العودة   منتديات بوابة جاش > المنتديات العامه > ساحة التواصــــــــــــــــــــل
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1]  
قديم 03 / 10 / 2005, 23 : 08 PM
مصطفى بنعدادة مصطفى بنعدادة غير متصل
:: عضو جديد ::
 




مصطفى بنعدادة will become famous soon enoughمصطفى بنعدادة will become famous soon enough

افتراضي صيام مقبول بمشيئة الله تعالى وذنب مغفور بفضل ربٍّ عزيز غفور.


الحمد لله الذي جعل فريضة الصّوم رحمة في القلوب المؤمنة.
والصّلاة والسّلام على أجلّ من علِمَ حرمة وعظمة شهر النّور والمبرّة.

﴿ إنّ هـذه تـذكـرة * فـمـن شــآء اتّـخـذ إلى ربّــه سـبــيـلاً ﴾.
سورة الإنسان الآية : 29.

حضرة الإخوة الأفاضل :
[ سـلامٌ، قـولاً مـن ربّ رحـيــم ]،
سورة يس الآية: 57.

سيهلّ على الأمّة الإسلامية بمشيئة الله تعالى بعد أيّام معدودات شهر رمضان المبارك،
- شهر النّبوّة والتّنزيل والاصطفاء والتّكريم، شهر الإرادة والحنان والمحبّة والوئام -،
يحلّ على النّفوس بالسّرور والاطمئنان، وعلى الأرواح بالبهجة والأمان،
فرضه المولى تقدّس في علاه على عباده المؤمنين للتّعبد والقيام
ولاكتساب المزيد من المغفرة والرّضوان.

كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه رضي الله عنهم
ينتظرون هذه المناسبة الجليلة بشوق كبير ويستقبلونها بسعادة بالغة
ويصمونها بفرح عال طمعاً في رحمة الله تعالى.

كما كان السّلف الصّالح أيّها الإخوة يتأهّبون لشهر رمضان المعظّم
بنيّات صالحة وعزائم صادقة،
ونحن في زمننا هذا - إلا من رحم الله –
نتأهّب ونستعد لشهر التّنزيل المنير
بتحضير ما لذَّ وطاب من الطّعام والشّراب
ونرتب مواعيد السّهرات فنقضي جلّ أوقات الّليل في الّلهو والعبث
وفي تتبّع بعض الفضائيات التي تبثّ كثيراً من المخالفات الشّرعية الواضحة
إلى وقت متأخّر من الّليل وننام عن صلاة الصّبح التي تشهدها الملائكة
ويفوتنا ثوابها الكبير فيستيقظ أحدنا خبيث النّفس كسلاناً ثمّ في الصّباح يشتكي...،
أما الذين لم يضيّعوا هذه الأوقات الثّمينة والّلحظات المباركة
فيستحقّون الرّفعة والجزاء الحسن والتّكريم الإلهي يوم العرض عليه جلّ في علاه.
فحريّ بكلّ مسلم يرجو لقاء الله والدّار الآخرة
أن يعرف قدر هذا الشّهر الكريم ويحسن استقباله بالتّعظيم
وليتنافس فيه بالعمل الصّالح المثمر الذي يُدّخر ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.

فلنعد إلى الله بنيّة صالحة وعزيمة صادقة مع مطلع شهر النّبوّة والتّنزيل،
ولنستقبله بعودة ميمونة إلى الطّريق الصّحيح الرّشيد لنعيش في حدود الله ومعيته،
فنحيا بتوفيقه السّديد حياة طيّبة آمنة وكلّنا أمل وطمع في مزيد من النّصر والتّمكين
لأمّة التّوحيد تحت راية العقيدة الغرّاء.

الّلهمّ يا حيّ يا قيّوم يا بديع السّماوات والأرض كما بسطت عفوك ورضاك
على غــــزّة ومن فيها،
فنسألك الّلهمّ بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تتمّم نعمة الجلاء والتّحرير
عن جميع أراضي المسلمين وأرض كلّ مستضعف في الأرض،
وعلى رأس ذلك أرض الأنبياء ومسرى خاتمهم عليهم أزكى الصّلاة وأتمّ السّلام
في كلّ وقت وحين.


الّلهمّ إنّي أعترف يا عالم الغيب والشّهادة وأقرّ أنّ لي ذنوباً فيما بيني وبينك،
وذنوباً فيما بيني وبين خلقك – لا يعلمها إلا أنت -،
الّلهمّ ما كان منها لك فاغفرها لي،
وما كان منها بيني وبين خلقك فتحمّله عنّي برحمتك يا واسع المغفرة،
[ غـفـرانـك ربّـنـا وإلـيـك الـمـصـيـر ].

إنّ من أجمل لحظات الإنسان في عمره
حين يعلم أنّ الله تعالى قد محا ذنوبه وعفا عنه وتحمّل عنه التّبعات.

* * * * * * * * * * * * * * *

اللهمّ إنّا نسألك بعظمتك التي ملأت أركان عرشك،
وبقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك،
وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء
وبعلمك المحيط بكلّ شيء،
وبإرادتك التي لا ينازعها شيء
أن تنوّر قلوبنا بنور هدايتك،
وأن تلهمنا حبّ معرفتك، وأن تسترنا بستر حمايتك..
وأن تجعل أنفسنا وشوقنا إليك وخوفنا منك
حتّى لا نرجو أحداً غيرك ولا نخشى أحداً سواك
يا أرحم الرّاحمين يا جواد يا كريم يا برّ يا رحيم.

* * * * * * * * * * * * * * *
صيام مقبول بمشيئة الله تعالى وذنب مغفور بفضل ربٍّ عزيز غفور.

*** ليبلّغ الشّاهد الغائب مشكوراً ومأجوراً ***.

عن الأسرة في مطلع شهر التّنزيل والتّكريم 1426
   
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 45 : 07 AM.


جميع المشاركات ملك لكاتبيها
 
مجموعة ترايدنت العربية