أبا ياسر
يبدو لي أنه فاتني في اليومين الماضيين الشيء الكثير ...
أحزنتني كثيرا وذكرتني بعزيز رحل منذ زمن لكنك كنت أشجع مني في الدخول للمغسلة فيما وقفت أنا خارجا وخائفا يقطعني ألم الوداع المملوء بدعاءات الرحمة والمغفرة له ...
جميل أن نبحر معك ونستمتع لهذه الأنشودة المحزنة والتي تحمل في طياتها رسالة تذكير وإستفادة من دروس الحياة ...
بل فاتتني متابعتك التي أشرف بها دائماً ... و أنا آسف جداً لأني ذكرتك بتلك الحادثة و لكنها سنة الحياة ما عنها تخفى خافية ... لا عدمتك
رحم اللة المسلمين واموا تهم جميعا وجمعهم فى جنات النعيم ان شاء اللة تعالى الحياة كلها تمر مثل شريط سينمائى نحضرة ثم نغادر قاعة العرض الى عالم اخر اسال اللة العفو والمغفرة والجنة التى وعد المتقون بها
مربحاً بأخي الغالي / ابو علاء الاردن ... شرف لي حضورك و تعليقك لا عدمتك .. وأحسنت في وصفك لهذه الدنيا بأنها شريط سينمائي نلعب فيه دور محدود كتبه الله لنا ( واعبد والله و اجتنبوا الطاغوت ) و ما أشد محاسبة الله لنا إن نحن خرجنا عن النص !!