06 / 05 / 2006, 41 : 12 AM
|
رقم المشاركة : [16]
|
|
قال بشار لأبي العتاهية: أنا والله أستحسن قولك في اعتذارك للدمع:
|
|
|
|
كم مِن صديقٍ لي أُسا = رِقُهُ البكاءَ من الحَيا
فإذا تَفَطنَ لامني = فأقولُ ما بي مِن بُكَا
لكن ذهبتُ لأَرتدي = فَطَرفتُ عيني بالردا |
|
|
|
|
فقال أبو العتاهية: ما لذت إلا بمعناكَ حيث تقول:
|
|
|
|
وقالوا: قد بكيتَ! فقلت: كلا = وهل يبكي من الطربِ الجليدُ
ولكن قد أُصِيبَ سَوادُ عيني = بعودِ قذىً له طَرف حَديدُ
فقالوا: ما لِدمعِهِا سواء = أَكِلتا مُقلتَيكَ أصاب عُودُ؟ |
|
|
|
|
|
|
|
|