حياك الله يا اخ عدنان ..
بين اخوانك وفي منتداك..ان شاء الله ان تلقى ما يثلج صدرك مني ومن الزملاء..
وحياك الله مرة اخرى..
في البدايه سأقوم بتنسيق القصيده ..
القصيده نظمت على
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلات
والطريقه هذه يكتب عليها الكثير من الشعراء بعد استعمال ناصر الفراعنه لها..واشادة النقاد بها..
الشاعر هنا يميل الى الحداثه وانا ارى انها من الصعوبة بمكان ان ينظمها الشباب الا بعد القراءه لشعراء برعوا فيها كبدر عبدالمحسن وعبدالرحمن بن مساعد وفهد عافت...
نعود للنص..
لو تكرّمتي .. دخيلك ..! يا غلا كل ّ البنـات
باغيٍ منك دقيقـه (آنتظرهـا منـذو حيـن)
لو.. تكرّ.. رم ..تي .. دخي.. لك ..! يا ..غلا ..كل ..ّ لل.. بنـا .. ت
فا ..علا ..تن.. فا .. علا .. تن .. فا ..علا.. تن .. فا.. علا.. ت
با غيٍن من نك دقي قـه (آن تظر هـا من ـذو حيـن)البيت هذا اشاره الى ان هناك محادثه او حوار في القصيده ..
كما ان التعبير مابين القوسين اعتبره لغة ركيكه ..كان بأمكان الشاعر تفاديها..(وجهة نظر)
كما ان الواو زائده هنا..
نأتي لبداية المحادثه..
من عرفتك يا غلاتي و آرسمك بآحلا الصفات
لكن إني في حياتي مـا نظرتـك (فالعنيـن) الواو زائد هنا ان كنت تنطق الالف ...وان كنت لا تنطقه فالمعنى مختل..
بمعنى عرفتك رسمتك وليس عرفتك وارسمك الحال هنا يختلف..
الشطر الثاني يحتاج اعادة صياغه ..
لسبب انه لا يختلف عن اي جمله عاديه.. يعني كلام منظوم..
كم لقيتك في شتاتـي ضايعـه بيـن الشتـات
كم وجدتك في خفوقي نايمـه نـوم الضنيـن
الشطر الاول مستهلك الى ابعد حد منذ الازل..
الشطر الثاني معناه جميل ..
والبيت كاملا يعطي صوره جماليه تجمع بين متضادين ..
الحيره ( الشتات) والطمأنينه (النوم)..
وكان بأمكانك اعطاء صوره اجمل مع القليل من المراجعه واعادة الصياغه ..
هذا ما استطعته اليوم ...
وانتظر من باقي الزملاء المشاركه..
ابوخالد..
لو وصفتك يا (ملاكي) طايره فوق السمـات
ما عرفت إني أصيدك لـو تسلّقـت السنيـن
البيت هذا اشاره الى عجز الشاعر او يأسه من الوصول حتى في المستقبل من خلال تسلق السنين ..صوره جميله..( بودي لو اخترت كلمه اخرى بدلا من اصيدك)
صدرك إلي مـن نقائـه نايـمٍ فيـه النبـات
وعجزك إلي من حلاته ريحتـه دايـم تزيـن
في الشطر الاول يرمي الشاعر الى الخصوبه ربما انه يعني كيفية نسج اشعاره( قصيدته)..
ربما احتاج الى ايضاح من الشاعر الى ماذا يرمي؟. في الشطر الثاني..
في تمكّن قولها آسرع مـن أمـواج الفـرات
وفي حنان إحساسها حس الامومـه للجنيـن
في الشطر الاول ..خطأ لغوي فالنهر(الفرات) فيه خاصية الجريان وليس به امواج على حد التعبير الصحيح بل هي من صفات البحر..
في الشطر الثاني اضائه الى ان القصيده في طور الكتابه (الجنين) .
حياك الله شاعرنا عدنان..ونقدي لا ينتقص من شاعريتك في المنتديات الاخرى ..
فلك كتاباتك ولك متابعينك..
وبالنسبه للنهر وامواجه..
ماراح يفصل بيننا الا متخصص في اللغه بالنسبه للموج ..
وانا عند رأيي واحترم رأيك بكل اريحيه..
ومازلت انتظر مرور البقيه من الشباب لأثراء الموضوع..
مازلت في طور الاشاده بقصيدتك..
لكن هنا تقول تفتنه شدة ثبات ..تكاد الجمله تكون ناقصه ..ثبات ماذا..او لعلك تقصد شدة الثبات ولكن لم يسعفك الوزن فعسفت الكلمه ..
فكرتك ناتج قوالب بين (حال) وبيـن (فـات)
آنّتجت نهضه جديده تسـرق أنظـار الحنيـن
الشطر الاول واضح اما الثاني فلم اصل للمعنى من خلال كلمة حنين..
اصلها يرجع (غريزي) من قبيلـة فكـر ذات
ساكنه جوف المَخَادع تحرق آغصان الكميـن
الشطر الاول واضح وجميل اما الثاني فيهيم في نفس المعمعه للبيت السابق..
عزيزي عدنان:
الوضوح احيانا يجعل القصيده جميله للمتلقي بالسليقه..
فذاك السهل الممتنع عن الجميع تراه سهل للقارئ صعب لدى الناظم..
والغموض احيانا يجعل القصيده عباره عن طلاسم بالنسبه للمتلقي البسيط حتى وان عرفت انا وغيري المقصود بها..
فالشريحه الاكبر لا تميل للغموض..
وقصيدتك تميل للغموض ..
حتى وان تبين انها وصف للحاله التي تعيش فيها عند نظم القصيده ..عند القليل..
ارجو ان اجد صدرا رحبا..