مؤتمر حقوق الإنسان يختتم أعماله في الرياض بمشاركة نسائية

[الرسام]

قدمت د. هند خالد خليفة أستاذ مساعد الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب في جامعة الملك سعود
************************************************** ****************************
ورقة بعنوان «حقوق الطفل بين النظرية والتطبيق»، أكدت فيها أن الاهتمام المتزايد بحقوق الطفل على المستوى الدولي هو جزء من التوجه نحو وضع تشريعات واستراتيجيات لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أهمية القرارات والتشريعات الدولية والمحلية لكل مجتمع والتي تكفل للأطفال الحصول على حقوقهم، إلا أن الظروف الموضوعية لكل مجتمع والتباين بين الأطفال من حيث الاحتياجات والإمكانيات داخل المجتمع الواحد كثيراً ما تتعارض مع القرارات الرسمية والإجراءات التنظيمية التي تتخذها الدول تجاه الأطفال، ومن ثم تبرز أهمية التوافق بين النظرية والتطبيق عند تنفيذ القرارات الرسمية لحقوق الأطفال.


قدمت د. نورة السعد أستاذة علم الاجتماع في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد
************************************************** *********************************
العزيز ورقة مماثلة بعنوان «حقوق المرأة بين التشريع والتطبيق» تحدثت فيها عن الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة في ضوء الكتاب والسنة، ومدى تطبيق هذه الحقوق في الواقع، والمعوقات التي قد تحرم المرأة من إيفائها حقوقها كاملة، ودور المجتمع في ضرورة إيفاء المرأة حقوقها كاملة، وتيسير ذلك وفق الإطار الإسلامي.

وقدمت د. خديجة حسان الأستاذ المساعد في إدارة التخطيط التربوي بكلية التربية للبنات بجدة
************************************************** *******************************ورقة عمل بعنوان «الوقاية من العنف ضد حقوق المرأة في السلم والحرب»، أوضحت فيها أن العنف ضد حقوق المرأة في السلم والحرب تاريخ موغل في القدم، وما يتغير منه في كل زمن هو الأسلوب ووسائل انتشاره وطرائق مقاومته.
واشارت إلى أن المجتمعات التي تتخذ الإسلام دستوراً لها تكون وتيرة الإصلاح فيها أكثر ضغطاً وأقوى وأعمق اثراً فهو بطبيعته يقضي بأنه لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.


وقدمت د. لبنى الأنصاري الأستاذة المشاركة بقسم طب الأسرة والمجتمع بكلية طب جامعة الملك
************************************************** *********************************
سعود ورقة مماثلة أكدت فيها أن الحفاظ على حقوق الإنسان هو حجر الأساس في استقرار أي مجتمع وتقدمه، فأينما وجدت مجتمعاً مستقراً وجدت انساناً مطمئناً على حقوقه، ومما لا شك فيه أن تعليم الإنسان هو في حد ذاته حق أساسي من حقوق الإنسان ومسؤوليته ايضاً، لما لذلك من مردود في تعزيز فهم حقوق الإنسان واحترامها الاحترام الكامل للكرامة الإنسانية وإتاحة الفرصة لجميع الأفراد المشاركة بفاعلية في رفاهية المجتمع وحفظ السلام.


المصدر : مركز الأخبار - أمان