بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما نسمع عن الدفاع عن حقوق المرأه وسؤالي هنا لماذا لانسمع هذه العبارة الا عندما تذكر المرأة المسلمه!؟ فهل غير المسلمين اعطوها حقها فعلا ام الاسلام سلبها حقوقها,وكيف كانت المرأة قبل الاسلام؟؟؟
دعونا ايها الاخوة نستعرض بعض الامور..
لقد كانت المرأة قبل الاسلام مجرد متاع لا قيمة لها في المجتمع وكان الرجل يرث زوجة ابيه بعد موته, وكانت تدفن حية. ثم جاء الاسلام واولى المرأة اهتماما كبيرا واعزها واوصلها الى ما وصلت اليه حتى يومنا هذا, وكانت اخر وصية اوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم فى النساء.
ولقد الزمنا الاسلام بواجبات كثيرة تجاه المراة فمثلا المعاشرة الحسنة والنفقه,تنفق عليها ابنه او زوجه او ام. فالزوجه مهما ملكت من المال لا يحق لك ايها الرجل ان تأخذ منه شيئا, اضافة على ذلك يجب ان تنفق عليها وتكسوها وتوفر لها السكن واذا كانت تخدم في بيت ابيها توفر لها الخادمه. اي ان الرجل هو الذي يكدح ويشقى لكسب المعيشه. ولو قمنا معشر المسلمين جميعا بما اوجبه الله ورسوله علينا لما عانينا من مهاجمة الاعداء حيث انهم يتتبعون اخطاء بعضنا ليأخذوه ذريعة لهم حيث انهم لن يجدوا مدخلا على هذا الدين الا عن طريق اخطاؤنا نحن..
ونرى في بلدنا العزيز انه قد اتاح للمراة التعليم الى مستويات عالية جدا واتاح لها فرص العمل في مجالات لا تتسم بالعنف او بالشده( تليق بطابع المرأة) ولا يو جد فيها اختلاط. وهذا لاننا نرى المرأة جوهرة ناعمة لا تقبل الخدش.
ولو تأملنا كيف تعامل المرأة في بلدنا لوجدنا انها تحظى بمعاملة لاتحظى بها اي امرأة في العالم كله, فلو كنت مثلا في اي دائره حكوميه وفيها مراجعين كثير ينتظرون ودخلت عفيفة محتشمة فانها تعطى الاولوية من قبل المراجعين والموظفين وتعطى اهتمام تام. واضرب على هذا امثلة عديدة..
ولواختصرنا الكلام لقلنا اننا نعامل المرأة (اميره).
بينما الذين اتعبوا انفسهم وبذلوا قصارى جهدهم في حقوق المرأة,فماذا وجدت المرأة منهم!؟ لقد سلبوا حقوقها كانثى جعلوها تناصف الرجل في الكدح وجعلواعليها نصف التكاليف في كل شىء. عليها ان تعمل وتنفق وقد وضعوها في جميع المجالات الشاقة والمخاطر وزجوا بها في الحروب امام المدافع والصواريخ وانزلوها من عفتها حتى جعلوها جاهزة لقضاء شهواتهم.(ويا هل ترى كيف يعاملونها في المجالات العامه!؟)
ايها الاخوة لقد احترت مالذي تتميز به المرأة الغربية عن المسلمة حتى يجعلهم يهتموا كل الاهتمام بنساؤنا مع ان نساء المسلمين لم يطلبن منهم الدفاع عنهن,ولم يوكلنهم محامين, هل هذا كله حبا لهن, ام غيرة عليهن!!؟. وهل كشف عورة المرأه وقيادة السياره هي كل حقوق المرأة!!؟ وهل حظيت نساؤهم بشيء من منظمة الدفاع عن حقوق المرأة!!؟ ام ان نظرية انشتاين النسبية تنطبق على التفكير ايضا حيث يرى الصواب خطأ بالنسبة لهم!!.
لو طرحنا سؤالا عليهم :ماذا تريدون هات من الآخر(على قولت المصريين) !؟؟ لعرفتم الجواب.
ونريد ان نقول لهؤلاء ولمن يصفقون لهم نحن من اعطى المرأة حقها ونحن من اهتم بها ودافع عنها,ومحال عليكم ما تريدون. ولا تنسون ما فعل المعتصم حينما سمع (وآمعتصمآه).
قال تعالى:
(مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (105)
كثيرا ما نسمع عن الدفاع عن حقوق المرأه وسؤالي هنا لماذا لانسمع هذه العبارة الا عندما تذكر المرأة المسلمه!؟ فهل غير المسلمين اعطوها حقها فعلا ام الاسلام سلبها حقوقها,وكيف كانت المرأة قبل الاسلام؟؟؟
دعونا ايها الاخوة نستعرض بعض الامور..
لقد كانت المرأة قبل الاسلام مجرد متاع لا قيمة لها في المجتمع وكان الرجل يرث زوجة ابيه بعد موته, وكانت تدفن حية. ثم جاء الاسلام واولى المرأة اهتماما كبيرا واعزها واوصلها الى ما وصلت اليه حتى يومنا هذا, وكانت اخر وصية اوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم فى النساء.
ولقد الزمنا الاسلام بواجبات كثيرة تجاه المراة فمثلا المعاشرة الحسنة والنفقه,تنفق عليها ابنه او زوجه او ام. فالزوجه مهما ملكت من المال لا يحق لك ايها الرجل ان تأخذ منه شيئا, اضافة على ذلك يجب ان تنفق عليها وتكسوها وتوفر لها السكن واذا كانت تخدم في بيت ابيها توفر لها الخادمه. اي ان الرجل هو الذي يكدح ويشقى لكسب المعيشه. ولو قمنا معشر المسلمين جميعا بما اوجبه الله ورسوله علينا لما عانينا من مهاجمة الاعداء حيث انهم يتتبعون اخطاء بعضنا ليأخذوه ذريعة لهم حيث انهم لن يجدوا مدخلا على هذا الدين الا عن طريق اخطاؤنا نحن..
ونرى في بلدنا العزيز انه قد اتاح للمراة التعليم الى مستويات عالية جدا واتاح لها فرص العمل في مجالات لا تتسم بالعنف او بالشده( تليق بطابع المرأة) ولا يو جد فيها اختلاط. وهذا لاننا نرى المرأة جوهرة ناعمة لا تقبل الخدش.
ولو تأملنا كيف تعامل المرأة في بلدنا لوجدنا انها تحظى بمعاملة لاتحظى بها اي امرأة في العالم كله, فلو كنت مثلا في اي دائره حكوميه وفيها مراجعين كثير ينتظرون ودخلت عفيفة محتشمة فانها تعطى الاولوية من قبل المراجعين والموظفين وتعطى اهتمام تام. واضرب على هذا امثلة عديدة..
ولواختصرنا الكلام لقلنا اننا نعامل المرأة (اميره).
بينما الذين اتعبوا انفسهم وبذلوا قصارى جهدهم في حقوق المرأة,فماذا وجدت المرأة منهم!؟ لقد سلبوا حقوقها كانثى جعلوها تناصف الرجل في الكدح وجعلواعليها نصف التكاليف في كل شىء. عليها ان تعمل وتنفق وقد وضعوها في جميع المجالات الشاقة والمخاطر وزجوا بها في الحروب امام المدافع والصواريخ وانزلوها من عفتها حتى جعلوها جاهزة لقضاء شهواتهم.(ويا هل ترى كيف يعاملونها في المجالات العامه!؟)
ايها الاخوة لقد احترت مالذي تتميز به المرأة الغربية عن المسلمة حتى يجعلهم يهتموا كل الاهتمام بنساؤنا مع ان نساء المسلمين لم يطلبن منهم الدفاع عنهن,ولم يوكلنهم محامين, هل هذا كله حبا لهن, ام غيرة عليهن!!؟. وهل كشف عورة المرأه وقيادة السياره هي كل حقوق المرأة!!؟ وهل حظيت نساؤهم بشيء من منظمة الدفاع عن حقوق المرأة!!؟ ام ان نظرية انشتاين النسبية تنطبق على التفكير ايضا حيث يرى الصواب خطأ بالنسبة لهم!!.
لو طرحنا سؤالا عليهم :ماذا تريدون هات من الآخر(على قولت المصريين) !؟؟ لعرفتم الجواب.
ونريد ان نقول لهؤلاء ولمن يصفقون لهم نحن من اعطى المرأة حقها ونحن من اهتم بها ودافع عنها,ومحال عليكم ما تريدون. ولا تنسون ما فعل المعتصم حينما سمع (وآمعتصمآه).
قال تعالى:
(مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (105)
تعليق