منْ حنَّ للعيشِ .. راغباً
يزرعُ ريشهُ في أجنحةِ الوهمِ ..
ويُحلّقُ
حتى ..
خلف السرابْ
ومنْ حنَّ لمحبوبهِ .. طالباً
لا يكفيه مُر الأنينِ .. وألمُ السنينِ
حتى ..
لو فتحَ في قلبهِ ..
ألفَ بابْ
كلاهما يبقى .. للهفةِ الحنينِ ..
يصارعُ
يا الله
المسألةُ في الفؤادِ .. صعبةٌ
تطوفُ وتسعى .. جامحةً ..
تكبحُ
ولا تتعدى .. نبرةُ الـ آهِ
أكثرَ من بعثرةٍ ..
لصبرٍ
أسقطَ .. قبل الدموعِ
الأهدابْ
حتى صارَ الفرحُ
مثلَ زهوةِ الشفقِ .. لحظةً
ولساعاتٍ .. يطوّلُ الغيابْ
أيا سلوةَ الروحِ .. والنجوى
تعِب الفؤادُ .. يعدُّ الأيامَ ..
وينتظرُ
سكينةً في القلبِ ..
تنتصرُ
وقسوةً تذوبُ في الجسدِ ..
وتُهزمُ
النفسُ
في ترحالٍ .. بين آهٍ
وتنهيدٍ
وكأنما الشجنُ ..
فراشاتٌ
إلى حيثُ قبسِ النورِ .. طوعاً
تسافرُ
هناك .. في فلكهِ
تدورُ
بصمتٍ .. منه تقتربُ
وبصمتٍ آخر .. منه
تحترقُ
هو العمرُ .. ما أقصرَهُ !
في لحظةِ بوحٍ .. يذوبُ
ومن العشقِ أبداً .. لا يتوبُ
والسنينُ .. عجلةٌ
يملؤها .. الهواءُ
على رأسِها تمضي .. حائرةً
وتضطربُ
كالقواربِ في البحرِ
من غيرِ هدى ..
تقاومُ
ومن دونِ رُبانِ ..
هناك تسعى
والأمواجُ بها .. تتلاطمُ
وتبلعُ المرسى
العاشقُ المسكينُ .. أتعبهُ الغرامُ
ينتظرُ حلماً .. من رحمِ النهارِ
يولدُ
أو حرفاً ..على سطرٍ
يحملُ
من الهوى .. كلمةَ ملامٍ
أو لحظةَ عتابٍ
من خلّهِ .. تأتي
لكنها ! عنيدةٌ
تُصرُّ
على الغيابِ ..
وتنخرطُ
في أجمةِ النسيانِ ..
وتكابرُ
حتى تموتَ كلُ اللحظاتِ ..
في العمرِ
واللحظةُ الحالمةُ
تبقى في غيابها تُشقينا .. صبراً
فلا تأتي
هكذا ..
على قارعةِ الذكرى .. نكَالاً
تُصلبُ الأيامُ
والقلبُ الحزينُ
يبقى يُغني .. وحيداً
موالَ الشوقِ ..
ويقرعُ
أنفَ الطبولِ بالهمِ .. حنيناً
والحسرةُ
توقظُ العينَ .. قسراً
ولا تنامُ
والهاجرُ
في صدِّهِ .. صامدٌ
ولا يبالي ..
السيرَ إلى الأمامِ .. ظلماً
ويعاندُ
طيف الأماني .. جهراً
والأحلامُ
تقهرُ وتضامُ
أيا قلبُ .. لك اللهُ
في الهوى .. كم تعاني !
تُصدِّرُ الـ آهَ ..
ولا تهْجُرها
حتى صرت َ لها ..
الآثمُ الجاني !
يزرعُ ريشهُ في أجنحةِ الوهمِ ..
ويُحلّقُ
حتى ..
خلف السرابْ
ومنْ حنَّ لمحبوبهِ .. طالباً
لا يكفيه مُر الأنينِ .. وألمُ السنينِ
حتى ..
لو فتحَ في قلبهِ ..
ألفَ بابْ
كلاهما يبقى .. للهفةِ الحنينِ ..
يصارعُ
يا الله
المسألةُ في الفؤادِ .. صعبةٌ
تطوفُ وتسعى .. جامحةً ..
تكبحُ
ولا تتعدى .. نبرةُ الـ آهِ
أكثرَ من بعثرةٍ ..
لصبرٍ
أسقطَ .. قبل الدموعِ
الأهدابْ
حتى صارَ الفرحُ
مثلَ زهوةِ الشفقِ .. لحظةً
ولساعاتٍ .. يطوّلُ الغيابْ
أيا سلوةَ الروحِ .. والنجوى
تعِب الفؤادُ .. يعدُّ الأيامَ ..
وينتظرُ
سكينةً في القلبِ ..
تنتصرُ
وقسوةً تذوبُ في الجسدِ ..
وتُهزمُ
النفسُ
في ترحالٍ .. بين آهٍ
وتنهيدٍ
وكأنما الشجنُ ..
فراشاتٌ
إلى حيثُ قبسِ النورِ .. طوعاً
تسافرُ
هناك .. في فلكهِ
تدورُ
بصمتٍ .. منه تقتربُ
وبصمتٍ آخر .. منه
تحترقُ
هو العمرُ .. ما أقصرَهُ !
في لحظةِ بوحٍ .. يذوبُ
ومن العشقِ أبداً .. لا يتوبُ
والسنينُ .. عجلةٌ
يملؤها .. الهواءُ
على رأسِها تمضي .. حائرةً
وتضطربُ
كالقواربِ في البحرِ
من غيرِ هدى ..
تقاومُ
ومن دونِ رُبانِ ..
هناك تسعى
والأمواجُ بها .. تتلاطمُ
وتبلعُ المرسى
العاشقُ المسكينُ .. أتعبهُ الغرامُ
ينتظرُ حلماً .. من رحمِ النهارِ
يولدُ
أو حرفاً ..على سطرٍ
يحملُ
من الهوى .. كلمةَ ملامٍ
أو لحظةَ عتابٍ
من خلّهِ .. تأتي
لكنها ! عنيدةٌ
تُصرُّ
على الغيابِ ..
وتنخرطُ
في أجمةِ النسيانِ ..
وتكابرُ
حتى تموتَ كلُ اللحظاتِ ..
في العمرِ
واللحظةُ الحالمةُ
تبقى في غيابها تُشقينا .. صبراً
فلا تأتي
هكذا ..
على قارعةِ الذكرى .. نكَالاً
تُصلبُ الأيامُ
والقلبُ الحزينُ
يبقى يُغني .. وحيداً
موالَ الشوقِ ..
ويقرعُ
أنفَ الطبولِ بالهمِ .. حنيناً
والحسرةُ
توقظُ العينَ .. قسراً
ولا تنامُ
والهاجرُ
في صدِّهِ .. صامدٌ
ولا يبالي ..
السيرَ إلى الأمامِ .. ظلماً
ويعاندُ
طيف الأماني .. جهراً
والأحلامُ
تقهرُ وتضامُ
أيا قلبُ .. لك اللهُ
في الهوى .. كم تعاني !
تُصدِّرُ الـ آهَ ..
ولا تهْجُرها
حتى صرت َ لها ..
الآثمُ الجاني !
تعليق