العودة   منتديات بوابة جاش > المنتديات العامه > صيد الشبكة
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1]  
قديم 28 / 10 / 2012, 42 : 02 AM
الأمير السنافي الأمير السنافي غير متصل
:: كبار الشخصيات ::
 





الأمير السنافي is on a distinguished road

Thumbs up ألقاب حددت أدوارنا في الحياة

خطاب لك
اجمع قلبك عند قراءة القرآن ,فالقرآن خطاب لك من ربك على لسان رسوله ,حضور القلب يجلب نور القرآن ليضاف إلى نور الفطرة السليمة التي فطرك الله عليها .فرغ سمعك لكلام الله وفرغ قلبك لتأمله والتفكر فيه .
القرآن ربيع تحيا به القلوب ونور يملأالصدور .
بالربيع تنزل الأمطار فتحيا الأرض وكذلك القرآن .
النوربه الإشراق والإضاءة والهداية وكذلك القرآن .
وكما قل الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام (أومن كان ميتا فأحيينه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها .
من القرآن نعرف أن الله رحيم ,جواد,جميل,لطيف بنا ,مقيل عثراتنا,غافر ذنوبنا,مقيم أعذارنا ,مصلح فسادنا ,ناصرنا ,كفيل بكل أمورنا ,منجينا من كل كرب ,موفي لنا بوعده ,ولينا ,مطلع على أسرارنا ,خالقنا ,رازقنا ,قضاؤه كله عدل .
ملك عظيم ,يحبنا أكثر من والدينا ,فكيف لا نحبه ونتنافس على التقرب منه ,ويأخذنا الشوق إليه فنأنس بذكره .
كل نفس بشرية مجبوله على الفطرة ,عندما تشعر بالخوف ,الخطر ,الضعف فإنها تلجأ إلى الله ,معه تكتمل وتسعد ,فهل بعد ذلك نترك أماكن في قلوبنا فارغة من ذكر الله ,منشغلة بالدنيا ومنصرفة عنه سبحانه وتعالى ؟
هناك آثار ونتائج يجدها من يغفل عن ذكر الله ,منها وليس كلها :قلة التوفيق ,فساد الرأي ,إضاعة الوقت ,نفرة الخلق ,وحشة بين العبد وربه ,عدم إجابة الدعاء ,قسوة القلب ,محق البركة ,ضيق الصدر ,الإبتلاء بقرناء السوء .
إن عملت حسنة فاشكر الله لأنها من توفيقه ومنته وإن عملت سيئة فمن نفسك ,قد يكون هناك مكان مظلم فيها ,عليك أن تنيره بذكر الله والرجوع إليه ,فما جاءت تلك السيئة إلا لأنك ابتعدت ,اقترب ليبدلها لك الله حسنة ,إن كانت كبيرة أم صغيرة فبمثلها .
يكفي أن تعرف أن الله يتودد لك بنعمه وإحسانه مع غناه عنك ويفرح بتقربك منه وبتوبتك .......فهل جزاء الاحسان إلا الاحسان؟
يأمرك فتعصيه ,يناديك فتعرض عنه ..........لو استحضرت عظمته ما عصيته .
تذكر أن الأعمال تورث الصفات والأخلاق ,احرص على عملك لأنه سيلازمك تماما كأخلاقك ,أخلاقك تلازمك في الدنيا أما عملك فإنه سيكمل معك باقي الطريق .
فإن صلح عملك صلحت أخلاقك ,وإن فسد عملك فسدت أخلاقك .
ألقاب حددت أدوارنا في الحياة
عندما كنا أطفال تلقينا رسائل وقبلنا بها كحقائق ,الطريقة التي وُصفنا بها أثناء طفولتنا المبكرة تركت أثرها علينا بطريقة ما وحددت أدوارنا في الحياة فهناك من أُطلق عليه لقب الهادئ ,اللبق ,العنيف,الثرثار,يُعتمد عليه , دفشه ,لزقه ,بكاءه ,....هناك أوصاف تحفز وأوصاف تعيق وتُشعرك بأنك مُلزم بأن تكون داخل إطارها فالهادئ عليه ألا يغضب أو يرفع صوته أو يظهر عدم رضاه ....عليه أن يكون هادئ ومبتسم وسعيد وراضي وإلا........, الثرثار يظل يحمل تلك الفكرة عن نفسه لدرجة أنه يصعب عليه غلق فمه فإن عدل تلك الفكرة فسيجد أن الأمر سهل وأن الحكم انتهى بلحظة إدراك ........لطيفه هي سيدة حقاً لطيفه وكما يقولون اسم على مسمى ,منذ كانت لطيفه صغيرة اعتاد الكبار منحها لقب البكاءة ,عاشت به حياتها كلها واقتنعت به وصدقته لدرجة أن كل شيئ يبكيها الخبر المفرح والمحزن ,المريح والمزعج وكثيرًا ما كانت تقول عندما تجدونني حزينة فدعوني وشأني ,لا تسألوني( ماذا بك ؟) لأن هذا السؤال يطلق سراح دموعي ويصعب علي حينها إيقافها ,عندما يقال لك أنك مهمل أو سيئ المزاج ,عنيد ,أخرق وتقبل ذلك اللقب فتأثير ذلك اللقب عليك سيكون أوضح من الشمس ......والآن , ليس من المهم عدد الألقاب التي حصلت عليها ,المهم هل صدقتها ؟ ما يعطيها مفعول وتأثير هو قبولك لها كجزء من نفسك .
أحكام الكبار إن كانت إيجابية فجيد وإن كانت سلبية فسنعاني من تأثيرها ......الأمر المؤسف أن يصدق الطفل تلك الألقاب فيعتقد فعلاً أنه مهمل ,أخرق وعنيد ويتحول مع الأيام إلى أكبر مهمل على وجه الأرض ويفشل في وظيفته أو زواجه لأنه صدق لقب أُطلق عليه في لحظة غضب وفعل كل ما يستطيع ليثبت أنه مهمل فإن قال عنه أحد ما بأنه منظم فلن يصدق ذلك وسيعتبرها مجاملة سخيفة .....إلا إذا فكر بعمق عن أصل تلك الفكرة التي يحملها عن نفسه واكتشف زيفها ولاحظ بوضوح أثرها السلبي عليه وقرر أن يتخلص منها لأنه عرف أن ردود أفعاله السابقة تكونت لأنه صدقها وقبلها لسبب واحد لأنه كان صغير وقليل خبرة ولأن نتائجها لم تعجبه قرر أن يرفض اللقب الغير حقيقي ويستبدله بآخر محفز ,مشجع ,مفرح ملهم ......لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى متكاملين و جيدين , ومبدعين ومؤهلين لعمارة الأرض فإن حملنا صفات سلبية مدة من الزمن علينا أن نتحمل مسئولية أنفسنا ونعترف أن كل ذلك كان باختيارنا ولأن واقعنا القديم كان اختيار فبإمكاننا أن نختار شيئ آخر ولأننا الآن على درجة من النضج فاختيارنا الجديد سيكون موفق بإذن الله ..
عندما يتعذر التواصل
قد يتعثر التواصل ويتعذر وتكون هناك عوائق و إخفاقات وفشل .....ودروس تقبع خلف كل فشل يساعدنا اكتشافها على اجتياز الأوقات العصيبة ...... عندما تظهر بوادر التعثر في التواصل قبل أن يتعذر .
هي أزمات بسيطة نتعرض لها بين فترة وأخرى ومفتاح الخروج منها أن ندرك أنها مجرد أزمة سببها خطأ في توصيل رسالة أو خطأ في فهم فحوى رسالة ...الخطأ شيئ طبيعي في حياتنا وسوء الفهم أيا كان سببه ...يحدث وكثيرا ما يحدث ويبقى أن الكل يرغب في التواصل المثالي ....وأحيانا لا ندركه .
عندما لا تسير الأمور على شكل جيد ,عندما يتعذر تواصلنا فإننا نتساءل عن الأسباب.....لا يجب حينها أن نندهش أو نكتئب , لعل ما يحدث خير و لعله الأفضل لعلها فرصة للتعلم ولا أحد يرغب في أن يفوت فرصته في تعلم شيئ جديد .
يتعذر تواصلنا عندما نتخذ موقف دفاعي على افتراض أن الطرف الآخر يأخذ موقف الهجوم وقد لا يكون كذلك ,ما المانع من أن نستفسر أكثر إن ساورنا شك ...هذا إن أردنا أن نقترب من الحقيقة ....... لا يجب أن نغلق أبواب ونوافذ التواصل بإحكام ونفترض سوء النية ونوجه اللوم حتى و إن كانت لنا مواقف سابقة مع ذات الشخص لا يجب أن نتركه يذهب حاملا معه سوء الفهم ....عندما تشعر أن تواصلك سيصطدم بصخرة سوء الفهم أو وصول المعلومة بمفهوم آخر لم تقصده فاستعد لاستخلاص معلومات جديدة لم تكن لتعرفها لولا هذا التعثر .
عادة النفس تقبل على الثناء ولا تتقبل النقد ,قد تظن وتفترض أنه جاء بغرض الإساءة .
أحيانا من باب صدق النصح قد نسترسل في النقد دون أن ندرك أن بعض الكلمات آلمت ,وكيف لنا أن نعلم فلم نعيش حياة الآخرين وليست لنا خلفيتهم , هناك أوقات يكون من الأفضل أن نقول (لا تعليق) أو نكون فقط مستمعين جيدين ,أن نقدر للآخرين لحظاتهم الخاصة ومواقفهم التي يشعرون بالإعتزاز بها ونقاوم رغبتنا في طرح الحلول .
مع هذا عندما نتواصل بعقل متفتح ودود فإننا نحصل على فرص أكبر لنرى الأشياء على حقيقتها .....نعذر نتفهم نقبلهم كماهم ,وكما نحب أنفسنا ونتعامل معها برقي علينا أن نحب الآخرين ونتعامل معهم برقي يناسبنا .
عندما نكون في موقف دفاعي علينا أن نتروى ونهدأ و نغير موقفنا تجاه الناس فلا نصدر أحكام عليهم لأنها غالبا تكون أحكام وهمية .
توقيع الأمير السنافي
 


علمتنى الحياة ...أن أكبر خطأ ..يصدر منى حينما أكون
كالكتاب المفتوح ...
يقرأنى الجميع !!!
فالبعض يستهين بالسطور...
والبعض يسيئ الفهم ...
والبعض لا يفهم بتاتا ...
خااااص
(((ليت السعاده )))
http://www.youtube.com/watch?v=85hEjObS34I
   
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 49 : 06 PM.


جميع المشاركات ملك لكاتبيها
 
مجموعة ترايدنت العربية