المقدم الدكتور أحمد العنزي
واحد من ضمن 11 شخص على مستوى العالم يحمل البورد الأمريكي في الطب النووي أحد أندر التخصصات العلمية وأدقها في أكتشاف الأورام وتشخيصها في وقت مبكر مما يسهل علاجها والشفاء منها بأذن الله
أنجاز مشرف لأحد أبناء الوطن ليس على مستوى الشرق الأوسط وإنما العالم أجمع ومع هذا لم يحتفل به أحد ولم يسمع به أحد غير القليل للأسف .
والأدهى والأمر أن الصحف لدينا وإعلامنا الفالح لم يتطرق لهذا المواطن المشرف لوطنه إلا في صحيفتين في صفحاتها الأخير وعلى إستحاء أيضآ
ولو أن هذا النبيل حصل على بيرق شاعر المليون لأستقبله المهنئين قبل أن تطأ قدماه أرض المطار أستقبال الأبطال والفاتحين
ولو أن هذا العبقري لاعب كره أو مغني أو فنان لعلقت صوره على القمصان .
شئ محبط وقاسي هذا التجاهل لتفوق أبناء الوطن ولو كان في بلد أخر أجزم أنه سينال مايستحق من التقدير والإهتمام
هنالك خلل كبير من هو المسؤول عنه ؟
لو كنت مكان هذا النادر ماهو شعورك وأنت تنزل لأرض الوطن محملآ بالطموح لخدمته ولا تجد من يستقبلك ؟
وماهو شعورك وأنت ترى تجاهل الإعلام لما حقتت وإشادته بمن هم أقل نفعه وخدمة للبلد ؟
مسكين هذا لرجل لو أنه شارك في برنامج ستار أكاديمي أو سوبر ستار ..أو لو أنه لاعب كرة قدم شارك في مباراة خيرية ..أو لو أنه فنان سخيف أقام حفلة في جزر الواق واق ...
لوجدت إعلامنا يلمع فيه بشكل يومي ..
أما هذه العقلية الفذة وهذا العالم الكبير سيكون تكريمه ضربا من الخيال وإن تم فهو تكريم وقتي ...وستحفظ شهادته العملاقة في أدراج مكتبه أو على جدار مجلسه ...