بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه التعاون في زمن كثر فيه الأنانيون في زمن قل به وشح فيه الإتحاد فا صبحت شعارات تردد لقوميات وجماعات واحزاب لاتجد بينهم التعاون وانما الانانيه للبحث عن سلطة تلك الجماعات لم نعد نجد اثنان متحدان إلا لمصلحة بينهما او امر دنيوي ، أين ذهبت روح التعاون؟ ونحن من نُسمي أنفسنا "أمه" والصحيح بأننا أصبحنا أمم متفرقه تسعى لدنياها قبل أخرتها الأ نعلم بما في التعاون من خير وآجر عظيم وخاصة عندما يكون في البر والتقوي ، لذا يجد الاشخاص المتعاونين على البر وقفات ومصاعب وعقبات صنعها الشيطان لهم ومثال صنع الشيطان للعقبات قصة ذلك الشخص الذي هم للمسجد قبل صلاة الفجر ليقوم الليل به فلبس احسن الثياب وتطيب بأجمل العطور فذهب وقبل ان يصل المسجد تعثر فسقط فأتسخت ثيابه فرجع ولبس غيره وذهب مرة اخرى للمسجد فسقط مرة أخرى ثم أعاد الكره ولبس ثوب اخر ورجع ذاهبا للمسجد فوج شخص يحمل سراج لينير له دربه ويبرح طريقه حتى وصل المسجد فأستغرب هذا الرجل الصالح من هذا الشخص فسأله من أنت فقال أنا الشيطان فوقف الصالح متعجبا قائلاً انت الشيطان تساعدني على فعل الخير فرد له نعم لأنك عندما ذهبت للمسجد المره الاولى أسقطتك وذهبت وغيرت ثيابك ثم رجعت للمسجد فغفر الله ذنوبك وعندما أسقطتك للمره الثاني وذهبت وغيرت ملابسك ورجعت للمسجد فغفر الله لأهلك فأسقطتك وذهبت فغيرت ملابسك ورجعت للمسجد فأنرت لك الطريق ومهدته لك حتى لا تسقط فيغفر الله لأمتك.
نعم انه الشيطان صانع العقبات امام فعل الخير، فلِما في التعاون على البر من الفضل العظيم تجد للشيطان وقفات وعقبات ولاكن عندما تكون هناك عزيمه يقف الشيطان وقوف المتفرج فلا يستطيع فعل شيء لقول الله عز وجل ( *إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ(83) ) فهنا أخذ الشيطان وعدا على نفسه بعدم تعرض المخلصين.
وأيضاً ما أجملها من مشاهد عندما نجد التعاون على الأعمال الخيريه والبر والتقوى ولما فيها من الفضل العظيم فإليكم حديث نبي الهدى صلى الله عليه وسلم في فضل التعاون على البر والتقوى:
عن أبي عبد الرحمن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا ] متفق عليه
*
فمتى يرى هذا التعاون النور في قريتنا العزيزه فنجد مجموعة من الشباب المتعاونين على الخير فتجد هناك مجموعة تأمر بالمعروف وتنصح الشباب وهناك أخرى تجمع الصدقات وتعطيها الفقراء وثالثه تصبغ الجدران المخربه وتضع الشعارات الدعويه ورابعه تقوم بحملات تفتيشيه للعمال الذين يروجون الدخان والشمه والأشرطه المخله للأدب وإبلاغ كفلائهم والكثير الكثير من أعمال الخير والبر.
وأخيراً أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا ويصلح شأننا ويهدي ضالنا وييسر أمرنا ويربط قلوبنا بمحبته سبحان إنه القادر على كل شئ الغفار الكريم والصلاة على نبي الهدى و خاتم المرسلين.
-أعذروني لعدم تنسيق النص لأنني كتبت الموضوع من خلال هاتفي المحمول.*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه التعاون في زمن كثر فيه الأنانيون في زمن قل به وشح فيه الإتحاد فا صبحت شعارات تردد لقوميات وجماعات واحزاب لاتجد بينهم التعاون وانما الانانيه للبحث عن سلطة تلك الجماعات لم نعد نجد اثنان متحدان إلا لمصلحة بينهما او امر دنيوي ، أين ذهبت روح التعاون؟ ونحن من نُسمي أنفسنا "أمه" والصحيح بأننا أصبحنا أمم متفرقه تسعى لدنياها قبل أخرتها الأ نعلم بما في التعاون من خير وآجر عظيم وخاصة عندما يكون في البر والتقوي ، لذا يجد الاشخاص المتعاونين على البر وقفات ومصاعب وعقبات صنعها الشيطان لهم ومثال صنع الشيطان للعقبات قصة ذلك الشخص الذي هم للمسجد قبل صلاة الفجر ليقوم الليل به فلبس احسن الثياب وتطيب بأجمل العطور فذهب وقبل ان يصل المسجد تعثر فسقط فأتسخت ثيابه فرجع ولبس غيره وذهب مرة اخرى للمسجد فسقط مرة أخرى ثم أعاد الكره ولبس ثوب اخر ورجع ذاهبا للمسجد فوج شخص يحمل سراج لينير له دربه ويبرح طريقه حتى وصل المسجد فأستغرب هذا الرجل الصالح من هذا الشخص فسأله من أنت فقال أنا الشيطان فوقف الصالح متعجبا قائلاً انت الشيطان تساعدني على فعل الخير فرد له نعم لأنك عندما ذهبت للمسجد المره الاولى أسقطتك وذهبت وغيرت ثيابك ثم رجعت للمسجد فغفر الله ذنوبك وعندما أسقطتك للمره الثاني وذهبت وغيرت ملابسك ورجعت للمسجد فغفر الله لأهلك فأسقطتك وذهبت فغيرت ملابسك ورجعت للمسجد فأنرت لك الطريق ومهدته لك حتى لا تسقط فيغفر الله لأمتك.
نعم انه الشيطان صانع العقبات امام فعل الخير، فلِما في التعاون على البر من الفضل العظيم تجد للشيطان وقفات وعقبات ولاكن عندما تكون هناك عزيمه يقف الشيطان وقوف المتفرج فلا يستطيع فعل شيء لقول الله عز وجل ( *إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ(83) ) فهنا أخذ الشيطان وعدا على نفسه بعدم تعرض المخلصين.
وأيضاً ما أجملها من مشاهد عندما نجد التعاون على الأعمال الخيريه والبر والتقوى ولما فيها من الفضل العظيم فإليكم حديث نبي الهدى صلى الله عليه وسلم في فضل التعاون على البر والتقوى:
عن أبي عبد الرحمن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا ] متفق عليه
*
فمتى يرى هذا التعاون النور في قريتنا العزيزه فنجد مجموعة من الشباب المتعاونين على الخير فتجد هناك مجموعة تأمر بالمعروف وتنصح الشباب وهناك أخرى تجمع الصدقات وتعطيها الفقراء وثالثه تصبغ الجدران المخربه وتضع الشعارات الدعويه ورابعه تقوم بحملات تفتيشيه للعمال الذين يروجون الدخان والشمه والأشرطه المخله للأدب وإبلاغ كفلائهم والكثير الكثير من أعمال الخير والبر.
وأخيراً أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا ويصلح شأننا ويهدي ضالنا وييسر أمرنا ويربط قلوبنا بمحبته سبحان إنه القادر على كل شئ الغفار الكريم والصلاة على نبي الهدى و خاتم المرسلين.
-أعذروني لعدم تنسيق النص لأنني كتبت الموضوع من خلال هاتفي المحمول.*
تعليق