في احدى مراحل الدراسة ,قدم الينا مدرس امريكي وكانت اول زياره له لدوله عربيه
فكان شرحه بسيط ولا يعطينا كثير من الدروس مما بداخل المنهج
واسئلت اختباراته سهله جدا وفي القاعه اثناء الاختبار كان يخرج ويتركنا فكنا لا نفوت
الفرصه بتناقل الاجابات بيننا "نغش" فاطلقنا عليه لقب "الاهبل"
واضفنا له لقب "الغبي" فهو فقط يسالنا هل عملتو الواجب فنقول "نعم" ونحن "نكذب "
فيسال هل لديكم مشكله في الاجابه نقول "لا" ثم يبدا شرح جديد
اما السنه الثانيه "خربوه" علينا فصار يسال عن الواجبات وياخذها معه واصبح
شديد في المراقبه
لكن بعد التخرج كلما اردت ان استحضر معلومة فلا يتسابق في ذهني الا دروس ذاك "الاهبل"
هذا دعاني للتفكير في عدم مفارقتها عقلي
فاكتشفت انه كان يخاطب عقولنا "فهمناً" ولم يحشوها "حفظاً" فنحن نعمل بالكم وهم يبحثون عن الكيف
وبعد تامل في سلوكه معنا عندها ادركت ان الامريكي كان قد حضر وهو
"يعمل" دون ان "يعلم" بحديث "من غشنا فليس منا"
وكان يحمل لنا ثقافة "الثقه في الطالب" وهذه كانت قد سلبت منا منذو الصغر,
"فالشاطر" اللي يعرف يغش و"ماهو رجال" اللي ماينقل "خويه" والامر من ذلك
ان الاساتذه هم من يساعدونا على هذا خاصه اذا من "الربع"
فهو البسنا ثوب الصدق بينما كنا نتفاخر كثيرا بــ "صرفته" وهي "كذبت عليه"
اقدم لك اعتذاري ايها الاستاذ على ان لقبناك بـ"الاهبل" لانك اعطيتنا "الثقه " المفقودة
واطلقنا عليك "الغبي" لانك صدقتنا ساعة الكذب
فهل سنجد اساتذه يمسحون من عقولنا "الغباء" و"الهبال" ليعيدو الثقه لدى اجيالنا؟؟!
تنبيه:
هل تعلم الأن لماذا الوزير يسرق ؟؟ بأختصار لأنه تعلم في اول صف
ان اللي مايغش ماهو " رجال "
فكان شرحه بسيط ولا يعطينا كثير من الدروس مما بداخل المنهج
واسئلت اختباراته سهله جدا وفي القاعه اثناء الاختبار كان يخرج ويتركنا فكنا لا نفوت
الفرصه بتناقل الاجابات بيننا "نغش" فاطلقنا عليه لقب "الاهبل"
واضفنا له لقب "الغبي" فهو فقط يسالنا هل عملتو الواجب فنقول "نعم" ونحن "نكذب "
فيسال هل لديكم مشكله في الاجابه نقول "لا" ثم يبدا شرح جديد
اما السنه الثانيه "خربوه" علينا فصار يسال عن الواجبات وياخذها معه واصبح
شديد في المراقبه
لكن بعد التخرج كلما اردت ان استحضر معلومة فلا يتسابق في ذهني الا دروس ذاك "الاهبل"
هذا دعاني للتفكير في عدم مفارقتها عقلي
فاكتشفت انه كان يخاطب عقولنا "فهمناً" ولم يحشوها "حفظاً" فنحن نعمل بالكم وهم يبحثون عن الكيف
وبعد تامل في سلوكه معنا عندها ادركت ان الامريكي كان قد حضر وهو
"يعمل" دون ان "يعلم" بحديث "من غشنا فليس منا"
وكان يحمل لنا ثقافة "الثقه في الطالب" وهذه كانت قد سلبت منا منذو الصغر,
"فالشاطر" اللي يعرف يغش و"ماهو رجال" اللي ماينقل "خويه" والامر من ذلك
ان الاساتذه هم من يساعدونا على هذا خاصه اذا من "الربع"
فهو البسنا ثوب الصدق بينما كنا نتفاخر كثيرا بــ "صرفته" وهي "كذبت عليه"
اقدم لك اعتذاري ايها الاستاذ على ان لقبناك بـ"الاهبل" لانك اعطيتنا "الثقه " المفقودة
واطلقنا عليك "الغبي" لانك صدقتنا ساعة الكذب
فهل سنجد اساتذه يمسحون من عقولنا "الغباء" و"الهبال" ليعيدو الثقه لدى اجيالنا؟؟!
تنبيه:
هل تعلم الأن لماذا الوزير يسرق ؟؟ بأختصار لأنه تعلم في اول صف
ان اللي مايغش ماهو " رجال "
تعليق