الأمير السنافي أرحب يالحبيب ,,
الله يحييك بس الظاهر ياطويل العمر إنك مشبه علي الله يعطينا وياك الصحه والعافيه ,,
عالعموم /
اليوم جتني رسالتين وحده عالجوال والثانيه فالنت أحداهما يلومني بتقصيري في حقه وأنني لم أبادله مثلما يبادلني به من إتصالات وأخذ يسألني عن الدنيا والعالم وش فيه متغير حتى أنا ونحو ذلك ,,
ورردت عليه بإعترافي بالتقصير في حقه ونسبة إليه الوفاء فالكاريزما المتبادله بيننا ودعوت له وتعذرت ..
وأما الثانيه وهي كانت عبارة عن رسالة تأسفِ وإعتذار لي لأنه إتهم نفسه بالتقصير فالسؤال عني وعن حالي وعن آخر أخباري وكانت مليئةً بالعبارات الجميله والدعوات الصادقه ,,
فرددت عليه بالشكر وقبلت أسفه وعذرته من قبل أن حتى أن يرسل هذه الرساله وقلت له الغائب عذره معه خصوصن أننا في هذا الزمن يكثر الغائبون .!!
.....................
والخلآصه أن الرسالتان متناقضتان ومختلفتان أحدهما أفرحتني والثانيه جعلتني ألوم نفسي ,,
وفالأخير نستشهد بهذه المقوله لعالم نفساني معروف وهو وليم جيمس بأن أعمق الرغبات الإنسانيه عند البشر وأشدها إلحاحاً هي الحاجه للشعور بالتقدير والإحترام ...
وسلآمتكم’’
|