاضي انها زانية اربع مرات، ويؤكد شهادته الخامسة بأن يستجلب لعنة الله عليه ان كان كاذبا، وتلك حالة اللعان. ويمكن للزوجة المتهمة ان تدفع عن نفسها عذاب الجلد بأن تشهد اربع شهادات بالله بأن زوجها كاذب في اتهامها، ثم تؤكد في شهادتها الخامسة بان تستجلب غضب الله عليها ان كان زوجها صادقا في اتهامه لها. يقول الله تعالي (والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم فشهادة احدهم اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين، والخامسة ان لعنت الله عليه ان كان من الكاذبين، ويدرأ عنها العذاب أن تشهد اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين، والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين) النور 6 : 9.



          ويهمنا هنا ان الله تعالي وصف عقوبة الزنا بأنها عذاب. فقال (ويدرأ عنها العذاب) وهو نفس الوصف الذي سبق لعقوبة الجلد.. اذن عقوبة الزنية المتزوجة هي الجلد وليس الرجم.

          ــ
          هنا يتحدث عن آية اللعان بكل جهل وغباء ليأتي في النهاية ويقول أن العذاب تكرر هنا وقد سبق وذكر في عقوبة الزنا ويخلص إلى أن عقوبة الزانية المتزوجة هي الجلد وليس الرجم !!
          هذا الموقف العظيم والشهادة بين يدي الله أربع شهادات والخامسة لعنة من رب السموات على الكاذب ... كل هذا من أجل مائة جلدة !!!
          نحمد الله على نعمة العقل ...

          تعليق


            #20
            بعدها يقول :



            ثم ان تشريعات القرآن في الآيات السابقة تعامل المرأة الزانية علي انها تظل حية بعد اتهامها بالزنا واقامة عقوبة الجلد عليها، وكذلك الزاني. فالقرآن الكريم يحرّم تزويج الزاني او تزويج الزانية من الشرفاء. فلا يصح لمؤمن شريف ان يتزوج زانية مدمنة للزنا، ولا يصح لمؤمنة شريفة ان تتزوج رجلا مدمنا علي الزنا (الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك وحرم ذلك علي المؤمنين) النور : 3. ولو كان مصير الزاني او الزانية هو الرجم موتا لما كان هناك تفصيل في تشريعات حياته طالما هو محكوم عليه بالموت. ونفس الحال في إضافة عقوبات للمطلقة الزانية باخراجها من البيت ومنعها عن الزواج حتي تدفع بعض المهر، واذا كان هناك عقوبة الرجم علي تلك الزانية المحصنة لما كان هناك داع لتشريع يمنعها من الزواج ثانية، أو يسمح بطردها من البيت في فترة العدة.

            ـــــــ

            هنا يواصل ذلك المريض البائس تخبطه في الآيات وهذه المرة يتطرق للآية الثالثة في سورة النور يقول الله تعالى (الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك وحرم ذلك علي المؤمنين ) ...
            فيقول :

            ولو كان مصير الزاني او الزانية هو الرجم موتا لما كان هناك تفصيل في تشريعات حياته طالما هو محكوم عليه بالموت ....!!!
            يا الله ما كل هذا الجهل والغباء ؟؟!!!
            آية تتحدث عن الزناة الغير متزوجين وسياق الآية ومعناها يوضحان هذا الأمر جلياً إذ كيف يشترط على زناة محصنين " متزوجين " الزواج بزانيات محصنات " متزوجات " !! ..وهو يقول لو كان مصير الزاني والزانية هو الرجم لما فصلت تشريعات حياتهما وهو محكوم عليهما بالموت !!
            طيب أيها البغل ... على أي أساس يحكم عليهما بالموت ؟؟!! ........... متى كان الرجم حداً للزاني أو الزانية الغير محصنين ؟؟!!
            أين عقلك ؟؟ ....... وكيف سمح لك بكل هذا التخبط في الآيات لتلقي بشبهك السخيفة ؟؟!!

            تعليق


              #21
              ثم يواصل ذلك البائس اللت والعجن والانحراف في تفسير الآيات ليدعم الشبهات التي يلقيها
              يقول :


              وأكثر من ذلك ..



              فالله تعالي يتوعد الزناة بمضاعفة العذاب والخلود فيه يوم القيامة اذا ماتوا علي اصرارهم علي الزنا، الا من تاب وآمن وعمل صالحا، فاولئك يبدل الله تعالي سيئاتهم حسنات ( يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا، الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما) الفرقان : 69 ، 70. فاذا كان مصير الزاني هو الرجم فلن تكون له فرصة للتوبة والايمان والعمل الصالح الذي تتبدل به سيئات الزنا الي حسنات. بحيث تخفي عنه صفة الزاني ليحل محلها وصف الصالح عند الله تعالي … ذلك ان الزاني صفة وكذلك الزانية، وهذه الصفة تلحق بمن اشتهر بالزنا ولم يستطيع الاقلاع عنه. فأن اقلع عنه وتاب سقطت عنه تلك الصفة ولحقت به صفة اخري هي التائب أو الصالح، وذلك عند الله تعالي.

              ـــــــــ

              لا جديد !!
              يقول هنا :
              فاذا كان مصير الزاني هو الرجم فلن تكون له فرصة للتوبة والايمان والعمل الصالح الذي تتبدل به سيئات الزنا الي حسنات ...
              ولا أدري كيف قطع بأن مصير الزاني المحصن هو الرجم في كل الأحوال ؟؟.......
              هل يريد أن يحرم توبة الله على الزناة المحصنين وغير المحصنين ؟؟!!
              يتساءل بكل غباء عن فرصة الزناة في التوبة وهم سيرجمون !!!
              من قال لك أيها البائس أنهم سيرجمون في جميع الأحوال ؟؟ ..............
              من تاب إلى الله من أي ذنب غفره سواء كان الذنب كبيراً أو صغيراً ............ فهل تحرم التوبة على الزناة المحصنين الذين يسترهم الله ولا يدري أحد بزناهم ثم يتوبون إلى الله توبة نصوحا ؟؟!!

              تعليق


                #22
                ثم يقول :

                ومع هذا البيان الواضح في تشريعات القرآن، فان احاديث الرجم والانشغال بها اضاعت تشريعات القرآن فيما يخص تفصيلات العقوبة في الزنا، او بتعبيرهم "نسختها" وابطلت حكمها. ومع ان عقوبة الرجم لم ترد في القرآن ومع ان العقوبة الواردة في جريمة الزنا تؤكد علي الجلد فقطن الا ان اقتناع المسلمين بأكذوبة الرجم جعلته الاساس التشريعي السائد حتي الان في كتب التراث وفي تطبيق الشريعة لدي بعض الدول ( الاسلامية ). ويكفينا في التدليل علي عمق التأثر بذلك التشريع المخالف للقرآن ان القارئ لنا الآن يدهش اشد الدهشة حين يكتشف ان الرجم ليس من تشريع القرآن والاسلام.. ويكفينا في عمق التأثر بذلك التشريع المخالف للقرآن انه علي اساسه قتل الالاف رجما و ربما سيقتل مثلهم في المستقبل، وذلك بحكم ما انزل الله تعالي به من سلطان، ويقول تعالي ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ) الانعام 151، الاسراء 33. ويقول (والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما) الفرقان 68. فلا يجوز قتل النفس الاسلامية الا بالقصاص فقط وهذا هو الحق القرآني..
                ان من اعظم الحرمات حرمة النفس البشرية وحقها في الحياة.. ومن اعظم الجرائم ان تقتل تلك النفس الزكية بغير حكم انزله الله تعالي الذي حلق النفس والذي انزل الشرع.
                واعظم الجرائم علي الاطلاق ان تفتري تشريعا بقتل النفس الزكية، ثم تنسبه الي الله تعالي ورسوله
                ( فمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا او كذب بآياته انه لا يفلح المجرمون، ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله، قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الارض، سبحانه وتعالي عما يشركون) يونس 17. وحقا ما افظع الافتراء علي الله تعالي ورسوله في التشريع في الحدود التي يقتلون فيها البشر خارج القصاص وفي العقائد ( اتخاذ شفعاء من دون الله، مع ان الله وحده هو الشفيع وهو الولي وهو النصير) .

                ـــ
                هنا يورد لنا ذلك الجاهل بعض الآيات الكريمة في تحريم قتل النفس الزكية إلا بالحق وهو أجهل الناس بتلك الآيات ليقول ليثبت لنا عدم قتل النفس بسبب جريمة الزنا لشخص محصن !! .... رغم ما بين أيدينا من أدلة شرعية كثيرة .... والتي رفض الإعتراف بها وأكتفى بالقول أن عقوبة الرجم لم تأتي في القرآن !!!
                أما سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يحتج بها إطلاقاً ويرفض كل ما جاء فيها من نصوص تثبت حد الرجم على الزاني المحصن !!....

                ثم يتبجح بكل ما أورده من كذب وتدليس وتشويه وتحريف لمعاني القرآن ليقول لنا أن القارىء لمقاله الساقط سيندهش عندما يكتشف أن الرجم ليس من تشريع القرآن والاسلام !!!



                وبعدها يورد كذبة كبرى بقوله :

                ويكفينا في عمق التأثر بذلك التشريع المخالف للقرآن انه علي اساسه قتل الالاف رجما و ربما سيقتل مثلهم في المستقبل، .........!!!!
                أين هؤلاء الآلاف الذين قتلوا رجماً أيها الكذاب الأشر ؟؟!!!!!
                من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يومنا هذا لم نقرأ أونسمع عن إقامة حد الرجم سوى على قلة من الرجال والنساء لا تصل أعدادهم إلى العشرات !!!!!!!!!!!!
                وهذا الأفاق يدعي أن الآلاف قد قتلوا رجماً !!!!

                تعليق


                  #23
                  تعلم الرجم من القردة
                  جاء في فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني


                  الحديث: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ قَدْ زَنَتْ فَرَجَمُوهَا فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ


                  الشرح: قوله: (حدثنا نعيم بن حماد) في رواية بعضهم حدثنا نعيم غير منسوب، وهو المروزي نزيل مصر، وقل أن يخرج له البخاري موصولا بل عادته أن يذكر عنه بصيغة التعليق. ووقع في رواية القابسي " حدثنا أبو نعيم " وصوبه بعضهم وهو غلط.


                  قوله: (عن حصين) في رواية البخاري في " التاريخ " في هذا الحديث " حدثنا حصين " فأمن بذلك ما يخشى من تدليس هشيم الراوي عنه، وقرن فيه أيضا مع حصين أبا المليح. قوله: (رأيت في الجاهلية قردة) بكسر القاف وسكون الراء واحدة القرود، وقوله: " اجتمع عليها قردة " بفتح الراء جمع قرد، وقد ساق الإسماعيلي هذه القصة من وجه آخر مطولة من طريق عيسى بن حطان عن عمرو بن ميمون قال: " كنت في اليمن في غنم لأهلي وأنا على شرف، فجاء قرد من قردة فتوسد يدها، فجاء قرد أصغر منه فغمزها، فسلت يدها من تحت رأس القرد الأول سلا رفيقا وتبعته، فوقع عليها وأنا أنظر، ثم رجعت فجعلت تدخل يدها تحت خد الأول برفق، فاستيقظ فزعا، فشمها فصاح، فاجتمعت القرود، فجعل يصيح ويومئ إليها بيده، فذهب القرود يمنة ويسرة، فجاءوا بذلك القرد أعرفه، فحفروا لهما حفرة فرجموهما، فلقد رأيت الرجم في غير بني آدم " قال ابن التين: لعل هؤلاء كانوا من نسل الذين مسخوا فبقي فيهم ذلك الحكم.


                  ثم قال: أن الممسوخ لا ينسل قلت: وهذا هو المعتمد، لما ثبت في صحيح مسلم " أن الممسوخ لا نسل له " وعنده من حديث ابن مسعود مرفوعا " إن الله لم يهلك قوما فيجعل لهم نسلا " وقد ذهب أبو إسحاق الزجاج وأبو بكر بن العربي إلى أن الموجود من القردة من نسل الممسوخ، وهو مذهب شاذ اعتمد من ذهب إليه ما ثبت أيضا في صحيح مسلم " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتي بالضب قال: لعله من القرون التي مسخت " وقال في الفأر " فقدمت أمة من بني إسرائيل لا أراها إلا الفأر " وأجاب الجمهور عن ذلك بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك قبل أن يوحى إليه بحقيقة الأمر في ذلك، ولذلك لم يأت الجزم عنه بشيء من ذلك، بخلاف النفي فإنه جزم به كما في حديث ابن مسعود، ولكن لا يلزم أن تكون القرود المذكورة من النسل، فيحتمل أن يكون الذين مسخوا لما صاروا على هيئة القردة مع بقاء أفهامهم عاشرتهم القردة الأصلية للمشابهة في الشكل فتلقوا عنهم بعض ما شاهدوه من أفعالهم فحفظوها وصارت فيهم، واختص القرد بذلك لما فيه من الفطنة الزائدة على غيره من الحيوان وقابلية التعليم لكل صناعة مما ليس لأكثر الحيوان، ومن خصاله أنه يضحك ويطرب ويحكي ما يراه، وفيه من شدة الغيرة ما يوازي الآدمي ولا يتعدى أحدهم إلى غير زوجته، فلا يدع في الغالب أن يحملها ما ركب فيها من غيرة على عقوبة من اعتدى إلى ما لم يختص به من الأنثى، ومن خصائصه أن الأنثى تحمل أولادها كهيئة الآدمية، وربما مشى القرد على رجليه لكن لا يستمر على ذلك، ويتناول الشيء بيده ويأكل بيده، وله أصابع مفصلة إلى أنامل وأظفار، ولشفر عينيه أهداب.


                  وقد استنكر ابن عبد البر قصة عمرو بن ميمون هذه وقال: فيها إضافة الزنا إلى غير مكلف وإقامة الحد على البهائم وهذا منكر عند أهل العلم، قال: فإن كانت الطريق صحيحة فلعل هؤلاء كانوا من الجن لأنهم من جملة المكلفين، وإنما قال ذلك لأنه تكلم على الطريق التي أخرجها الإسماعيلي حسب، وأجيب بأنه لا يلزم من كون صورة الواقعة صورة الزنا والرجم أن يكون ذلك زنا حقيقة ولا حدا، وإنما أطلق ذلك عليه لشبهه به، فلا يستلزم ذلك إيقاع التكليف على الحيوان.


                  وأغرب الحميدي في الجمع بين الصحيحين فزعم أن هذا الحديث وقع في بعض نسخ البخاري، وأن أبا مسعود وحده ذكره في " الأطراف " قال: وليس في نسخ البخاري أصلا فلعله من الأحاديث المقحمة في كتاب البخاري.


                  وما قاله مردود، فإن الحديث المذكور في معظم الأصول التي وقفنا عليها، وكفى بإيراد أبي ذر الحافظ له عن شيوخه الثلاثة الأئمة المتقنين عن الفربري حجة، وكذا إيراد الإسماعيلي وأبي نعيم في مستخرجيهما وأبي مسعود له في أطرافه، نعم سقط من رواية النسفي وكذا الحديث الذي بعده، ولا يلزم من ذلك أن لا يكون في رواية الفربري، فإن روايته تزيد على رواية النسفي عدة أحاديث قد نبهت على كثير منها فيما مضى وفيما سيأتي إن شاء الله تعالى، وأما تجويزه أن يزاد في صحيح البخاري ما ليس منه فهذا ينافي ما عليه العلماء من الحكم بتصحيح جميع ما أورده البخاري في كتابه، ومن اتفاقهم على أنه مقطوع بنسبته إليه، وهذا الذي قاله تخيل فاسد يتطرق منه عدم الوثوق بجميع ما في الصحيح، لأنه إذا جاز في واحد لا بعينه جاز في كل فرد فرد، فلا يبقى لأحد الوثوق بما في الكتاب المذكور، واتفاق العلماء ينافي ذلك، والطريق التي أخرجها البخاري دافعة لتضعيف ابن عبد البر للطريق التي أخرجها الإسماعيلي، وقد أطنبت في هذا الموضع لئلا يغتر ضعيف بكلام الحميدي فيعتمده، وهو ظاهر الفساد، وقد ذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في " كتاب الخيل " له من طريق الأوزاعي أن مهرا أنزي على أمه فامتنع، فأدخلت في بيت وجللت بكساء وأنزي عليها فنزى، فلما شم ريح أمه عمد إلى ذكره فقطعه بأسنانه من أصله، فإذا كان هذا الفهم في الخيل مع كونها أبعد في الفطنة من القرد فجوازها في القرد أولى.

                  ــــ

                  نأتي الآن لحديث القرود ....
                  لقد أورد ذلك الكذاب حديث رجم القردة ليوهم السذج أن المسلمين تعلموا الرجم من القرود !!!!...
                  هذا بعد أن أنكر كل الأحاديث الصحيحة الواردة في حد الرجم للزاني المحصن رغم أنه نفذ في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم .... ولكن ذلك الكذاب المدلس ينكر الأحاديث الصحيحة ويدعي بطلانها بعد أن يسوق استدلات فاسدة وحجج واهية لا يسندها أي دليل واضح ملموس ... هي فقط استنتاجات مشوهه لا يأخذ بها شخص عاقل ....
                  وللرد بإختصار على ما جاء في حديث القرود الذي نقل شرحه ذلك البائس نزيد بالقول أن الإمام البخاري عندما أورد الحديث لم يورده كدليل على حد الرجم كما يظن ذلك المغفل ... والبخاري في غنى عن الإستشهاد بتلك القصة ليستدل بها على حد الرجم فأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة بين يديه ....
                  ولكنه أورد الحديث لأخذ العظة من القصة ...
                  فإذا كانت الغيرة موجودة عند القرود وترفض جريمة الزنا وتنفذ القتل في الزاني بالرجم حتى الموت وهي حيوانات لا تعقل وغير مكلفة ولا ملزمة بتطبيق حدود الله المفروضة على الإنسان دون غيره من المخلوقات ... فمن باب أولى أن يكون الإنسان العاقل المكلف والملزم والمطالب بتطبيق حدود الله حريصاً على تطبيقها كما طلب منه ....
                  وللرد على من يكذب تلك القصة ويستبعد أن تقوم القرود بذلك العمل وهي حيوانات لا تعقل نقول :
                  إذا نظرنا إلى مجتمع القرود سنجد الرجم هو الوسيلة الأنجع والأكثر استخدام لتصفية الحسابات بينهم أو للإعتداء على غيرهم من الحيوانات أو حتى الإنسان ....
                  ومن أراد أن يتأكد من ولع القرود بالرجم فعليه أن يتحرش بمجموعة من القرود وينظر كيف سيكون ردهم عليه !! ...
                  بل أن الهنود منذ القدم استفادوا من ولع القرود بالرجم فكانوا يحاصرون مجموعات القرود ويجبرونها على تسلق أشجار جوز الهند الشاهقة الطول وعندما يستقر القرد أعلى الشجرة يقومون برجمه بالحصى فيرد لهم الصاع صاعين بثمار جوز الهند !! ...
                  أي أن الرجم من عادة القرود ........... ولا يستبعد على الله سبحانه أن يدل تلك الحيوانات الذكية الغيورة على رجم الزناة منهم .... وبالمناسبة القرد من أكثر المخلوقات غيرة على زوجته ....

                  تعليق


                    #24
                    واخيرا نلاحظ ان البخاري وضع كل جهوده لتوثيق الموضوع عوضا عن التعامل معه بعيدا عن الشرع. لقد وثق البخاري المستوى الفكري والثقافي لمراجعنا السلفية التي نعتمد عليهم اعتمادا مميتا في الحصول على اصول شرعنا. إن البخاري عكس وبكل عمق الازمة التي نعيشها معتمدين على فقه سلف لم يكن لديه القدرة على التفريق فيما إذا كان الشرع للانسان ام للحيوان ولم يكن لديه القدرة على فهم تصرفات الحيوان الى درجة حسبهم ان الله قد عاقبهم بتحويلهم الى قرود. لقد اصبح عندهم " التتطور" معكوسا.

                    ــــــــــــ


                    هنا مربط القرد ......... أعني مربط الفرس ....
                    يأبى الله إلا أن يفضح ذلك البغل وهو يختم مقاله الفاسد بالإشارة إلى نظرية التطور الساقطة التي لم يفهمها سلف الأمة كما يقول ذلك البائس !!!!
                    يريدنا أن نكذب القرآن والسنة والتاريخ والحقائق والشواهد والعقل والعلم والمنطق ونصدق ذلك المسخ الهالك المدعو داروين بأن أصلنا قرود !!!

                    تم بحمد الله .................

                    سبحانك اللهم وبحمدك ... لا إله إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

                    تعليق


                      #25
                      أخي المبدع زائر الليل اشكرك على هذا الرد الوافي بارك الله فيك .... ويكفي هذا ضلال

                      أنه يقول الخلفاء غير الراشدين بزعمه أنه هو الراشد والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( عليكم بسنتي و سنة

                      الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ )) ....فمن نصدق هذا الدعي أم الرسول صلى الله عليه

                      وسلم .

                      تعليق


                        #26
                        نفع الله بك الإسلام و المسلمين استاذنا القدير / زائر الليل ...
                        أسجل حضوري و إعجابي بهذا الرد .. ولي عودة بأذن الله لتعليق و المناقشة ..
                        أتمنى أن ينقل هذا الموضوع إلى منتدى قضية و حوار حتى نثبته و نطيل النفس في معالجت مسائله ..

                        تعليق


                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة طالب الجنان مشاهدة المشاركة
                          أخي المبدع زائر الليل اشكرك على هذا الرد الوافي بارك الله فيك .... ويكفي هذا ضلال
                          أنه يقول الخلفاء غير الراشدين بزعمه أنه هو الراشد والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( عليكم بسنتي و سنة
                          الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ )) ....فمن نصدق هذا الدعي أم الرسول صلى الله عليه
                          وسلم .
                          ـــــــــــــــــــــــــ

                          مرحباً بالأخ الفاضل طالب الجنان ....................
                          أسعدني مرورك من هنا ........... وثناءك على ردي المتواضع شهادة أعتز بها
                          أرجو أن تكون لك مداخلات أخرى في الموضوع ...
                          دمت بخير

                          تعليق


                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مجمع البحرين مشاهدة المشاركة
                            نفع الله بك الإسلام و المسلمين استاذنا القدير / زائر الليل ...
                            أسجل حضوري و إعجابي بهذا الرد .. ولي عودة بأذن الله لتعليق و المناقشة ..
                            أتمنى أن ينقل هذا الموضوع إلى منتدى قضية و حوار حتى نثبته و نطيل النفس في معالجت مسائله ..
                            ـــــــــــــــــــــ

                            أهلاً بأستاذنا مجمع البحرين .............
                            جزاك الله خيراً على دعائك لأخيك .................... وأعجابك بالرد شهادة أعتز بها ............ وسننتظر عودتك لإثراء الموضوع بفارغ الصبر ....
                            وقد قمت بنقل الموضوع إلى منتدى قضية وحوار كما طلبت وأعتقد أنه المكان المناسب له ..........
                            في إنتظار بقية الأخوة الكرام للإدلاء بدلوهم في الموضوع .....كما لانستغني عن النصح والتوجيه وتنبيهنا عن أي خطأ أو تقصير في الرد على ذلك المارق ..

                            تعليق


                              #29
                              أشكرك أخي الغالي / زائر الليل .. على إجابة الطلب بنقل الموضوع إلى منتدى الحوار ..
                              موضوع يستحق التثبيت ..

                              أرجوا مشاركة الجميع هنا

                              تعليق


                                #30
                                لقد قرأت مقال هذا الدعي الزنيم ولقد أغضبني .... حسبي الله ونعم الوكيل.... ولقد وجدت فيه الكثير من المغالطات والمهاترات .... ولقد أبدع أخي زائر الليل في الرد عليه ، بارك الله فيه وفي قلمه .... وسوف أرد على إحدى مهاتراته وهي قوله : ( الخلفاء غير الراشدين ) .... وبالله التوفيق .


                                الخلفاء الراشدين هم : أبو بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب ( الفاروق ) ، وذو النورين عثمان بن عفان ، وأبو السبطين على بن أبي طالب رضي الله عنهم وأرضاهم .

                                فتجنيه على الخلفاء الراشدين يعتبر تجني على النبي صلى الله عليه وسلم ، فأول الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، سأذكر بعض أفضاله ومناقبه فهو أول من أسلم من الرجال وصحب النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته إلى المدينة ولقد ذكره الله في كتابه الكريم قال تعالى : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } التوبة40 .
                                وقال صلى الله عليه وسلم :
                                ( لو كنت متخذاً خليلاً ، لاتخذت أبا بكر خليلاً لا يبقين في المسجد خوخة إلا سدت إلا خوخة أبي بكر ) أخرجه البخاري .
                                ولقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أبنته عائشة رضي الله عنها ....
                                فهل يعقل أن رجل بهذا الفضل والميزة رجل غير رشيد ؟! .

                                وثاني الخلفاء الراشدين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، الذي كان في إسلامه نصرة للإسلام والمسلمين ، ولقد ورد في فضله ومناقبه الكثير ، قال صلى الله عليه وسلم : ( قد كان في الأمم قبلكم محدِّثون ، فإن يكن في أمتي أحد فإن عمر بن الخطاب منهم ) أخرجه البخاري ومسلم . .[ معنى محدثون : مُلْهَمُون ] .
                                ولقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أبنته حفصة رضي الله عنها ، فهل يتزوج النبي من أبنت رجل غير رشيد ؟! .

                                وثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ولقد وردة أحاديث كثيرة في أفضاله ومناقبه رضي الله عنه ، ومنها حديث عائشة رضي الله عنها الطويل الذي قالت فيه : ( دخل أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وعندما رآه الرسول جلس وسوى ثيابه فسألته عائشة فقال : ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ) أخرجه مسلم .
                                ولقد زوجه النبي صلى الله عليه وسلم أبنته رقية رضي الله عنها وبعد وفاتها زوجه أم كلثوم ،
                                فهل يزوج النبي بنتيه إلى رجل غير رشيد ؟!

                                ورابع الخلفاء الراشدين على بن أبي طالب رضي الله عنه ولقد ورد في فضله ومناقبه الكثير من الأحاديث ومنها ما رواه الشيخان عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عشية خيبر : ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسولَه ، ويحبه الله ورسولُه يفتح الله على يديه .... فقال : ادعوا لي علياً ... فدفع الراية إليه ففتح الله عليه ) .
                                ولقد زوجه الرسول صلى الله عليه وسلم أبنته فاطمة رضي الله عنها ، فهل يعقل إن يعطي النبي صلى الله عليه وسلم الراية إلى رجل غير رشيد ؟!


                                هذا رد على السفيه لا كثر الله من أمثاله .... ولي عوده أن شاء الله .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X