ذات مساء استقبل صاحبكم قصيدة من شخص عزيز عليه..عن طريق الجوال..ولاحقاق الحق..فلست اعرف صاحبها وقائلها..لكنها اثارتني..وجعلتني امعن النظر فيها واتاملها اكثر من مرة..لانها تفيض بالابداع والعبث الفني الراقي بالمفردات........
=========================================
تعلمت انظم اللوحة على وجه احتضر باوهام
وتعلمت اكتب الحسرة على لوحة معاناتي
وانا اللي هم عمري حزن في ريشة بلا رسام
وانا اللي تسهر جروحي وحزني راقد بذاتي
تصورت الحزن لحظة تموت بصفحة الاعوام
واثاري فرحة اللحظات ذابت بانفعالاتي
تصورت الحزن ريم عليها برقع ولثام
الى من شفتها يرجع هناي وابتساماتي
تصورت الفرح والد وانا واحد من الايتام
واثاريه الفرح مبتور في كل اتجاهاتي
تصورت الليالي شوق وقلوب العذارى حطام
واثاريه الهوى غادر كتب بالحب ماساتي
رسمتك لوحة الانسان وبروازك كسور عظام
ودهشة تسكن المتحف تزهي صدر لوحاتي
وكتبتك للهوى حب عظيم يرفض الاعدام
وقصة للملا تبقى وتحفظ في سجلاتي
انا اللي عمره اللوحة وانا المجروح والرسام
وتبقى انت لوحتي وسمها بداياتي
==========================================
مع اني لست ملم بالشعر النبطي ..الا انها رائعة جدا...من كتبها مبدع بكل معنى الكلمة..استطاع ان يصهر المفردات والمعاني ويرسم قصضة ولوحة معاناة عاشق بكل ما ارهاصاتها......
اتمنى منكم ان تخبروني من قائل هذه القصيدة وان كانت له دوواين مقروؤة او مسموعة ...
شخصيا ..اعتبر هذا الشخص هو نزار الشعر الشعبي..
تحياتي.....
اخي الفاضل\ النابغة.....
اشكرك لمرورك وتفضلك بقراءة تلك القصيدة..
ان كنت قرأتها 4 مرات..فلقد قرأتها ولازلت منذ فترة ليست بالقصيرة..
احس فيها ابداعا غير طبيعي..وقمة في الانفعال الممزوج باعترافات الالم..
فيها تصوير للعذاب باسلوب فني راق ورفيع...جعل من عذاب المحب ادمانا..
لله در قائلها..
انما اود مساعدتك وبقية الاعضاء ممن يهتمون بالشعر الشعبي.
اريد معرفة صاحبها..وان كانت له دواوين ..ارجووووووك..لو كنت تعرف شيئا عنها وعن صاحبها فلا تبخل على صاحبك...
الف شكرلك.......
قصيدة ملهمة ورائعة جدا...
العرض العادي
