محاورة على الطرق المروبع كانت في عام ( 1409هـ )
وهي عبارة عن مسرحية بين شايب وشاب توه توظف
وبعد ان ألفى الشاب من الوظيفة سير على الشايب
ودار بينهما هذا الحوار ..
*****
عايض بن مذكر
مرحبا بـك بعـد ما جـيت يمي
يا هلا كيف حالك والســلامه
أنت ملفى وانا يا أبوك شايب
وافد البعد خيــره في جيـوبه
أولا كل ما شفتك أســــــمي
ودي أنحاش منـّـك في تهامه
لين مضّيت لك عامين غايب
ما دري ويش ختمان المغوبه
عبدالله المشعلي
جيت متعني أبغى قرب عمي
لكن العم مدري وش مرامه
وسع الصدر وابشر بالعجايب
أنت دعواك يا عم محسوبه
الله يســـــامحك زوت همي
يا عسى ما علي منك ملامه
جيت بالمال وغير المال جايب
كان عمي يبي بشته وثوبه
عايض بن مذكر
الحــذيه وما تبـغـيـه تـمـي
في محلك على عز وكـرامه
والرمك كلهـا صـفاً حبـايب
نحلق الشارب ويعرف وجوبه
مد يمناك ليّ ولا تـــومي
لين يرتاح عمك في منامه
ولا تعلم بعيد ولا قـــرايب
تكبر مصيبتي لامن دروبه
عبدالله المشعلي
كلمتـك من بعدها يفـار دمــي
ما تــقــصر شـواربنا جلامه
والحسب والنسب ما هو طلايب
والطمع بالفلوس اكبر عيوبه
بندقك في مراميها تــــزمي
ماني بمعك ياراع العمامه
دخل بضايعك سوق الجلايب
وآهل السوق يشرون الجلوبه
عايض بن مذكر
أنت خص بكلامك لا تعمي
لا تفرح علي أهل النمامه
وان دخل بيننا شيخاَ ونايب
لو نقص كيلنا يزودوا به
احسب انك سعد وأثرك غمي
ســوقنا غالياَ في كل سامه
ما دري مفلسٍ وإلا أنت هايب
والجمل للحمل لا حملوا به
عبدالله المشعلي
تبغي تحط راسي وسـط كمي
صايم الشهر لا تجرح صيامه
أنت طماع والطماع خايب
كل خطـّاب تاكل من جنوبه
وأنت ساري بليلٍ مدلهمي
ما تشوف الجهامه في ظلامه
نافخاَ جلمدك در الحــــلايب
والله يغفر عن الشايب ذنوبه
عايض بن مذكر
لا تطول جـــدال ولا تـــــذمــي
ضم مـالــك إلى يـوم الـقيـامــه
ما تداني عطيبين الضـــرايب
وراعي البخل ربعه ما حسبوا به
جعل رزقاَ يجيني منك سـمي
داري ان منته من أهل الشهامه
جعلك فدا اللي يسـد النــوايـب
لابد لي لزوم رحــت صــوبه
عبدالله المشعلي
رح وشمل وشملك ما يلمى
ما من مقاربـك غير النــدامه
دور اللي في أكنافك ربايب
واترك اللي مـخـــلاةٍ دوربه
لو أناســــب بعيد ما يمهي
من بغى العز لا يرخص مقامه
يأهل العرف يا كبر المصايب
ساعدوني بحلٍ وأعجلوا به
محاورة بين عايض بن مذكر وعبدالله المشعلي
العرض العادي
