أولا أخي المسردي أشكرك من القلب على أختيارك الموفق
ثانيا: بالنسبة للمقال فأليك رأيي الشخصي
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فقضية بن لادن هي عدم التسامح مع الأديان الأخرى - وهذه مخالفة صريحة للدين الحنيف - كما أنها تعتمد على قتل الأبرياء وترويع الآمنين - وهذا أيضاً انتهاك لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. |
|
|
|
|
|
هذه حقيقة لاجدال فيها وأن كنت أحترم كل ماقام به بن لادن
في أفغانستان فهذا لايعني أنني أؤيده بالنسبة لهجمات 11 من سبمتبر ولعلماؤنا الأفاضل
أقوال في ذلك الحدث أتفق معهم فيها .أن ثبت أنه كان خلف تلك الأحداث .....
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
تعتمد أسطورة بن لادن التي استطاع أن يوظف من خلالها الكثير من شباب المسلمين، على هزيمة الاتحاد السوفيتي السابق في أفغانستان؛ حيث أدت هزيمة السوفييت إلى نوع من الغرور لدى الكثير من المسلمين، ورفعت الأصوات التي تنادي بـ "الجهاد"، على الرغم من تحذير علماء المسلمين من أن ليس لأحد الحق في الأمر بالجهاد إلا أولياء أمور المسلمين |
|
|
|
|
|
.
هذا كلام مردود على كاتبه فلم يكن أسامة بن لادن الأ مجاهدا مخلصا نظم صفوف العرب في
أفغانستان ووحد صفوفهم من خلال شخصيته المحبوبة لدى هؤلاء الشباب .... أما أنه أصابهم
الغرور فهذا مخالف للواقع بل من الفترض أن يقول أنه تم محاربتهم بعد أنتصارهم من أغلب
الدول وقمعهم مما أدى الى ظهور تنظيم القاعدة الذي كان حتى لحظة أنتهاء حرب الخليج
ذكرى من ذكريات الأنتصار الكبير على الأتحاد السوفيتي ....أماتحذير علماء المسلمين من الجهاد
الأبموافقة أولياء أمور المسلمين فذلك فيه خلاف ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ونرى أنه حريص جداً على عدم الإشارة للدور الأمريكي في هزيمة السوفييت في أفغانستان. فكما أصبح معروف لدى الكثير خاصة المطلعين من العرب وغيرهم، فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي ضخت بأكثر من 3 مليارات دولار في الحرب الأفغانية وزودت المجاهدين بالأسلحة المتطورة ودربتهم عليها حتى تمت هزيمة الروس وخروجهم عام 1989م. بالإضافة إلى ذلك، فإن وكالة المخابرات المركزية، وليس بن لادن، هي التي قامت بتجنيد عشرات الآلاف من أبناء المسلمين - من خلال المنشورات والدعايات والإعلان عن الكرامات المزعومة (التي تفوق المعجزات في غرابتها) للالتحاق بالجهاد في أفغانستان. كما أنها هي التي بنت المخابئ للمجاهدين، وكانت تصلح بين فصائلهم المتناحرة، كل ذلك من أجل كبح المد الشيوعي في آسيا الوسطى. وخلال كل هذا، لم يكن بن لادن إلا أحد جنود الـ "سي آي أيه". (المخابرات المركزية الأمريكية). |
|
|
|
|
|
أخي العزيز المسردي أنظر الى الموضوع الذي كتبته بالأمس عن هذا
الخصوص في المنتدى العام وأن دل هذا على شئ فأنما يدل على تأثر الكاتب في جريدة
الوطن بماتتناقله الصحف والقنوات الغربية والمستغربة وأعتقد أنه لم يلتقي بشخص واحد على
الأقل جاهد في أفغانستان . وأذا كان يرى هذا الكاتب أن الكرامات التي أمّن الله بها على
جنده في أفغانستان هي كرامات مزعومة فالله المستعان .. أعتقد أن الكاتب يحتاج الى دورة
تأسيسة في أمور الدين ... ((وأسامة بن لادن عميل لأمريكا ))هذا متوقع فالعرب منذ قيام أسرائيل
الى الآن تعودوا على نسب كل مايقع في حياتهم من منعطفات عجزوا عن الأعتراف بها أو تحليل
أسبابها الى وكالة المخابرات الأسرائيلية أو المخابرات الأمريكية لعجز عقولهم عن الأعتراف
بأن اسامة بن لادن هو أحد قادة الجهاد المسلمين وأنه فكر قائم بحد ذاته يمثل حالة التخبط
والفرقة التي يعيشها المسلمون الآن وأن له أسبابه التي أوافقه حقيقة في الكثير منها ولكن
ليس بنفس الأسلوب ....
أما قول الكاتب بأن الأسلام ينبذ الأرهاب فهذا صحيح ولكنه يرفض الذل والخضوع أيضا .......
وأذا كان يعتقد كاتبنا الكريم أن أحتلال الأقصى وذل المسلمين في العالم يحل عن طريق
الدبلوماسية فلقد أخطأ الطريق كما أخطأه سابقا ولن تسترد بلادنا ومقدساتنا الأ بعودتنا الصحيحة
الى الدين والمنهج الاسلامي الصحيح وبوجود قائد يقود الأمة الى نصر مبين بأذن الله .....
أخي المسردي أعتقد أن في هذا المقال الكثير من ارضاء المحسوبين على الأمة وهذا كثير في
وقتنا ولاتيأس من رحمة الله فأن غدا لناظره قريب وقد مرت الدولة الأسلامية بحالات ضعف كثيرة
ولكنها تعود الى منهاجها الصحيح والى وضعها الحقيقي بعودتها الى منهاج الحق .........
أحتراماتي لك