إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة أم عبدالله (تابعونا)منقووولة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    قصة أم عبدالله (تابعونا)منقووولة

    كل عام وانتم بخير وجعله شهر كريم عالجميع..

    سوف نتواصل معكم يااعزائي بكل ماهو مميز وشيق واليوم اول يوم في رمضان سيكون اول جزء لمسلسل اللوبي الاول ((قصة ام عبدالله)) هذا ونامل من الله ان ينال على رضاكم واعجابكم يااعزائي وتقبلوا فائق احتراماتي


    الجزء الاول

    ام عبدالله.....

    كنت اعيش في بيتي حياة رخاء وسعادة يحسدنا عليها الاخرون وكانت الحياه هادئه ومستقرة مع زوجي واطفالي الاعزاء..

    وكنت اخرج لتدريس القران الكريم في احدى المدارس القريبه...

    وفي يوم من الايام....

    بعد عودة الزوج في ساعة متاخرة من الليل بعد رحلة سفر طويله استغرقت مابين 16 ساعة الى 18 ساعة ..

    اتجه الزوج الى المنزل حاملا الهدايا لاطفاله الصغار متشوقا لرؤية زوجته العزيزه والغالية..

    وما ان فتح الزوج باب منزله ...واذا بصوت يصيح كما يصيح الطفل في اجواء المنزل ... من ياترى يبكي في

    هذه اللحظه وفي هذه الساعة المتاخة من الليل...

    هل هو بكاء احد ابنائه الصغار .. يستحيل.. فهذا صوت بكاء غريب ..!!

    اخذ الزوج يبحث عن مصدر هذا الصوت بكل حذر وبكل مابقيت له من قوه حتى تاه به الصوت في غرف

    المنزل وبدد مابقي له من صبر حتى اخذ المنزل يدور في عينيه....

    انفجر الرجل غضبا واخذ يصرخ ((من هنااااااك....))

    وما ان تردد صدى صوت الزوج الهائج في جدران المنزل حتى تلاشى ذلك البكاء ومع تلاشي ذلك البكاء ادرك

    الغرفه التي يصدر منها الصوت ... فاتجه اليها مباشره دون تفكير...

    وبينما هو مسرع الى باب الغرفة اذا بحركة سريعة تحدث في الغرفة التي كان يصدر منها ذلك الصوت...

    فاذا هي مظلمة موحشة يسكنها الصمت المرعب...

    اطلق الزوج عينيه في ذلك الظلام واخذ يحد النظر...

    لاحظ الزوج ان شخصا ما يخطو في الغرفة..شخص ما يتحرك وبهدوء وبحذر شديد...!!

    شي ما يتحرك في زاوية الغرفة...

    صوت يتنفس ويلهث...

    وفجأة اقترب الزوج من مصدر ذلك الصوت وما ان ابصرت عيناه تلك الصورة المرعبة حتى..
    نكملها ان شاء الله في الجزء القادم انتظروووووونا

    #2
    ماشا الله على القصة وعلى البداية ياعروس مسقط وننتظر الباقي بشوق

    تعليق


      #3
      جيد وسنتابع

      تعليق


        #4
        مشكووووووووووورين على المتابعة

        تعليق


          #5
          الجزء الثاني



          يتبع....

          الجزء الثـــــاني....


          وما ان ابصرت عيناه تلك الصوره المرعبه حتى اقشعر جسده....

          واخذت دقات قلبه تتصاعد من الصدمه...

          امراه تجلس في زاوية الغرفة ملقية رجليها على الارض ناشرة شعرها وتنظر اليه...

          تضحك وتبتسم كما يبتسم الطفل...

          من ياترى هذه المراه ومالذي تفعله في تلك الغرفه؟؟؟؟

          وسرعان ما ان دقق النظر في تلك المراه حتى سقط بين يديها يصرخ!!!

          (ام عبدالله !! مالذي اصابك ومالذي حدث لكي ومالذي اتى بكي الى هذه الغرفة..؟).

          وفي صباح اليوم التالي...

          وبعد شروق الشمس التي بددت الصراخ....

          استيقظ الزوج مشدود الاعصاب....شاخص العينين....لم ينم سوى للحظات..فهناك امر ما اهم عليه من راحته...انها زوجته..شي ما يحدث لزوجته...شي ما يضايق ام ابنائه...لم تعد ام عبدالله التي كان يعرفها...

          تغيرت في لمح البصر ... تضحك وتصدر اصواتا وحركات غريبه وكأن الجنون قد اصاب عقلها البرئ ....

          خرج الزوج من منزله حاملا ام عبدالله بين يديه وكأنها قتيله قتلت في معركة .. فأي معركة كانت...اي معركة...!!

          اتجه الزوج بام عبدالله الى طبيب يعرفه...(( مالذي يحدث لام عبدالله ؟)) هذا كان سؤال الطبيب للزوج..

          فاجاب الزوج ((عدت صباح اليوم من السفر...ففوجئت بزوجتي تجلس في احدى زواياغرف المنزل التي لم نعد ندخلها...

          تجلس وحدها في الظلمه...

          اخذتها الى غرفتها وسالتها عن حن الذي اصابها..فلم تزد على حالها الاضحكا وحركات غريبه..

          وبعد لحظات سقطت على الارض مغشية عليها...ولم تزل نائمه حتى الان وهي بين يدك..

          مالذي يجري يادكتور...ماهذه الحاله المرضيه التي اصابت ام عبدالله...؟؟))

          ارجوك اجبني يادكتور!!!

          اخذ الطبيب الزوجة للتشخيص...وبعد انتهاء الفحوصات الطبيه....وبعد ساعات من الكشف والتصوير والتحاليل...

          جاء الطبيب ليخبر الزوج بانه ليس هناك اي مرض في ام عبدالله!!!

          فرح الزوج للحظات...ولكن سرعان ماعاد الى تساؤله...(ولكن يادكتور...مالذي اصابها ليلة امس...ولم هي نائمة الى الان!!)

          اجاب الطبيب((الله اعلم بما حدث في تلك الغرفة !! ولكنها لاتشكو من مرض!!))

          حمل الزوج زوجته وعاد بها الى السيارة...وفي طريقه للمنزل...حدث ان...؟؟؟؟


          (((نخليها للجزء القادم اتمنى تواصلكم معي واتمنى ان تعجبكم القصه..الى اللقاء))

          تعليق


            #6
            الجزء الثـــــــــــالث

            يتـــــــــــبع....

            الجزء الثالث..


            حمل الزوج زوجته وعاد بها الى السيارة...

            وفي طريقه للمنزل...

            حدث ان استيقظت ام عبدالله في الطريق...

            فسألها زوجها ((ام عبدالله... هل انتي بخير؟؟))...

            نظرت اليه الزوجه وعينيها يحيط بهما السواد ويظهر عليها التعب... وكان حمى اصابتها فارقدتها....


            فاخذت تبكي واطالت في البكاء وتقول ((اشعر بالتعب...واشعر بثقل في قدمي...واشعر بقرص في ظهري كأنه قرص النمل...

            مرض لااعرف مصدره...اسال الله ان يشفيني ان شاء الله))

            ومع مرور الوقت عادت ام عبدالله الى وضعها الطبيعي وصحتها التي كانت عليها....


            ففرح الزوج وهدأت العاصفة....

            فسافر الزوج لاحد الدول المجاوره ثم عاد من رحلته التي لم تكن طويله هذه المره كالرحله التي كانت قد سبقتها...

            وماان وصلت قدماه عند باب منزله...

            اذا بصراخ يهز مجددا اجواء المنزل ويشعل نيران الخوف في جدرانه....

            فتح الزوج باب منزله فاذا بزوجته الغاليه جالسه امام الباب تحدق به وتمسك راسها وتصرخ باعلى صوتها...!!!

            حملها الزوج ثم اخذها الى فراشها وهي تتعلق به كما يتعلق الطفل الصغير بابيه...

            وهي تنظر اليه بنظرات تملؤها الخبث والغموض!!!

            حيرة وعجب...!!

            استمر الحال على ماهو عليه اكثر من ثلاث ايام....

            والزوج يدور بها من طبيب الى اخر..

            ومن مستشفى الى ااااخر...

            ومن عيادة الى اخرى....

            ولكن بلا فائدة...


            فقرر الزوج بعد ان استشار بعض زملاءه ان يذهب بها الى مجموعة من المشايخ ليقرأوا عليها بالقران الكريم...

            ولكن بلا فائده ايضا....

            فقد جن جنون الزوج من حال امراته ووضعها المتدهور...

            فهو يوم بعد يوم يحس بانه بلا فائدة لها رغم انه لم يقصر بشي معا....

            وقد افاد بعض الشيوخ الذي ذهب لهم...

            بان زوجته لاتشتكي من شي وان مافعلته في الايام الماضيه ماهو الا (((دلع))) على ابو عبدالله حتى لا يستمر في سفرياته المستمره وغيابه الكثير عن المنزل....


            ولكن ام عبدالله...

            لاتزال تعاني من الالام المستمره في جسدها وفقدانها لوعيها المفاجئ من حين الى اخر...

            ومع مرور الوقت لم يجد الزوج سوى حل وحيد وانه ليس عنده خيار اخر فهو يعاني مثل مازوجته تعاني....

            بل ان زوجته تعاني كل يوم اكثر من الذي قبله....

            فقرر الزوج ان يوقف تجارته وسفرياته ويتجه لهذا الحل مع زوجته الغاليه والمريضه ام عبدالله....

            (((اعذروني ساجعلكم تنتظرون لغد حتى نعرف ماهو حل ابو عبدالله مع زوجته))


            اتمنى تواصلكم معي ودمتم بالصحة والعافيه..


            تعليق


              #7
              لك أسلوب رشيق وسرد ممتع ..تحياتي

              تعليق


                #8
                أختي عروس مسقط

                اشكرك على القصه الجميلة

                وننتظر البقية

                تعليق


                  #9
                  غاليتي عروس مسقط

                  كلنا شوق لمعرفة النهاية

                  دمتي بود

                  أختك دموع الورد

                  تعليق

                  يعمل...
                  X