إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ودّي ألقاه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    ودّي ألقاه

    [align=center:ece31e6870]المسافر راح
    وخلّى ..
    بقلبي جراح
    تركني بين أنياب الأنين
    حاير .. وأنا كلي حنين
    الطيف اللي زرع نوره ..
    في فؤادي
    لسه باقي غصنه
    في خيالي
    كل لحظة .. يمر صوته
    على بالي
    كل يوم يمضي .. أشوفه
    في أحلامي
    ما بي أكون .. أسيره
    في أوهامي
    آه ..
    المسافر .. راح
    بعد ما ..
    وعدني بالأفراح
    عاشق أنا ..
    وعايش بالأمل
    ليه الجفا ..
    يمشي عنّي ويرحل ؟
    ليه العنا ..
    يصد عنّي ويزعل ؟
    :
    الخيال ..
    ترك لي ذكرها ..
    في باقة من الزهور
    من شذا عطرها ..
    استيقظت كل القبور
    :
    المحال
    ليه من عمري ينسحب ..
    ويتركني بروحي أنتحب ؟
    آه ..
    كان ودّي .. ألقاه
    هو حبيبي .. اللي أحب ![/align:ece31e6870]

    #2
    رد: ودّي ألقاه

    اخي الرائع\جهاد
    ..هاهي بكائية اخرى يخطها قلمك..وان كانت تذكرني باغنية خليجيه..او شيئا من هذا القبيل...(المسافر راح) كاني سمعت هذا المطلع من قبل..لكن لن اشغل نفسي بمتى واين!!!!!
    المهم...
    الست معي في ان كثرة التباكي والتشكي..تحبس الشخص في سجن الحزن الابدي؟؟؟هل جبلنا على التلذذ بآلامنا...ام انها غريزة فرويدية ما تفتأ تظهر بين حين واخر لتصمنا بماسوشية عقيمه...
    لست استنكر عليك حزنك والمك...فكل منا يعاني ويقاسي وما خفي كان اعظم...لكن ...الا ترى معي ان العقل الباطن يستجيب فورا لمشاعرنا وانفعالاتنا ويهيئنا لردات فعل مناسبة لها؟؟؟
    كن سعيدا او على الاقل حاول استشعار طعم السعاده..انا اعلم انك ستصرخ باعلى صوتك وتقووووول :ان فاقد الشيء لا يعطيه...ذلك صحيح...لكن التفاؤل مطلووووووووب....الى هنا وساغلق نافذة الحوار النفسي ..واتهيأ لفتح نافذة حوار اخرى....

    اثارتني جدا تلك الجمله ( استيقظت كل القبوووووووور).....
    دعنا نتخيل السيناريو التالي...واتمنى ان لا يغضب منا الراحل الفرد هيتشكوك..فنحن لن نحبك فيلم رعب هنا..انما بعض تصورات للحظة عدم...
    وانت تسير بحذر وشيء من الخوف والتوجس..بمحاذاة سور مقبرة متهدم...تطيل النظر الى تلك النصب والشواهد وبعض النقوش والذكريات التي كتبت على شاهد كل قبر...تتساءل بعمق:هل من يرقد هنا تحت اكوم التراب هم حقا من الاموات؟؟؟وعندما لا تجد سوى الصمت جوابا لك...ستتغير رمزية السؤال..وتصبح انت السائل والمسؤول..فتقووووول:هل انا المثل الحي؟؟ام مجرد رمز آخر في عدمية او عبثية اخرى؟؟
    لا غرابة ..في ان يتشوش ذهنك وفكرك..انما وانت في حضرة ذلك الصمت المهيب..لابد لك من الوصول الى الحقيقه...
    دعنا نعووووود الى اولئك الراقدين تحت تلك الاكوام...من هم؟؟وكيف كانت نهاية كل منهم؟؟هل كانت نهايات سعيده؟؟رغم بعض الشك...الا انني اتمنى ذلك...
    من مات؟؟نحن ام هم؟؟وهل تعطل الجسد هو مفتاح المرور للعدم؟؟ام ان اشياء اخرى تعطلت وتتعطل؟؟
    هل كانوا كلهم عشاقا؟؟هل ماتو بحسرة ولوعة؟؟هل ظل الحبيب وفيا يزور قبورهم ويخاطبهم من حين لآخر؟؟ام طواهم العدم...وتركوا جثثا رخيصة على مادبة الديدان؟؟؟
    لنفترض ان احدهم كان عاشقا...وقد صال وجال بحبه..ومات متيما بمن احب..هل يكون جزاؤه ان تقتات عليه الديدان؟؟واين من احبه يا ترى؟؟
    انا وانت وهم --نمثل احدى الصورتين...اما على الارض او تحتها -تحت التراب؟؟
    قد يظل الحبيب وفيا لحبيبه حتى بعد موته...ويظل يزوره ويتحدث اليه...لكن....لكن...
    كم من اجساد واشلاء وشخوص دفنت ...دون ان يعيرها احدنا اي اهتمام...
    وما يحز في النفس ويؤلمني...انهم لم يجدوا من يعيرهم ويهتم بهم عندما كانوا فوق..على الارض مثلنا..
    عاشوا بحسرة...وماتوا بحسرة..في عزاء رخيص...اجتمعت فيه الاشباح مع ديدان الارض لتعزف ترنيمة التحلل والاضمحلال نحو اللاشيء...اتمنى ان لا نكون مثلهم...
    اللهم احسن خاتمتنا جميعا...

    اعتذر لتشاؤميتي..انما الامثله كثيره...واخشى ان لا تنتفض القبووووور وان يظل الصمت قابعا لا يثوووور


    ودمتم بخير

    تعليق

    يعمل...
    X