[align=center]اعتقد من أعظم الأخطاء وأكبرها جرماً هو اعتقادنا أن البكاء يقلل من مكانة أو هيبة الرجل
فهذا الخطأ أو العيب الذي شربناه منذو الطفولة , فكلمة "عيب الرجال ما يبكي"
كنا نسمعها في صغرنا ثم شربت وأكلت معنا حتى شاخت بعقولنا
فما العيب عندما تبكي لفقد غالي وما المشكلة إذا أخرجت ما يمتلئ به صدرك
من هموم وحزن
أن الرجل في النهاية إنما هو مخلوق بشري مكون من لحم ودم يحمل مشاعر وأحاسيس
ومن حقه أن يبديها بل من الواجب عليه أن لا يكبتها
إنني أرى أن الرجل مظلوم بإجباره على كتم مشاعره وتقييده بالرجولة التي تحرم الضعف
في لحظات التعبير عن ما يشعر به من خشية الله أو لمصاب أصابه أو موقف عابر مر به
قال تعالى "ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً "
للأسف أننا نخالف كل ماجبل عليه الإنسان من ضعف أمام هول تلك المصايب بل حتى أننا
لم نتخذ رسولنا ولا صحابته قدوه فلقد كان احدهم ليبكي حتى تخضـل لحيته من البكــاء وهم عظماء هذا الدين وأبطال معاركة
البكاء . .
هو لغة القلب الأكَثر صدقا
فهو ألم يفيض مُلِحَاً
لذلكَ !!
لاَنستطيع الكَلام ونحنُ نبكَي بصدق..
لأننا بِبساَطهـ .. لاَنستطيع التحدُث
"بِلساَنين مُختلفين"
في الوقت نفسه . . !
إذا ما لعيب أن يبكي احدنا لفقد احد والديه أو كلاهما
,احد أبناءه
,زوجته
, صديقة
هل مازلنا نطالب بالرجولة عند هذه الظروف العصيبة والقاهره لكل حي, إننا إن أنكرنا ذلك
على الرجل فكأنما نريده أن يصبح جماد لا يحمل قلب أو أحاسيس
إنها لحظات يجب أن نتنازل فيها عن عرش الرجولة ونسحق عظمة الكبرياء لنعبر عن مدى حبنا
لمن افتقدناه وحجم مصابنا فيه
والآن أيها الرجل , السؤال الموجه لك .....هل ستبكي؟
ألم : كم تمنيت أن اذرف الدمع عليك ثم أبكيك[/align]
فهذا الخطأ أو العيب الذي شربناه منذو الطفولة , فكلمة "عيب الرجال ما يبكي"
كنا نسمعها في صغرنا ثم شربت وأكلت معنا حتى شاخت بعقولنا
فما العيب عندما تبكي لفقد غالي وما المشكلة إذا أخرجت ما يمتلئ به صدرك
من هموم وحزن
أن الرجل في النهاية إنما هو مخلوق بشري مكون من لحم ودم يحمل مشاعر وأحاسيس
ومن حقه أن يبديها بل من الواجب عليه أن لا يكبتها
إنني أرى أن الرجل مظلوم بإجباره على كتم مشاعره وتقييده بالرجولة التي تحرم الضعف
في لحظات التعبير عن ما يشعر به من خشية الله أو لمصاب أصابه أو موقف عابر مر به
قال تعالى "ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً "
للأسف أننا نخالف كل ماجبل عليه الإنسان من ضعف أمام هول تلك المصايب بل حتى أننا
لم نتخذ رسولنا ولا صحابته قدوه فلقد كان احدهم ليبكي حتى تخضـل لحيته من البكــاء وهم عظماء هذا الدين وأبطال معاركة
البكاء . .
هو لغة القلب الأكَثر صدقا
فهو ألم يفيض مُلِحَاً
لذلكَ !!
لاَنستطيع الكَلام ونحنُ نبكَي بصدق..
لأننا بِبساَطهـ .. لاَنستطيع التحدُث
"بِلساَنين مُختلفين"
في الوقت نفسه . . !
إذا ما لعيب أن يبكي احدنا لفقد احد والديه أو كلاهما
,احد أبناءه
,زوجته
, صديقة
هل مازلنا نطالب بالرجولة عند هذه الظروف العصيبة والقاهره لكل حي, إننا إن أنكرنا ذلك
على الرجل فكأنما نريده أن يصبح جماد لا يحمل قلب أو أحاسيس
إنها لحظات يجب أن نتنازل فيها عن عرش الرجولة ونسحق عظمة الكبرياء لنعبر عن مدى حبنا
لمن افتقدناه وحجم مصابنا فيه
والآن أيها الرجل , السؤال الموجه لك .....هل ستبكي؟
ألم : كم تمنيت أن اذرف الدمع عليك ثم أبكيك[/align]
تعليق