العودة   منتديات بوابة جاش > المنتديات العامه > العــــــــــــام
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1]  
قديم 20 / 08 / 2013, 47 : 08 AM
مقلوم الشارب مقلوم الشارب غير متصل
موقوف
 





مقلوم الشارب is on a distinguished road

افتراضي القطبيون ونبيل العوضي والترويج للفكر الاخواني الضال في برنامج ( سواعد الاخاء )

القطبيون ونبيل العوضي والترويج للفكر الاخواني الضال في برنامج ( سواعد الاخاء ) !

( 1 )

قناة المجد ــ رمضان 2013
برنامج " سواعد الاخاء " الحلقة 1 ...

المقطع : 04 : 27 / 40 : 7 :

سعد البريك : بعد الأربعين من بداياتك الدعوية إلى بلغت الأربعين ، رحيق التجربة الدعوية في نصيحتك لإخوانك الدعاة ، يعني أفضل شيء تحس إن الإنسان يحتاجه في هالمسيرة اللي مرت يعني مررت بها عقود ، ويش أكثر شيء بالفعل تحسن إنه أكثر عوناً للإنسان على الثبات ، على السداد ، على تجنب الزلل ، من واقع التجربة ؟ .

نبيل العوضي : أول كتاب درسته كان هو أفضل كتاب في الدعوة " أصول الدعوة " لعبدالكريم زيدان ، كنا ونحن صغار نُدرَس في دروس خاصة ، وأفضل كلمة لا زلت إلى اليوم يعني يمكن أشعر إنه كل داعية محتاج إليها زاد الداعية ، " الإيمان العميق ، والاتصال الوثيق ، والفهم الدقيق " ، هالثلات كلمات ، الإيمان العميق ، إيمانك بالله عز وجل ، بالمبدأ اللي أنت تسير عليه ، ثقتك بهذه الدعوة ، الإتصال الوثيق ، علاقتك بالله عز وجل ، من صلاة وخلوات وأخر الليل وقيام الليل ، وله كلام جميل " زيدان " في هذا الكتاب ، والفهم الدقيق ، فليس كل حافظ يفهم ، كثير من الدعاة اليوم يحفظون لكن للأسف ما يفهمون ما يحفظون ، فهذه الثلاث أنا أشعر إنه كل داعية محتاج إليها .

ولو رجع بي الزمان ما خاصمت أحد من الجماعات الإسلامية ولا من الدعاة ، كنا في بداية الدعوة نتحمس ، كنا نختلف كثير مع بعض الجماعات ، وكنت أقرأ كل كتب حسن البنا وسيد قطب وسعيد حوى ومصطفى السباعي ، و و ، نبحث عن الأخطاء فيها ، في بداياتنا سبحان الله ، كنت صغير ستة عشر سنة خمسة عشر سنة هذا العمر ، لكن بعدين أحسست يعني بقناعة أن هذا كله تضييع للأوقات ، وهذا كله ، مع ان كان الجو كله ، الجو انتقاد ، لكن بفضل الله ، الله عصمني من الخوض في هذه الأمور ، ولو رجع بي الزمان ما ضيعت وقتي في هذه الأشياء كلها .

التعليق :

إن التزييف والتضليل الإعلامي سمة بارزة يستعمله " قطبيو الجزيرة " في تضليل الناس وأتباعهم حيث الكذب والإفتراء والزور والبهتان والخداع لمحاصرة الحقيقة .. .. ..

وكلما انتشرت الحقائق بين الناس ألقى أباطرة الخداع أفاعي الزيف والتضليل على أنفاس المغفلين والحمقى والذين هم لا في العير ولا في النفير ، الدعوات الإعلامية المضللة ، ودسوا سموم الكذب في عقول البشر عن طريق التزييف والتزوير .

وهم يظنون أنه كلما زادت وسائلهم الإعلامية في التضليل وتزييف وطمس الحقائق وتغيير الوقائع أنهم يستحوذون على عقول الناس .

لكن هيهات هيهات .... أنى لهم ذلك ، ودعاة السلفية الحقة لهم بالمرصاد .

وهاهم من جديد دعاة القطبية السرورية بدأوا في الترويج لدعوة وأفكارالاخوان المسلمين بعد أن فقدوا الكثير من الأتباع والجهات الممولة لهم مادياً ومعنوياً .

ومــــــن خلال برنامج " سواعد الاخاء " الحلقة 1 اعترف القصاص التكفيري و نجم مسارح ( المولات " الشيطان مول " التجارية ) : " نبيل العوضي " انه درس وتربـــى فـي بداية التزامه على كتاب "أصول الدعوة " لـ " عبدالكريم زيدان " المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في العراق ، وأحد كبار منظري الإخوان المســـلمين ، واعتبر كتابه أفضل كتاب في الدعوة إلى الله ! .

ثم بخبث ولؤم حور الكلام وادعى أنه في بداية التزامه قرأ كتب " البنا وسيد قطب وحوى والسباعي " للرد عليهم .

والسؤال هنا : كيف يعقل هذا التناقض في القول إذ أثبت " نبيل العوضي " على نفسه أنه تربى على كتاب " أصول الدعوة " للدكتور عبدالكريم زيدان .

ونقول : مما لا شك فيه أن من رُبي على الكتاب المذكور رُبي أيضاً على العناية الفائفة بالكتب : ( الحركية !! ) و : ( الروحية !! ) ، ككتب سيد قطب ، ومحمد قطب ، و أحمد الراشد ، وفتحي يكن ، والصاوي ، والغزالي ، والقرضاوي ، وسعيد حوى ، وغيرهم من أئمة الضلال ، حتى إن قياداتهم ومنظريهم كانوا يفرضون على أتباعهم إدمان النظر في تلك الكتب ! .

وهنا لنا وقفة حتى نتعرف على الدكتور عبدالكريم زيدان ... وما أدراكم من هو الدكتور عبدالكريم زيدان ؟! .

( انتمى الى دعوة الإخوان المسلمين في مطلع الخمسينات من القرن الماضي التي أسسها في العراق الاستاذ محمد محمود الصواف .

كتب المقال الافتتاحي في ملحق لواء الاخوان الذي كانت تصدره شعبة الكرخ في جمعية الأخوة الاسلامية بتاريخ 1 رجب 1372 هجرية ، والذي تحدث فيه عن دعوة الإخوان المسلمين التي لا تخرج عن كونها دعوة الإسلام الصحيح ، وبالتالي فإنها نظام شامل ومنهاج كامل لجميع شؤون المسلمين في كل زمان ومكان ، ومن ثم فان حركة الإخوان المسلمين تحقق الهدف الأسمى في نجاح الدولة الاسلامية. واستمر يكتب فيها طوال فترة صدورها.

كان يكتب وينشر مقالاته في مجلة الأخوة الإسلامية في فترة الخمسينيات.

صاغ المنهاج الانتخابي " منهاج الإصلاح كما يراه مرشحكم " الذي صدر عن المراقب العام للإخوان المسلمين في العراق الأستاذ محمد محمود الصراف في انتخابات عام 1958 ، والذي يراه الإخوان أوسع وأشمل وأعمق منهاج طرح في تلك الانتخابات ويعتبر نظرة الإخوان إلى وجوه الإصلاح من منطلق إسلامي صرف.

كان يلقي محاضراته العامة في جامع الأزبك مع الأستاذ الصواف والتي يحضرها الإخوان لاسيما أعضاء شعبة الأعظمية ويدعى لها الشباب وباستمرار.

عام 1954 شارك في معسكر سوارة توكة التربوي في أربيل بشمال العراق ضمن هيئته الإدارية فكان المشرف والموجه.

أصبح عضوا في قيادة الإخوان المسلمين في العراق عام 1958 بعد أن أصدر مجلس شورى الإخوان قرارا ملزما يطلب من الأستاذ الصواف مغادرة العراق رغم معارضة الأستاذ الصواف نفسه ولكنه اضطر للامتثال للأمر الصادر خوفا على حياته من التهديد المباشر من الحكم الجديد على أثر انقلاب 14 تموز " يوليو 1958 .

وكانت القيادة الجديدة تضم في عضويتها كلا من:

كمال القيسي " مراقب عام وكالة " ، داود العيثاوي ، على صالح السعدون ، سلمان حسين سعيد ، عبدالمنعم صالح العلي العزي " المعروف باسمه المستعار محمد أحمد الراشد " عبدالكريم زيدان ، نعمان عبدالرزاق السامرائي ، عبدالرحمن داود الصميدعي .

في عام 1960 اجتمع مجلس شورى الإخوان مجددا وأجرى الانتخابات التي نتج عنها انتخاب الدكتور عبد الكريم زيدان مراقبا عاما للإخوان المسلمين في العراق .

استمر مراقبا عاما للإخوان المسلمين في العراق إلى تسعينيات القرن الماضي ، على رغم حظر النظام الحاكم في العراق عمل الجماعة لكنها اتخذت صورا سرية جدا وعامة للتعامل مع الواقع الموجود.

غادر العراق عام 1992 وانتقل إلى صنعاء في اليمن ، ولا يزال مقيما هناك ) . نقلاً عن " ويكيبيديا الإخوان المسلمون ... الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الاخوان المسلمين " .

وأضيف وأقول : لقد حاول عبدالكريم زيدان المستحيل حتى لا يدخل في كتابه أقوال لمنظري الاخوان المسلمين ، فكانت كل استدلالاته من أقوال السلف ، وكل ذلك لتمرير الأفكار والآراء الاخوانية ، ولإبعاد الشبهات عنهم ، ومن ثم تربية الشيب والناشئة في الأمة المحمدية على تلك الأفكار الضالة المفسدة ، وبما أن الهوى غلاب فأنه عجز وهوى في نهاية الأمر ... وكما قال الشاعر :

نقلْ فؤدكَ حيثُ شئتَ من الهوى .. .. .. ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأولِ
كمْ منزل في الأرضِ يألفه الفتى .. .. .. وحنينُه أبداً لأولِ منزلِ

فما كان منه إلا أنه استدل بقول لـ " سيد قطب " من كتابه "في ظلال القرآن " في ص 288 ـ 289 ، أضف هذا أن كتاب " أصول الدعوة " كتاب مختصر بكل دهاء ومكر ، إذ الأفكار مأخوذة من كتابي " سيد قطب "في " ظلال القرآن " و " معالم في الطريق " .
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
   
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 21 : 07 PM.


جميع المشاركات ملك لكاتبيها
 
مجموعة ترايدنت العربية