إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما تعطل التلفزيون...

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    عندما تعطل التلفزيون...

    مقال قديم لي في الساحات

    تعطل تلفزيون البيت مواكبا انقطاع الشبكة ( النت ) بسبب عدم تجديد الاشتراك...

    في يوم خميس بعد أسبوع شاق في الشركة..
    بعد مضي نصف ساعة ...من الملل ..
    ذهبت لأستلقي على الفراش ..وكانت النافذة مفتوحة..
    وإذا بأصوات ولداي وهما يلعبان ..
    قررت حينها وكالعادة نَهْرَهَمُا للعب بعيدا من الشباك ..
    ولكنني لم أكن في حاجة إلى النوم

    فالملل وغياب التلفزيون هما السبب ..
    فقلت في نفسي ..

    لم لا أرى ما يفعلان ؟؟

    على الأقل أكسر الملل !!!!!

    توجهت إلى ابني الصغيرين في ردهة المنزل

    ولأول مرة !! تقريبا

    قمت أتأمل طريقة لعبهما مع بعض..
    الكبير في الخامسة والصغير في الثالثة..
    كانت المتابعة جميله

    وتعاملهما بسيط ومتفاعل دونما تكلف ..
    بعد برهة اكتشف زياد وهو الصغير وجودي !!

    فرفع صوته بكلمة بابا !!!!!!ثم أردفها بــ..خالد!!!
    بابا يشوفنا نلعب...!!!!!!!!!!
    وانطلقا يركضان نحوي

    وقاما بشرح طريقة لعبهما بسعادة مفرطة ..
    لأنها كانت فعلا أول مرة!!!
    شاركتهما اللعبة

    مع أنها عملية تجميع عشوائي لأغراض البيت !!!

    من كل شيء حتى يصنعان لهما بيتهما الخاص..
    قمت بتوجيههما ببساطه

    والاستماع إلى آرائهما الطفولية

    والانصياع لها حتى لا اقتحم عالمهما الجميل ..
    أحسست بالسعادة ..
    ولكنه خالجني شعور محزن ..
    لأنني لم أهتم بالكبير

    عندما بدأ يلعب

    وبدأ يتكلم..
    كانت كلمتي المعتادة .. صه

    أبي أتابع الفلم أو البرنامج..
    أو خلوني أركز

    أنا اقرأ مقال أو اكتبه..
    حتى كبر زياد وآنس وحدته..أب قاس..كان هذا أول حكمي على نفسي..
    فلطالما أخرجتهما خارج الغرفة لأنهما يشاغبون كثيرا..
    وكان أغلب ما يتلقيانه مني

    :

    أنت ما تشوف ..

    انتبه للسلك...

    لا تكب القهوة...

    لا تكب الماء ..

    رجِّع هذا مكانه ..

    لا تحرك هذا...
    كنت أجلب ضغوط العمل إلى بيتي

    وأنفسها بهذه الطريقة ..
    أنا وكثير من الآباء نقع في هذه الأخطاء ..
    فلماذا ننتظر حتى يكبروا ومن ثم نشاركهم همومهم..

    فتفوتنا طفولتهم الجميلة ..


    لماذا لا نشاركهم أحلامهم الصغيرة؟

    لماذا أنجبناهم أصلا؟؟؟؟

    إخواني !!

    كانت هذه خلاصه شعور اكتشفته

    وأحببت أن تشاركوني فيه ..

    فلربما وصلت هذه الرساله إلى أب قاس مثلي..

    #2
    ابوخالد الله يصلح عيالك افدتنا بتعاملك الجيد ولو انه تأخر بعض الشيء الا ان هناك تغير للاحسن ولو بعد حين فانا مثلا في بداية ذلك المشوار حيث رزقت برود اصلحها الله قد استفدت فعلا من هذا الموقف فشكرااااااااالك ابوخالد

    تعليق


      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة اميرالمشاعر مشاهدة المشاركة
      ابوخالد الله يصلح عيالك افدتنا بتعاملك الجيد ولو انه تأخر بعض الشيء الا ان هناك تغير للاحسن ولو بعد حين فانا مثلا في بداية ذلك المشوار حيث رزقت برود اصلحها الله قد استفدت فعلا من هذا الموقف فشكرااااااااالك ابوخالد

      يا مرحبا والله يا ابو رود...

      يقولون علماء النفس ان شخصية الطفل تبدأ في التكون من سن الخامسه...

      ولكن مما قرأت ان العقل الباطن يبدأ في التخزين بمرحلة متقدمه في العمر اي قبل هذا السن ومنه تتركب انفعالاتنا لما يدور حولنا ..

      تقبل مروري ..

      تعليق


        #4
        كل الطفال كذا لازم يكونو مشاغبين
        وحتى احنا كنا مثلهم

        بس المفروض نخليهم ع راحتهم بس بحدود ونعلمهم الادب باسلوب
        مو نستخدم معاهم الطق او الصراخ كذا راح يعاندو وبنفس الوقت ماراح يكونو واثقين من انفسهم

        ابوخالد بارك الله فيك على الموضوع وعلى تربيتك
        وان شاءالله انك مو قاسي معاهم

        يتربو بعزك

        تحيتي وتقديري لك

        تعليق


          #5
          أبو خالد الله يخليك لهم ويصلحهم ولاهنت على هذا الطرح الرائع

          تعليق


            #6
            جزاك الله كل الخير على الموضوع القيم

            تعليق


              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة اتعبني غروري مشاهدة المشاركة
              كل الطفال كذا لازم يكونو مشاغبين
              وحتى احنا كنا مثلهم

              بس المفروض نخليهم ع راحتهم بس بحدود ونعلمهم الادب باسلوب
              مو نستخدم معاهم الطق او الصراخ كذا راح يعاندو وبنفس الوقت ماراح يكونو واثقين من انفسهم

              ابوخالد بارك الله فيك على الموضوع وعلى تربيتك
              وان شاءالله انك مو قاسي معاهم

              يتربو بعزك

              تحيتي وتقديري لك

              تعليق مثري اختي الكريمه...

              احيانا لا ينبغي اقتحام عالم الاطفال بأدواتنا وطريقتنا نحن الكبار..
              فقط القليل من التوجيه باللغة التي يفهمونها ايجابا...
              شكرا لك..

              تعليق


                #8
                جميلة تلك البديعة التي قرأت ..و لا غرو إذ نثر الشعراء يضاهي جمال نظمهم ..
                نعم الكثير منا في غفلة عن أبناءه و إخوانه الأطفال ..
                تلك المرحلة الجميلة التي نستمتع كثيراً عندما نتذكرها .. حقيق بنا أن نجعلها أجمل مراحل عمر هذا الإنسان الصغير الذي يدرج بين أيدينا .. فهي ياسادة لن تعود إليه أبدأ مرة أخرى ..
                دعوني أخرج قليلاً من قلب الموضوع إلى ساحه .. كثير ما يثيرني الوالد الذي يحمل أبناءه ما لا يطيقون، ويطالبهم بأن يشعروا بما يصيبه ، وهو في المقابل في غفلة عن ما يهمهم و يقلقهم .. تخيلوا معي هذا المشهد:
                يعود الوالد إلى المنزل وقد خسر من الأسهم المالية خمسين ألفاً ، ويجلس في صالة المنزل غضباً منطوي الجبين باهت المحيى ، و يبدأ يصرخ بمن في البيت بدأ بزوجه المسكينة و انتهاء بأصغر أطفاله!! ، فيحيل ابتسامتهم إلى دموع و ضحكهم إلى آهات..
                فقولوا لي بربكم !!
                مادخل هؤلاء الأطفال بهذه الحكاية ، ولما نطلب إليهم أن يشعروا بألمنا و نحن لا نشعر بألمهم .. تريدون قضية من أعظم قضايا الطفل !! و هي في القياس تعدل قضية الأب الآنفة!!
                طفل صغير يلعب - وهو ابن صاحب الأسهم - في غرفة الألعاب ، فجأة انكسرت اللعبة ، وخرج من الغرفة يصرخ باكياً ، و قلبه يعتصر على هذه اللعبة الصغيرة التي انكسرت ، فقدرها عنده و لو كانت بعشر ريالات كقدر أسهم والده ذات الخمسين ألف.. فهل سيشعر الأب بألم هذا الطفل أم سيصرخ بأمه ان احمليه بعيداً عني!!
                هل اتضح القياس ؟!
                إذاً لابد أن نشعر بأطفالنا ، و نحاول جهدنا ذلك ، ننزل إلى مستوى عقولهم فنتحدث إليهم ، وننزل إلى مستوى قوتهم فنلاعبهم ، ولنتذكر دائماً أننا نصنع إنساناً !!
                ما أعظمها من صنعة لو كنا مستشعرين ...
                أبوخالد .. بلغ سلامي لبنيك و اهمس في أذنيهما : أن الله حباهما بأعظم أب فهنيئاً لهما ..
                فالله أسأل أن يبارك لك في عمرك و بنيك و أن يجعلهما قرة عينيك و ذخرك يوم شيبتك و عملاً صالحاً بعد رحيلك ..
                تقبل مني أزكى التحية ..

                تعليق


                  #9
                  مقال جميل
                  وكما علمت منك أنه لاقا صدى واسعا في منتدى الساحات .
                  ‏"أصلح الله لك النيه والذريه "

                  تعليق


                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الحرالنادر مشاهدة المشاركة
                    أبو خالد الله يخليك لهم ويصلحهم ولاهنت على هذا الطرح الرائع

                    الحر النادر..
                    شكرا لأطرائك وتواجدك...وعقبال ما تسولف عن عيالك..
                    والف مبروك عقد القران..

                    تعليق


                      #11
                      أبو خالد ، لاحظت من بعض ردودك ومشاركاتك أن لك عناية بعلم النفس ، وهذا المقال هو فيما أظن نابع من قلب تلك العناية وذلك الإستشعار بأهمية ما يسميه علماء الشرع بفقه النفوس .. وهذا سيساعدك كثيرا في تعاملك مع أبنائك رعاهم الله وأصلحهم ..

                      فعلا التعامل الصحيح الذي ينبني على المحبة وزرع الثقة وحسن المخالطة ومراعات المراحل العمرية والعقلية ، في تربية الأبناء هو من أسرار نجاح المشروع التربوي الأسري ، ولا شك أن كثيرا من الأبناء يعاني من الجفاء المقصود أو الغير مقصود من قبل الوالدين أو من يقوم بأمر التربية والتنشأة ..

                      إن كنت قد أدركت ذلك أيها الأب الكريم ، فغيرك الكثير من الآباء بحاجة إلى هذا الفهم ..

                      تقبل مروري أيها الغالي ولو جاء متأخرا .

                      تعليق


                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة وجودي يكفي مشاهدة المشاركة
                        جزاك الله كل الخير على الموضوع القيم
                        الله يسمع منك ويؤتيك مثل دعوتك..
                        شاكر ومقدر حضورك..

                        تعليق


                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مجمع البحرين مشاهدة المشاركة
                          جميلة تلك البديعة التي قرأت ..و لا غرو إذ نثر الشعراء يضاهي جمال نظمهم ..
                          نعم الكثير منا في غفلة عن أبناءه و إخوانه الأطفال ..
                          تلك المرحلة الجميلة التي نستمتع كثيراً عندما نتذكرها .. حقيق بنا أن نجعلها أجمل مراحل عمر هذا الإنسان الصغير الذي يدرج بين أيدينا .. فهي ياسادة لن تعود إليه أبدأ مرة أخرى ..
                          دعوني أخرج قليلاً من قلب الموضوع إلى ساحه .. كثير ما يثيرني الوالد الذي يحمل أبناءه ما لا يطيقون، ويطالبهم بأن يشعروا بما يصيبه ، وهو في المقابل في غفلة عن ما يهمهم و يقلقهم .. تخيلوا معي هذا المشهد:
                          يعود الوالد إلى المنزل وقد خسر من الأسهم المالية خمسين ألفاً ، ويجلس في صالة المنزل غضباً منطوي الجبين باهت المحيى ، و يبدأ يصرخ بمن في البيت بدأ بزوجه المسكينة و انتهاء بأصغر أطفاله!! ، فيحيل ابتسامتهم إلى دموع و ضحكهم إلى آهات..
                          فقولوا لي بربكم !!
                          مادخل هؤلاء الأطفال بهذه الحكاية ، ولما نطلب إليهم أن يشعروا بألمنا و نحن لا نشعر بألمهم .. تريدون قضية من أعظم قضايا الطفل !! و هي في القياس تعدل قضية الأب الآنفة!!
                          طفل صغير يلعب - وهو ابن صاحب الأسهم - في غرفة الألعاب ، فجأة انكسرت اللعبة ، وخرج من الغرفة يصرخ باكياً ، و قلبه يعتصر على هذه اللعبة الصغيرة التي انكسرت ، فقدرها عنده و لو كانت بعشر ريالات كقدر أسهم والده ذات الخمسين ألف.. فهل سيشعر الأب بألم هذا الطفل أم سيصرخ بأمه ان احمليه بعيداً عني!!
                          هل اتضح القياس ؟!
                          إذاً لابد أن نشعر بأطفالنا ، و نحاول جهدنا ذلك ، ننزل إلى مستوى عقولهم فنتحدث إليهم ، وننزل إلى مستوى قوتهم فنلاعبهم ، ولنتذكر دائماً أننا نصنع إنساناً !!
                          ما أعظمها من صنعة لو كنا مستشعرين ...
                          أبوخالد .. بلغ سلامي لبنيك و اهمس في أذنيهما : أن الله حباهما بأعظم أب فهنيئاً لهما ..
                          فالله أسأل أن يبارك لك في عمرك و بنيك و أن يجعلهما قرة عينيك و ذخرك يوم شيبتك و عملاً صالحاً بعد رحيلك ..
                          تقبل مني أزكى التحية ..
                          اخي مجمع البحرين...
                          حضور مثري كالعاده...
                          جميل ان نطبق ما يسمى (بالنسبيه الصغرى),
                          فاللعبه في عالم الطفل ..وفقدها .
                          كفقد الاب لرأس ماله مثلا..
                          فالالم واضح ...
                          طبعا مع فارق التشبيه ولكن الالم موجود...

                          تعليق


                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ناصر بن هذال ال شري مشاهدة المشاركة
                            مقال جميل
                            وكما علمت منك أنه لاقا صدى واسعا في منتدى الساحات .
                            ‏"أصلح الله لك النيه والذريه "
                            ابويزيد أسأل الله لك التوفيق..

                            واما من ناحية الصدى فليس في الساحات فقط..بل في منتديات كثيره...
                            ماعليك سوى كتابة العنوان على صهوة قوقل ومن ثم وكزه في خاصرته ..
                            وسوف يمر بك في محطات كثيره...

                            تعليق


                              #15
                              العزيز .. ابو خالد

                              يكاد يُجمع علماء النفس على أن أهم مراحل حياة الإنسان هي مرحلة الطفولة المبكرة , وهي

                              بالتحديد مابين 2 و 8 , فمنها تتكون الشخصية وتتحدد الكثير من المواهب والقدرات ,,

                              للأسف نحن لا نوليها الإهتمام والعناية المطلوبة ,,

                              تعليق

                              يعمل...
                              X