( يـا واهـب الخـيـــر )
أرى القوافي تجـامل بعض من نسبا ........ وبعضـها لا تساوم بعض من وثِبا
يُســــاءُ إن قُـلتَ لي حـكراً بمــنتـبـذ ......... ولا أراهــا أمامي حاجزاً صَلِبا
يــاواهـبَ الخيــــرِ أكرِمنــا بمنــزلةٍ ......... تراها خيرٌ لنا في موطنٍ سُلبا
وأهدي الجميعَ إلى خيرِ الجميعِ ولا ........ تغفر لمن يرتدي ثوب التُقى كذِبا
كم مـن عليــلٍ تعـافى بعــد نكستــهِ ......... فكان للموتِ أدنى وهـو مرتَهِبـا
لا تسـلكوا الـدربَ إن كانت نفُــوسُـكمُ ......... مكتضةً بـلهيبٍ قـوتُهُ الغضـبا
ولا تحثوا الخُطى في الإسرى عاجِلةً ........ وفي قلـوبِكُـمُ من بعضِـكم سَببا
كُلُ الرزايــا التي مَـرت بِنــا كشــفت ......... حقيـقةَ الأمـرِ أنَ الجُرحَ مُلتهِبا
هـــذا العــراقُ إذا ما صِنـتَ خافِقــهُ ......... صانتــكَ أفئِـدةٌ تُحيي بِكَ الرُتَبا
هــذا العـــراق إذا أكـرمت سُنبـــلةً .. ........ ماءً بِكفٍ أينعت نخلاً بهِ رُطبا
ضمد جِراحَكَ في حُبِ العراقِ وَقُل ......... لبيـكَ ياوَطني ها نَحـنُ ياعَجَـبا
أرى الفُراتَ يُعانِق دِجلـةً فَرِحــاً ......... والأرضُ ترقص لِشعبٍ واحدٍ طربا
ها أنــتَ يــاوطني أُمً نـــراكَ لنــا ........ حيـنــــاً وحيـنــــاً إذ نــــراكَ أبا
مشــكاةُ شمـسك للشعــوبِ هدايـةً ........ وسنــا جمــالك للعــروبةِ مكسبـا
فأشهـد بأن الصبــر أصبح لقمتي ........ وأعــلم بــأن الصبح أصبح مطلبا
مـا مـن مغــيثٍ نســتغـيثُ بـــهِ ........ حتى إذا صحـنـا قالـوا أنتـــم السببا
فالشـعب أعطى كل شيء حـولهُ ........ لم تبـقى إلا الأرض وهيَ المذهبا
لو طفـتَ حول الكون تسبق ضوءهُ ........ لم تلقى مثــل عراقي شعباً طيبا
================
الواهمــونَ أباحوا القتل في وطني ........ وأشعــلوا فتنة التأويــل إعرابا
إذ يأكلون بطون النــاس في طمعٍ ....... ويشـــربون كؤوس الذلِ إعجابا
يارب أفتـــح لنا باب النجــاة لكي ....... نـعيش مابينـنا في السـلم أحبـــابا
أنا لم أرى مثل العراق بخاطري وطنٌ ........ ولا عشقت بغير الله محرابا
الحالمـون كما يحلوا لهـم كسبــوا ........ والاعبـون بقوت الشعب أسرابا
والبـرلمان الذي أوقـدنـا شمعتـه ........ ذابت ولم تهتــدي للحــق أقطابـا
خزائن الله في أرض العراق نَمَت ........ جفت ولم يعطى ما للشعب نوابا
إن اغـلقـوا باباً لنجـدة شعبــهم ........ سيفتــح الله بأســم الشعـبِ أبـوابـا
الشاعر / يحيى حميد الفحام__________________________________
أرى القوافي تجـامل بعض من نسبا ........ وبعضـها لا تساوم بعض من وثِبا
يُســــاءُ إن قُـلتَ لي حـكراً بمــنتـبـذ ......... ولا أراهــا أمامي حاجزاً صَلِبا
يــاواهـبَ الخيــــرِ أكرِمنــا بمنــزلةٍ ......... تراها خيرٌ لنا في موطنٍ سُلبا
وأهدي الجميعَ إلى خيرِ الجميعِ ولا ........ تغفر لمن يرتدي ثوب التُقى كذِبا
كم مـن عليــلٍ تعـافى بعــد نكستــهِ ......... فكان للموتِ أدنى وهـو مرتَهِبـا
لا تسـلكوا الـدربَ إن كانت نفُــوسُـكمُ ......... مكتضةً بـلهيبٍ قـوتُهُ الغضـبا
ولا تحثوا الخُطى في الإسرى عاجِلةً ........ وفي قلـوبِكُـمُ من بعضِـكم سَببا
كُلُ الرزايــا التي مَـرت بِنــا كشــفت ......... حقيـقةَ الأمـرِ أنَ الجُرحَ مُلتهِبا
هـــذا العــراقُ إذا ما صِنـتَ خافِقــهُ ......... صانتــكَ أفئِـدةٌ تُحيي بِكَ الرُتَبا
هــذا العـــراق إذا أكـرمت سُنبـــلةً .. ........ ماءً بِكفٍ أينعت نخلاً بهِ رُطبا
ضمد جِراحَكَ في حُبِ العراقِ وَقُل ......... لبيـكَ ياوَطني ها نَحـنُ ياعَجَـبا
أرى الفُراتَ يُعانِق دِجلـةً فَرِحــاً ......... والأرضُ ترقص لِشعبٍ واحدٍ طربا
ها أنــتَ يــاوطني أُمً نـــراكَ لنــا ........ حيـنــــاً وحيـنــــاً إذ نــــراكَ أبا
مشــكاةُ شمـسك للشعــوبِ هدايـةً ........ وسنــا جمــالك للعــروبةِ مكسبـا
فأشهـد بأن الصبــر أصبح لقمتي ........ وأعــلم بــأن الصبح أصبح مطلبا
مـا مـن مغــيثٍ نســتغـيثُ بـــهِ ........ حتى إذا صحـنـا قالـوا أنتـــم السببا
فالشـعب أعطى كل شيء حـولهُ ........ لم تبـقى إلا الأرض وهيَ المذهبا
لو طفـتَ حول الكون تسبق ضوءهُ ........ لم تلقى مثــل عراقي شعباً طيبا
================
الواهمــونَ أباحوا القتل في وطني ........ وأشعــلوا فتنة التأويــل إعرابا
إذ يأكلون بطون النــاس في طمعٍ ....... ويشـــربون كؤوس الذلِ إعجابا
يارب أفتـــح لنا باب النجــاة لكي ....... نـعيش مابينـنا في السـلم أحبـــابا
أنا لم أرى مثل العراق بخاطري وطنٌ ........ ولا عشقت بغير الله محرابا
الحالمـون كما يحلوا لهـم كسبــوا ........ والاعبـون بقوت الشعب أسرابا
والبـرلمان الذي أوقـدنـا شمعتـه ........ ذابت ولم تهتــدي للحــق أقطابـا
خزائن الله في أرض العراق نَمَت ........ جفت ولم يعطى ما للشعب نوابا
إن اغـلقـوا باباً لنجـدة شعبــهم ........ سيفتــح الله بأســم الشعـبِ أبـوابـا
الشاعر / يحيى حميد الفحام__________________________________
تعليق