[align=right]ميرنا[/align]
[align=right]ميرنا ابنة أخت لي .. زهرة ربيعية لم تتجاوز عشرة أعوام داهمتها نوبة سكر حادة
فألزمتها غرفة العناية المركزة في حالة تدمي الفؤاد .
لم أشعر إلا و الدموع تنسال مني لتسطر هذه الكلمات داعيا الله عز و جل أن يشفيها
و أسألكم الدعاء لها :[/align]
[align=right]قاوميها
قاومي تلكَ المحاليلِ التي قد علقوها
في وريدِكْ .
و الكِماماتِ التي تحجبُ عني..
حَبَّتَيْ كرزٍ ،
و أنفٍا ًمشرئباً،
و وروداً في خدودِكْ .
قاومي هذا الشحوبْ .
أشرقي فينا و غَنِّي مثل أمسِ .
( لم يئنْ بعدُ الغروبْ .)
ما لهذا الصوتِ أضحى خافتاً ، تفديكِ نفسي .
ما لوجهٍ كالمرايا قد تشظى
و جفونٍ عُلِّقَتْ في سقفِ تلكَ الغرفةِ الحمقاءِ
لم تبصر سواهُ .
و نداءٍ لم يعد يطرقُ آذاني صداهُ
حينما ينسابُ " خالو "
ويكأنَّ الكونَ يُلقي نفسَهُ في راحتيّا
و العصافيرُ..
تُريقُ اللحنَ شهداً خالصاً في مِسمعيّا
حينما تنساب "خالو"
فتعيد القلبَ طفلاً يا صغيرهْ .
أعطني هذي الفطيرهْ .
مشطي تلك الضفيرهْ .
اركضي خلفي فقد هيّأتُ ظهري
هودجاً ، لا ، بل حصاناً للأميرهْ .
حينما تنساب " خالو "
انهضي " ميرنا " لأجلي
انهضي من أجل ماما
قاومي..
كي تبعثي بعد الدموعِ الإبتساما
ارجعي فالبيتُ يبكي .
و الدُّمَى في الركنِ تبكي .
و كتابٌ كان مفتوحاً على وجهِ العراقِ الحرِّ يبكي .
و العصافير التي أطعمتِها حُباً و حَبّاً
أقبلت تشكو أساها .
أسمعِيها كِلْمةً تُطفي لظاها .
غرِّدي "ميرنا" فقد جفت ينابيع الغناء
غِّردي فالقلب مما قد دهاهُ في عناء
غردي ، للشدو طعمٌ غير ما غنوا و قالوا
حينما تنساب يا عمري حروفٌ
تملأ الأسماعَ " خالو "
[/align]
[align=right]
و دمتم جميعا بخير[/align]
[align=right]ميرنا ابنة أخت لي .. زهرة ربيعية لم تتجاوز عشرة أعوام داهمتها نوبة سكر حادة
فألزمتها غرفة العناية المركزة في حالة تدمي الفؤاد .
لم أشعر إلا و الدموع تنسال مني لتسطر هذه الكلمات داعيا الله عز و جل أن يشفيها
و أسألكم الدعاء لها :[/align]
[align=right]قاوميها
قاومي تلكَ المحاليلِ التي قد علقوها
في وريدِكْ .
و الكِماماتِ التي تحجبُ عني..
حَبَّتَيْ كرزٍ ،
و أنفٍا ًمشرئباً،
و وروداً في خدودِكْ .
قاومي هذا الشحوبْ .
أشرقي فينا و غَنِّي مثل أمسِ .
( لم يئنْ بعدُ الغروبْ .)
ما لهذا الصوتِ أضحى خافتاً ، تفديكِ نفسي .
ما لوجهٍ كالمرايا قد تشظى
و جفونٍ عُلِّقَتْ في سقفِ تلكَ الغرفةِ الحمقاءِ
لم تبصر سواهُ .
و نداءٍ لم يعد يطرقُ آذاني صداهُ
حينما ينسابُ " خالو "
ويكأنَّ الكونَ يُلقي نفسَهُ في راحتيّا
و العصافيرُ..
تُريقُ اللحنَ شهداً خالصاً في مِسمعيّا
حينما تنساب "خالو"
فتعيد القلبَ طفلاً يا صغيرهْ .
أعطني هذي الفطيرهْ .
مشطي تلك الضفيرهْ .
اركضي خلفي فقد هيّأتُ ظهري
هودجاً ، لا ، بل حصاناً للأميرهْ .
حينما تنساب " خالو "
انهضي " ميرنا " لأجلي
انهضي من أجل ماما
قاومي..
كي تبعثي بعد الدموعِ الإبتساما
ارجعي فالبيتُ يبكي .
و الدُّمَى في الركنِ تبكي .
و كتابٌ كان مفتوحاً على وجهِ العراقِ الحرِّ يبكي .
و العصافير التي أطعمتِها حُباً و حَبّاً
أقبلت تشكو أساها .
أسمعِيها كِلْمةً تُطفي لظاها .
غرِّدي "ميرنا" فقد جفت ينابيع الغناء
غِّردي فالقلب مما قد دهاهُ في عناء
غردي ، للشدو طعمٌ غير ما غنوا و قالوا
حينما تنساب يا عمري حروفٌ
تملأ الأسماعَ " خالو "
[/align]
[align=right]
و دمتم جميعا بخير[/align]
تعليق