بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه القصيدة للشاعر فلاح بن فالح يحكي فيها ملاحظاته على فئة من شبابنا ويسدي فيها نصيحة للشباب .
يقول ابو حمد:
بديت أنا القيفان ماني بطربان=من واهج بالصدر تالي النهارا
البال فيه حدوم والصدر مكتوم=خطر من الضيقة يجيه إنفجارا
فكرت في شباب ذا الوقت وأنكرت=وخلاصة التفكير بأكتب قرارا
قرار حسب التجربة مابه أسرار=يوم القلم للقاف سجل وسارا
عبر وصاتي بأكتب ملاحظاتي=على بعض شبابنا بإختصارا
أشوف لي شباب تفكيرهم غاب=يمشون صاحين وكنهم سكارا
يمشي بدون إحساس كن فيه وسواس=ثوبه خطير يضيع لولا الزرارا
ما كن فيه شعور يلف ويدور=وليا نصح زعق بوجهك وثارا
زوله كبير غير ما فيه تفكير=لاما كبر دبر وهستر وبارا
يرضي خدينه بلعنة والدينه=لاما تعايوا في حديث الدشارا
متلخبط مبداه ما كن له إله=ما يحلف برب عزيز اقتدارا
جيل مهابيل بصورة رياجيل=يمشون في طريقهم بإنحدارا
يقرون بدروس لكن مالهم روس=تفهم كلام الله بكل اعتبارا
في وقت درس الدين كنهم مساجين=يشرح مدرسهم وهم في شوارا
يبذل لهم مجهود بالشرح ويزود=وقلوبهم صم سوات الحجارا
وإن كان توحيد وفقه وتجويد=يقول أنا محتار والدم فارا
وإن أذنوا للفرض تعقد ومرض=صابه خمول وحيرة وانهيارا
وإن قامت الصلاة تزداد بلواه=يترك صلاة الرب عمد جهارا
وإذا رجع للبيت صابه عفاريت=صحط وفحط لين بان الغبارا
وشافه رفيقه ثم مشى في طريقه=قال اركبوا بنجاكره يا غمارا
بأسرع بكم وراه وآباتحداه=حتى نطوف بقوة وإنتصارا
وركبوا عراوي مخلفات الهقاوي=وأقفت بهم صف سواة الشهارا
قلد على الصاروخ ويقول مطنوخ=لكن مع العجة صدم في الجدارا
كسر عظم ساقه وجرحوا رفاقه=ومويتره غدا حديده كسارا
جا أبوه بمصيبة ورجله عطيبة=تصرفه سبب لأبوه الغيارا
يعطيه سيارة ويرفع شعاره=ويشجعه ويقول له يا حذارا
لكن عكس الأوضاع والعقل بصداع=وأصبح كسير حاسر به جبارا
من رافق أهل السو ما شب له ضو=جمع رماد النار وأطفا الشرارا
يعود ندمان وفي ثوبه أدران=سنه كبر فاته ركوب القطارا
والبعض لامن عاد حياته رقاد=يرمي بنفسه مثل فرخ الحبارا
لامن رقد ما قام وإن قام ما نام=مع بشكة تفخر بشرب الزقارا
بالليل سهرات ولاما أضحوا أموات=سمرمد يامال قصر العمارا
بزايهم خسران ما هو بربحان=عزي لمن هو تعب فيهم صغارا
وفيهم خسارة ما براسه نعارة=في صورته رجال وهو حمارا
لا مر بالمجلس خجل ثم تلعمس=وأضفى شماغه دون وجهه ستارا
من مجلس الظفران تلقاه زهقان=جالس وكنه واقف في خفارا
تلاقط عيونه وكنه بمهونه=ولو كان له جنحان جلع وطارا
تنخاه تبغا العز ويقول لك طز=درب العزاز يمين وهو يسارا
يلبس كعب طويل وعقاله يميل=على صنيفه مثل وصف الهجارا
يمشط شعر راسه ولا به حماسه=خنافسه كنها ذوايب عذارا
فنان وفنونه يوصخ سنونه=سنه من التدخين جابه صفارا
هذا إسمه السربوت يا جعله يموت=يا جعل جثمانه بقبره يوارا
حثالة أجواد عذاب على الزاد=وجهه غضيب فاقد الشنارا
بأحط فيه إقرار وأسجل إنذار=كبوا طريقه يا فروخ الحرارا
ترا الحرار تشوم من رفقة البوم=والذيب هو ويا الثعل ما تبارا
والطالب الممتاز تلقاه يجتاز=كل امتحاناته بكل افتخارا
يحسب حسابه ويتحفظ كتابه=كن في دماغه كمبيوتر يدارا
طالب فريد أوصاف وثيابه نظاف=ما تشوب بثيابه أدران وقذارا
حسنة صفاته مكمل واجباته=يضمن نجاحه لا دخل الإختبارا
وأبوه لا دعاه ما هو بيعصاه=يقول حاضر ما يقدم عذارا
لاما أرسله يكفيه دايم ويشفيه= ويعود مسرع خوف من الإنتظارا
إلا ومر طاعه بلطف وبراعه=ويسمع لشور أبوه لامنه شارا
يسمع لشور أبوه ما هو بمكروه=لو يامره يمشي بغبة بحارا
دايم جواره وإن بغاش أستشاره=مافيه غير أبوه له مستشارا
والأم يرضيها ولا جا يجيها=يشرح لها الخاطر ولو به كدارا
يجلا غممها ثم يقبل قدمها=ويقول يامي ما تريدين صارا
والموتر إن قاده يسير بركاده=لا جا الملف الخطر حاسب ودارا
يسير بالشارع حريص يطالع=ويدق بوريه يريده إنذارا
يخاف لا يصطاد فلذات الأكباد=يجذب لأهلهم صدمة واحتسارا
ويصير بأسبابه تسوق القرابه=دية يبيعون بسببها العقارا
وإن حل فرض الله طهر وصلاه=قضا صلاته في خشوع ووقارا
هذا هو الرجال محمود الأفعال=الي طريق العز جاله شعارا
شبابنا نبغاه مثله وشرواه=حتى بلدنا ينتهض بإزدهارا
وآخر كلامي بالصلاة وسلامي=عداد من للبيت بالحج زارا
وعداد منهو سار للكعبة ودار=بأركانها في حج والا إعتمارا
وعداد من طهر وهلل وكبر=وعداد من يرمي حيود الجمارا
على الرسول الي تنزل له القول=باسم الذي كون جنان ونارا
وسلامتكم جميع
الكاسر
قصيدة للشاعر فلاح بن فالح المسردي
مشاركة ّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
العرض العادي
