العودة   منتديات بوابة جاش > المنتديات العامه > العــــــــــــام
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1]  
قديم 04 / 11 / 2013, 24 : 10 AM
مقلوم الشارب مقلوم الشارب غير متصل
موقوف
 





مقلوم الشارب is on a distinguished road

افتراضي الأسد يبلغ أوباما موافقته على تدخل عسكري أميركي ضد الجماعات الإسلامية

: كشفت أوساط عراقية مطلعة لـ"السياسة", أمس, عن أن رئيس الحكومة نوري المالكي سينقل رسالة شفوية من الرئيس السوري بشار الاسد الى الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال محادثاتهما في واشنطن, خلال الأيام القليلة المقبلة, مفادها أن الأسد مستعد لقبول تدخل عسكري أميركي جوي لقصف مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام" المعروف باسم "داعش" و"جبهة النصرة" الإسلامية وذلك بالتنسيق مع الأجهزة السورية المعنية.

وقالت الأوساط الحكومية ان التفاهمات بين المالكي من جهة وبين القيادتين الايرانية والسورية من جهة ثانية, التي تمت في الأيام الاخيرة تركزت على كيفية استدراج الادارة الاميركية الى تعاون أمني في سورية لأن من شأن ذلك أن يحقق هدفين حيويين:

- إعادة الشرعية الى نظام الأسد وهذا أمر ضروري كي يكون الأخير جزءاً مهماً من اي عملية سياسية انتقالية او مستقبلية في اي تسوية تتمخض عن مؤتمر "جنيف 2".

- بدء عملية عسكرية واسعة بدعم اميركي داخل الاراضي السورية لتدمير مواقع الجماعات الاسلامية المتطرفة التابعة لتنظيم "القاعدة", وبذلك يكون المحور الإيراني - السوري نجح في توجيه ضربة قاضية للثورة السورية.

واضافت الأوساط ان دور المالكي الاساسي في زيارته لواشنطن تكمن في التسويق لهذه الستراتيجية الايرانية - السورية في ظل اجواء مناسبة من التقييم الايجابي في البيت الابيض عن تعاون نظام الاسد في ملف نزع الاسلحة الكيماوية, وبالتالي يريد رئيس الوزراء العراقي استثمار هذا المناخ "الإيجابي" لبلورة تعاون أمني رباعي أميركي - عراقي - إيراني - سوري لمواجهة ما يسمى الإرهاب, خاصة ان طهران ابلغت المالكي بأنها لا تمانع ابرام اتفاق أمني رباعي لكنها حتماً تعارض بلورة اتفاق ثنائي عراقي - اميركي, كما ان نجاح المالكي في جذب المسؤولين الاميركيين الى التعاون الرباعي قد ينعكس سلباً على العلاقات الاميركية مع بعض العواصم العربية والاقليمية في مصر ودول الخليج العربي وتركيا, وهذا أيضاً هدف حيوي لمحور نظامي ايران وسورية.

وأكدت الأوساط أن رهان النظامين الايراني والسوري على نجاح المالكي في مساعيه مع اوباما يستند إلى دعم اسرائيلي محتمل لعملية مكافحة إرهاب الجماعات المتطرفة داخل سورية لأن الحكومة الاسرائيلية قلقة من ملف الارهاب وأرسلت إشارات إيجابية عن تعاون نظام الاسد مع فرق تدمير السلاح الكيماوي السوري, مشيرةً الى ان المالكي سيحاول خلق انطباع لدى الإدارة الاميركية بأن المحور العربي - التركي يقف وراء دعم الجماعات الاسلامية السلفية في سورية وبالتالي على واشنطن ان تمارس ضغوطاً على هذا المحور.

وبحسب الأوساط, فإن المالكي سيكون أمام امتحانين صعبين: الأول يتعلق بأنه إذا نجح في خلق اي مستوى من التعاون الأمني بين بغداد وطهران ودمشق وواشنطن فإن معنى ذلك أنه يمكن ان يستعين بصورة علنية بتحالفه الأمني مع النظامين الايراني والسوري, بخلاف الفترة السابقة التي كان فيها هذا التحالف سرياً, وفي الغالب يجري تجنب الاعلان عنه أو الاعتراف به امام المسؤولين الاميركيين.

أما الامتحان الآخر فيرتبط ارتباطاً وثيقاً بعملية التعاون على الارض وبالتالي يريد المالكي ان ينتقل هذا التعاون الى مرحلة تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة في مناطق الحدود العراقية - السورية لضرب معاقل المجاهدين, كما يطمح الى تنفيذ عمليات سورية - أميركية مشتركة على الحدود السورية - التركية بالقرب من منطقة اعزاز التي دخل إليها مقاتلو "داعش", وبهذه الطريقة يستطيع الاسد كسب حليف اميركي لمواجهة الثورة السورية وإجهاضها, وهذا هو سر الخطة الايرانية الشاملة التي تتضمن العديد من الخطوات السياسية.
قديم 04 / 11 / 2013, 03 : 12 PM   رقم المشاركة : [2]
مقلوم الشارب
موقوف
 





مقلوم الشارب is on a distinguished road

افتراضي

نسئل الله ان يسلط على ايران وكلبها الفسد بشارون
مقلوم الشارب غير متصل  
قديم 04 / 11 / 2013, 14 : 05 PM   رقم المشاركة : [3]
مقلوم الشارب
موقوف
 





مقلوم الشارب is on a distinguished road

افتراضي

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .




أثارت التطورات والغزل السياسي 'الخفيف' بين إيران والولايات المتحدة على مدى الأيام الماضية ثائرتنا بمنطقة الخليج العربي، وراح منظرونا ومحللونا واختصاصيو المؤامرات لدينا يغوصون في عمق هذا التطور الجديد بالعلاقات، وتدور ردود أفعالنا حول أن هذا التفاهم سيكون على حسابنا وعلى حساب جزرنا الإماراتية وعلى حساب استقرار البحرين وإطلاق يد إيران ببلداننا واعترافا بها كقوة عسكرية مستقرة نسبيا بمعايير المنطقة المهترئة حروبا ودمارا. ومن ثم فإنها ستلعب دورا مهيمنا كشرطي لمنطقة الخليج يمكن أن يحفظ الاستقرار وبالتالي المصالح الأمريكية، ناهيك عن أن إيران سوق تجاري كبير مقارنة بالأسواق الخليجية، وإذا ما سارت الأمور تجاه رفع أو تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، فإن ذلك يسيل لعاب الشركات الغربية التي ستسارع تجاه الأسواق الإيرانية.

ويأتي هذا التوجس الخليجي العربي من هذا التطور المفاجئ بالعلاقات بين لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . وإيران متزامنا مع معطيات عدة:

يتزامن هذا التطور مع ضعف لإدارة لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . بسياسته الخارجية وتردد في كيفية التعاطي مع الملف السوري، والتهديد بضرب نظام بشار ثم التراجع بشكل أظهر الولايات المتحدة الأمريكية على أنها ليست دولة عظمى يمكن الاعتماد عليها لمساعدة حلفائها وقت الأزمات. وتذكر التقارير أن اتفاق جنيف بين موسكو وواشنطن لم يكن اتفاق أسلحة كيماوية وحسب، بل هو اتفاق شامل لنقل السلطة وتخفيف-وليس إنهاء- الاقتتال بسوريا وترتيبات ما بعد مرحلة الأسد منتصف العام المقبل. فليس صدفة أن الانتهاء من التخلص من الأسلحة الكيماوية هو منتصف العام القادم وهي نفس الفترة التي تنتهي فيها ولاية الأسد الرئاسية.

تشير التقارير إلى أن التقارب الإيراني-الأمريكي –لو كتب له التطور- سيضمن ترتيب الوضع السوري العام القادم بتفاهم إيران-أمريكي-روسي، فإيران لا تريد أن لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . خالية الوفاض بعد كل ما قدمته لبقاء النظام السوري، وأمريكا لا يمكنها ترتيب الوضع السوري واللبناني –بل وحتى العراقي المتفجر- بعد رحيل الأسد دون مساعدة إيران، فلهما في ذلك سجل تعاون سابق ناجح بأفغانستان وأثناء حرب إسقاط صدام.

كما يتزامن هذا الهاجس مع فشل إسرائيلي دبلوماسي يقوده بامتياز رئيس الوزراء بنجامين نتنياهو الذي بدا كالأهوج المفلس الذي ليس لديه ما يقوله للعالم بنيويورك سوى أن 'روحاني ذئب بجلد حمل'، فلا سلام مع الفلسطينيين، ولا وقف للمستوطنات وتهويد القدس وانتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني، ولم يلق نتنياهو النجومية التي لقيها أثناء زيارته السابقة التي استقبله فيها الكونجرس الذي ألقى فيه خطابا تحذيريا من قنبلة إيران النووية القادمة وسط مقاطعات تصفيق حادة بلغت تسعا وعشرين مرة. هذه المرة، لم يستقبل الكونجرس نتنياهو، ولم يكن نجم نيويورك بجماعاتها اليهودية المؤيدة لإسرائيل، فقد كان الرئيس الإيراني حسن روحاني نجم الأمم المتحدة دون منازع، فقد مهد للزيارة بتهنئة اليهود بعيدهم، وبإدانة الهولوكست الذي كان ينكره سلفه أحمدي نجاد، وبتقارير إيجابية ولقاءات إعلامية أمريكية ليست معه وحسب- بل حتى مع العضو اليهودي الوحيد بالبرلمان الإيراني الذي يشيد بوضع اليهود في إيران وبالديمقراطية الإيرانية. الفشل الإسرائيلي والفتور بين لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . ونتنياهو يعني أن إسرائيل لم تعد قادرة على كبح التقارب الإيراني-الأمريكي كما في السابق.

كما يفرض التقارب الإيراني-الأمريكي نفسه وسط غياب أي دور عربي بالمنطقة، فمصر مشغولة بترتيب أوضاعها بعد ثورتها، والعراق تمزقه حروبه الطائفية وفشل إدارته في استقرار البلاد، وسوريا تتفتت إنسانا وبلدا، من جانب آخر، صار الأتراك كبالع الموس في حيرة من الحليف الأطلسي الأمريكي، وفي توترات داخلية وتخبطات في السياسة الخارجية.

تزامن الخوف الخليجي من أن يكون التقارب الإيراني-الأمريكي على حسابنا مع نشر صحيفة نيويورك تايمز لخريطة تعيد تقسيم المنطقة لدول جديدة على أسس طائفية وعرقية، وهو ما تسعى له إسرائيل ويقوم بتنفيذ هذه الخريطة أدواتها من أحزاب سياسية تقوم على أساس الدين أو الطائفة.

لكن ما العمل؟

لم نتفاجأ بعالم السياسة من تقارب إيراني-أمريكي، بل فنتهيأ لتقارب إيراني-إسرائيلي ففي عالم السياسة كل شيء ممكن، وعلينا أن نبارك من حيث المبدأ أي تقارب بين إيران والعالم الخارجي بما يزيل التوتر بالمنطقة ويبعد عنها شبح الحروب ويحفظ سلامة شعوبها العربية والإيرانية، لكن الاكتفاء بذلك يعد نوعا من الرومانسية التي لا تعرفها السياسة. فالواقع أننا لا نستطيع أن نفرض التباعد الأمريكي عن إيران، ولا أن نصيغ أجندة 'التفاهمات' بينهما –سواء على حسابنا أو على حساب غيرنا، لكن ما نستطيع أن نعمل عليه -وبسرعة قبل فوات الأوان- هو خلق 'تفاهمات' بيننا، وأن نسارع إلى ترجمة الكونفيدرالية الخليجية التي تعزز من موقفنا تجاه أي تفاهمات على حسابنا، فمن العبط السياسي مطالبة لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . أن تغير من نهجها المصلحي، ولا أن نطالب إيران بأن تتوقف عن براجماتيتها المصلحية بعيدا عن الأخلاق والجيرة 'الإسلامية'، وبدلا من الاكتفاء بالتفرج، علينا بالفعل، وهو فعل ممكن لو صحت النوايا وصدقت الإرادة.

الرد المطلوب على أي تفاهمات إيرانية-أمريكية هو بتفاهمات خليجية-خليجية، بدلا من اللطم ومطاردة السراب السياسي بأن يقدم الآخرون مصالحنا قبل مصالحهم. فهل تفوتنا الفرصة، ويمر القطار ونحن بالانتظار!!؟
مقلوم الشارب غير متصل  
قديم 05 / 11 / 2013, 29 : 10 PM   رقم المشاركة : [4]
مقلوم الشارب
موقوف
 





مقلوم الشارب is on a distinguished road

افتراضي

لقد عانى الشعب السوري من الظلم والفساد والفقر والإرهاب والطائفية على يد العملاء العلويين حماة دولة إسرائيل منذ إنشائها في اتفاقية سايكس بيكو سازانوف مدة 40سنة وتحولت سوريا بسبب آل الأسد الطواغيت من أهم بلد عربي إلى أفقر البلدان العربية والآن صارت سوريا مدمرة بسبب عصابات الإرهاب العلوي ومرتزقة ملالي الإرهاب الإيراني2-الإرهابي بشار الأسد وشبيحته مجرمون لا يوازيهم احد في القتل والإرهاب والإجرام إلا تيمورلنك العلوي والذي ارتكب الفظائع ضد العرب المسلمين في الشام والعراق3-الحل لا يكون بالحوار مع القاتل الإرهابي بشار الأسد وشبيحته في جنيف بل بمحاكمتهم على جرائمهم في لاهاي و ساحات الحرية في سوريا .
مقلوم الشارب غير متصل  
   
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 33 : 06 AM.


جميع المشاركات ملك لكاتبيها
 
مجموعة ترايدنت العربية